الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

مع عادل حموده .. كل رجـال الرئيس. زكريا عزمى ,فيديو



مع عادل حموده .. كل رجـــال الرئيس
.«الفساد وصل للركب».


بكاء إلهام شاهين ويسرا في جنازة حسني مبارك زكريا عزمي يكشف موقف حسني مبارك من فيلم "السفارة في العمارة‎
"‎ صرح زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على ‏مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن فيلم "السفارة في العمارة" كان من ضمن الأفلام التي رجع السماح بعرضها إلى الرئيس ‏الأسبق، الذي ما إن عُرض عليه الفيلم إلا ووافق عليه وأمر بتصويره فورًا دون أي شروط.‏


.. سرى للغاية.. أمن قومى» ..


التحقيقات الكاملة مع زكريا عزمى
.. فى قضية رشوة زعماء أفريقيا فى ملف حوض النيل .. 
عزمى: مبارك قالى العقدة هيديك مليون دولار هاتها وتعالى.. واتصلت بالعقدة وقال لى: أنت فين مستنى مكالمتك من بدرى. 
عزمى: سلمت عمر سليمان «شنطة» بها مليون دولار لاستخدامها فى ملف الأمن القومى بتعليمات من مبارك.. والمخابرات العامة ترد فى خطاب رسمى للنيابة: الجهاز لم يتسلم أى مبالغ نقدية من الرئاسة محافظ البنك المركزى سلمنى 4 شنط بها 4 ملايين دولار فى 2009 وزعتها على 3 زعماء أفارقة أحدهم فى القاهرة والثانى فى شرم الشيخ والثالث خارج مصر “ الـ4 ملايين دولار غير مثبتة فى سجلات رئاسة الجمهورية أو الأمن القومى وخرجت من خزينة البنك المركزى دون سند قانونى والمخابرات لا تعلم شيئا عنها ” الكسب غير المشروع يعيد فتح التحقيقات فى القضية ويواجه زكريا عزمى 4 ساعات متواصلة للتحقق من إنفاق الأموال “ كواليس القضية.. محفوظة فى أدراج النيابة العامة منذ مارس 2012 ومكتوب عليها سرى للغاية أمن قومى.. و3 نواب عموم تغيروا عليها دون فتح التحقيقات فيها ” لم يسجل التاريخ الحديث لمصر أن رجلا عرف معلومات دقيقة عن تفاصيل إدارة الدولة وشؤونها بقدر ما عرف ذكريا عزمى، نظرا لاطلاعه على كل كبيرة وصغيرة، وفقا لطبيعة عمله كرئيس ديوان رئاسة الجمهورية لفترة طويلة من الزمن امتدت 22 عاما فى الفترة بين 1989 وحتى 2011، فضلا على أنه الرجل الوحيد الذى حقق المعادلة الأصعب، وهى أنه يسكن فى قلب نظام الحكم صباحا ومساءً، يجلس فى المقاعد الخلفية لمجلس الشعب معارضا للحكومة، ومنتقدا سياساتها بعبارات على شاكلة «الفساد وصل للركب».
 انطلاقا من هذا الوصف الدقيق للرجل الغامض الأقوى فى ديوان رئاسة الجمهورية قبل يناير 2011، فإن التفتيش فى سجلاته وسيرته الذاتية، بمثابة التفتيش والبحث عن أسرار جديدة لا تتعلق بشخصه بقدر ما تتعلق بمصر وبقضايا أساسية تنكشف حقائقها للمرة الأولى.




البحث الجنائى فقط يكشف أن الاتهام الأساسى الموجه إلى زكريا عزمى كان الكسب غير المشروع وصدر لصالحه حكم قضائى من محكمة النقض قبل شهور، وتجرى جلسات إعادة محاكمته حاليا بالتجمع الخامس، وهو مخلى السبيل وستستكمل المحكمة نظر القضية يوم الأحد 27 إبريل الجارى، غير أن البحث نفسه يكشف عن قضية قديمة بنيابة الأموال العامة العليا يرجع تاريخها لمارس 2012 حققها المستشار عبداللطيف الشرنوبى رئيس نيابة الأموال العامة العليا. 
 اللافت فى تلك القضية 3 أمور فى غاية الأهمية، أولها: أن القضية ظلت بأدراج النيابة العامة من 2012 وحتى وقتنا هذا، ولم يقترب منها النواب العموم الثلاثة الذين تغيروا على النيابة العامة فى الفترة الماضية بداية من المستشار عبدالمجيد محمود مرورا بطلعت عبدالله ونهاية بهشام بركات، بل لم يصدر أى منهم قرارا بحفظ القضية أو إحالتها إلى المحكمة كما هو متبع فى القانون المصرى. 
 الأمر الثانى أن تلك القضية هى الوحيدة من بين كل قضايا رموز الحزب الوطنى التى تجمع بين زكريا عزمى وحسنى مبارك فى ملف تحقيقات واحد، فكلاهما لم يجتمع فى قضية واحدة منذ ثورة يناير، أما الأمر الثالث: أن تلك القضية الوحيدة بين كل قضايا الأموال العامة التى تحمل على صدر الصفحة الأولى بها عبارة «التحقيقات رقم 92 لسنة 2012 حصر أموال عامة عليا.. سرى للغاية.. أمن قومى»، وهو ما لم تشهد قضايا كبيرة مثل قضية القرن أو الفساد فى القصور الرئاسية أو التلاعب فى البورصة. السؤال.. ما هى تفاصيل قضية الأخطبوط زكريا عزمى التى شهد فيها مبارك ومكتوب على ورقها «سرى للغاية» ولم يصدر نواب العموم الثلاثة قرارا بحفظها أو إحالتها، التفاصيل لن أرويها من وجهة نظرى، ولكن سأقدمها لك بلسان زكريا عزمى بتحقيقات نيابة الأموال العامة العليا. 
 يقول زكريا: «كنت فى مكتبى فى قصر عابدين واتصل بى السيد رئيس الجمهورية حسنى مبارك وأمرنى بأن أرسل مندوبا للدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى، وقالى هيديلك حاجة ابعتها لى، وبالفعل اتصلت بالدكتور فاروق تليفونيا على التليفون الأرضى الخاص بالوزراء BBX علشان أعرف إنه موجود وابعت له حد يستلم الشنطة، ولما رد عليا الدكتور فاروق العقدة قالى: أنا مستنى المكاملة دى وابعت لى حد بسرعة». يضيف زكريا عزمى: «أرسلت مندوبا من الرئاسة لتسلم الشنطة وهو صديق البكرى مسؤول الشؤون المالية، وبالفعل توجه للبنك المركزى وحصل على الشنطة وحضر بها إلى مقر رئاسة الجمهورية فى عابدين، ووضعت الشنطة فى خزينة حديدية وأبلغت رئيس الجمهورية بأنها معى، والموضوع ده اتكرر 4 مرات، وكلهم كانوا فى شهر نوفمبر 2009 والشنط ما كنتش بتقعد معايا أكثر من 24 ساعة، وباسلمها للرئيس مبارك وهو بيتصرف فيها، والشنط دى كانت تتضمن فلوس وقيمتها 4 ملايين دولار، وكل شنطة كانت تحتوى على مليون دولار». يشرح زكريا تفاصيل إنفاق تلك الأموال يقول: «كلفنى رئيس الجمهورية أن أسلم الشنطة الأولى لأحد المسؤولين الأفارقة فى أحد الأماكن بالقاهرة، وكان معى عندما سلمته الشنطة، أحمد فايز مدير أمن مقر رئاسة الجمهورية، أما الشنطة الثانية فسلمتها إلى شخصية أفريقية أخرى فى إحدى فيلات شرم الشيخ، أما الشنطة الثالثة فسلمتها إلى شخصية ثالثة فى مهمة خارج مصر، أما الشنطة الرابعة فسلمتها إلى عمر سليمان وهو أنفقها فى عمل يتعلق بالأمن القومى».

ليست هناك تعليقات: