الخميس، 11 أغسطس 2011

كتيبات التقديم للكلية الحربية تعرض لائحة بإنجازات مبارك



“ثورة أججها الشباب وشارك فيها الشعب بكل طوائفة 
وحمتها وأمنتها القوات المسلحة”.

  1. إستقلال القضاء وحرية الفكر والديمقراطية وتشجيع الإستثمار
  2. وتعديل هيكل الأجور إنجازات مبارك في كتيب معلومات عن مصر
  3. التعريف العلمي لثورة ينايربالكتاب:أججها الشباب وشارك بها الشعب وأمنتها وحمتها القوات المسلحة.
  4. . ولولا جهودها ما حققت أهدافها
  5. الكتيب: المجلس العسكري يرسي قاعدة غير مسبوقة تاريخيا في مجال انتقال السلطة
  6. ومدنية الدولة دون أطماع في تحويل الدولة إلى حكم العسكر
تضمن كتاب معلومات عن مصر الإليكتروني والذي تقوم الكلية الحربية بتوزيعه على الطلاب المتقدمين للإلتحاق بها لائحة بإنجازات عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك, في حين وصف الكتاب نفسه في فصل خصص عن الثورة عصر مبارك بأنه عهد البؤس.
واعتبر الكتاب أن عصر مبارك شهد عدة إنجازات منها: “ضمان إستقلال القضاء” و”ضمان حرية الفكر”, و”تأكيد الممارسة الديمقراطية” و”تشجيع الإستثمار المصري والعربي والأجنبي” و”تشجيع القطاع الخاص”, و”تعديل هيكل الأجور والحوافز” و”إعادة بناء المرافق الحيوية من شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء” و”إنشاء وتجديد شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية” و” تحطيم جدار العزلة وإعادة العلاقات الوثيقة مع الدول العربية”و” تحقيق مصر مكانة متميزة في مجال العلاقات الدولية” و”إعفاء مصر من غالبية الديون وجدولة البقية منها” و”إعادة ثقة العالم بالاقتصاد المصري” و” رفع العلم على مدينة رفح في 25 إبريل 1982″ وعلى مدينة طابا في 19 مارس 1989″.
في المقابل, وصف الكتاب في فصل خصصه للحديث عن الثورة عصر الرئيس المخلوع بأنه عهد البؤس, قائلا :”ظهرت بشكل واضح خلال الثورة روح الدعابة لدى المصريين والتي كادت تختفي خلال عهد البؤس أيام نظام حسني مبارك”.

وبدأ الكتاب حديثه عن الثورة بنشر نص بيان تخلي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن منصبه والذي اذاعه نائب المخلوع عمر سليمان, ووصف رد الفعل على البيان بأن:” الملايين تدفقوا إلى شوارع القاهرة خاصة في ميدان التحرير ومختلف المحافظات احتفالا برحيل مبارك, كما هتفت النساء بالزغاريد, وأُصيب بعض الأشخاص بالإغماء من فرط فرحتهم وما هي إلا دقائق حتى عمت الاحتفالات جميع أرجاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج بانتصار ثورة 25 يناير وتنحي مبارك عن الحكم.
وأكد الكتاب أن معظم فئات الشعب شاركت بالثورة, مضيفاً أن الحكومة تدخلت بالبلطجية والمأجورين والإعلام الرسمي المضلل من صحف وقنوات تلفزيونية لخلق رأي مضاد للثورة ولكن في النهاية فشلت هذه الوسائل في قمع الثورة أو القضاء عليها.
وفيما وصفه الكتاب بالتوصيف العلمي للثورة, قال إنها “ثورة أججها الشباب وشارك فيها الشعب بكل طوائفة وحمتها وأمنتها القوات المسلحة”.
وأفرد الكتاب في توضيح دور الجيش خلال الثورة وكتبت :”لولا جهود القوات المسلحة في مجال الحماية والتأمين فإن الثورة ما كانت لتحقق أهدافها”, مضيفاً أن “القوات المسلحة هي التي أدارت أمور الدولة في أدق المراحل الثورية في تاريخ مصر المعاصر والمجلس الأعلى للقوات المسلحة مستمر في تلك الإدارة خلال المرحلة الإنتقالية المحددة بستة أشهر يتم خلالها إرساء قواعد ديمقراطية لدولة مدنية حديثة تضمن الانتقال بها لحكم مدني دستوري, وبهذا فإن المجلس العسكري يرسي قاعدة غير مسبوقة تاريخيا في مجال انتقال السلطة والبناء السليم للدولة المدنية الحديثة دون أطماع في السلطة أو تحويل الدولة إلى حكم عسكري.



ليست هناك تعليقات: