السبت، 20 أغسطس 2011

احتفالات واسعة في ليبيا ابتهاجا بدخول طرابلس



.. القذافي على حافة الهاوية ..
 سيطرة الثوارعلى العاصمة طرابلس لحظة بلحظة


عرس الانتصارفى طرابلس .. ليبيا
هالة المصراتي مذيعة القذافي في يد الثوار
أعلن الثوار الليبيون دخلوهم العاصمة الليبية طرابلس، أخر معاقل العقيد معمر القذافي وابنائه، ويشتبكوا حاليًا مع القوات التابعة له، فيما ترددت أنباء عن انتفاضة أهالي طرابلس ضد القذافي، دعماً للثوار الذين باتوا على مقربة من إنهاء مهمتهم الأولى في تحرير ليبيا من حكمه. بوابة الشروق تتابع تطورات الأوضاع في طرابلس لحظة بلحظة أعلام الثورة رفعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، على مطار طرابلس الدولي، وعدد كبير من المساجد في طرابلس، وأن التكبيرات انطلقت من معظم مساجد طرابلس ابتهاجا بدخول الثوار وكانت قناة "ليبيا الحرة" التابعة للمعارضة الليبية قد بثت دعوة لليبيين للوصول إلى العاصمة طرابلس انتظارا لمهرجان كبير اسمته "عرس الانتصار" في ساحة الشهداء احتفالا بتحرير طرابلس. احتفالات واسعة تعم مناطق سيطرة المعارضة في ليبيا ابتهاجا بدخول طرابلس وقوع اصابات وشهداء في عدد من مناطق طرابلس الثوار يقتحمون منزل منصور ضو، قائد الكتائب الأمنية للقذافي في طرابلس الثوار في طرابلس استولوا على مخزن للأسلحة الخفيفة، وتمكنوا من إحراق العديد من المباني الإدارية والأمنية الحكومية اشتباكات في سوق الجمعة وفشلوم وتاجوراء ومناطق أخرى داخل طرابلس فيديو. مذيعة القذافي حاملة مسدس: نحن ندافع عن الله ..


هالة المصراتي مذيعة القذافي في يد الثوار

أكدت هالة المصراتي المذيعة الليبية المؤيدة للقذافي، أنها سلمت نفسها للثوار، مشيرةً إلى أن أحدًا لم يؤذها، وأنهم عاملوها جيدًا. وقالت المصراتي -في اتصالٍ بقناة "ليبيا الحرة" التابعة للثوار- إنها موجودة لدى عائلة ليبية كريمة، رافضةً الظهور في القناة، مبررةً ذلك بخوفها قتلَها بالرصاص، إلا أن المذيع قال لها إنهم يوفرون لها الحماية، ومن الضروري أن تخرج للناس لتقول إنها انضمت إلى ثورة الشعب الليبي، فقالت له: "ليس كل هؤلاء الناس نظيفين ووطنيين. الوطن ليس شهرة أو مال. من يحب ليبيا فليحبها صح ولا يقتل الوطن"، فسألها المذيع: "هل الوطن هو معمر القذافي؟!"، فأجابته هالة المصراتي: "ليبيا لا يختزلها القذافي ولا أولاده ولا أنت ولا أي مخلوق.. ليبيا فوق الجميع". وقال لها المذيع: "معمر رحل وتركك؟!"، فردت المذيعة: "لا يا أخي، لم يرحل ويتركني.. سأعيش وأموت في بلادي. أنا سلمت نفسي للأولاد الليبيين. نزلت إليهم وجدتهم شبابًا مؤدبين.. عاملوني بطريقة جيدة".





ليست هناك تعليقات: