مبارك أقال بلال لأنه رفض الهجوم علي العراق
أصررت علي أن تكون معاملة المصري مثل معاملة الأمريكي
وقد حصلت علي ذلك الحق بالقوة
كشف اللواء محمد علي بلال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن تفاصيل إحالته إلي التقاعد خلال تولي الرئيس حسني مبارك مقاليد الحكم في مصر، مؤكدا أن أسباب الإحالة إلي التقاعد كانت سياسية عسكرية. ورفض في حوار مع قناة الجزيرة مباشر مصر الكشف عن الأسباب العسكرية مكتفيا بتوضيح الأسباب السياسية وقال إن البداية كانت من مشكلة تعلقت بأسلوب العمل ضمن القوات السعودية، حيث حرصت علي الحفاظ علي الجندي المصري والمواطن المصري كنا بين قوات متعددة الجنسيات ولمست تفرقة في المعاملة فأصررت علي أن تكون معاملة المصري مثل معاملة الأمريكي وقد حصلت علي ذلك الحق بالقوة. وأضاف اتصلت بالرئيس السابق حسني مبارك وقلت له لابد أن تزور القوات المصرية المشاركة في تحرير الكويت وجاء لتحدث مشكلة كبري عندما سألني أثناء مؤتمر عام هل أنت جاهز للهجوم علي القوات العراقية؟ ..
فأجبته قائلا لقد لينتهي النقاش عند ذلك الحد. وأشار بعد عدة أيام فوجئت بقرار استدعائي إلي مصر وإحالتي للتقاعد ثم تعييني كمستشار لرئيس حرب أركان القوات المسلحة، واذكر هنا أن الفريق يوسف صبري أبو طالب عندما كان وزيرا للدفاع عرض علي منصب محافظ أو رئيس مجلس إدارة احدي الشركات فرفضت. وبسؤاله عن سبب رفضه هذا المنصب؟ .. أجاب أنا رجل وصل إلي اعلي المناصب الإستراتيجية وفي أوقات كثيرة كنت اعمل مع الوزراء في مشروعات مختلفة وكنت أجد نفسي المسيطر علي الوضع والجميع يقدمني، فرفضت لأن شاهدت احد الزملاء الذين كنت أقدرهم وقد عمل محافظا بعد أن ترك الخدمة وهو يفتح الباب لأحد الوزراء وهو يعنفه علي شيء ما فرضت أن أتعرض لمثل هذا الموقف....
أصررت علي أن تكون معاملة المصري مثل معاملة الأمريكي
وقد حصلت علي ذلك الحق بالقوة
كشف اللواء محمد علي بلال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن تفاصيل إحالته إلي التقاعد خلال تولي الرئيس حسني مبارك مقاليد الحكم في مصر، مؤكدا أن أسباب الإحالة إلي التقاعد كانت سياسية عسكرية. ورفض في حوار مع قناة الجزيرة مباشر مصر الكشف عن الأسباب العسكرية مكتفيا بتوضيح الأسباب السياسية وقال إن البداية كانت من مشكلة تعلقت بأسلوب العمل ضمن القوات السعودية، حيث حرصت علي الحفاظ علي الجندي المصري والمواطن المصري كنا بين قوات متعددة الجنسيات ولمست تفرقة في المعاملة فأصررت علي أن تكون معاملة المصري مثل معاملة الأمريكي وقد حصلت علي ذلك الحق بالقوة. وأضاف اتصلت بالرئيس السابق حسني مبارك وقلت له لابد أن تزور القوات المصرية المشاركة في تحرير الكويت وجاء لتحدث مشكلة كبري عندما سألني أثناء مؤتمر عام هل أنت جاهز للهجوم علي القوات العراقية؟ ..
فأجبته قائلا لقد لينتهي النقاش عند ذلك الحد. وأشار بعد عدة أيام فوجئت بقرار استدعائي إلي مصر وإحالتي للتقاعد ثم تعييني كمستشار لرئيس حرب أركان القوات المسلحة، واذكر هنا أن الفريق يوسف صبري أبو طالب عندما كان وزيرا للدفاع عرض علي منصب محافظ أو رئيس مجلس إدارة احدي الشركات فرفضت. وبسؤاله عن سبب رفضه هذا المنصب؟ .. أجاب أنا رجل وصل إلي اعلي المناصب الإستراتيجية وفي أوقات كثيرة كنت اعمل مع الوزراء في مشروعات مختلفة وكنت أجد نفسي المسيطر علي الوضع والجميع يقدمني، فرفضت لأن شاهدت احد الزملاء الذين كنت أقدرهم وقد عمل محافظا بعد أن ترك الخدمة وهو يفتح الباب لأحد الوزراء وهو يعنفه علي شيء ما فرضت أن أتعرض لمثل هذا الموقف....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق