الأربعاء، 13 يوليو 2011

بالفيديو: مستندات ومعلومات تكشف جميع العناصر الفاسدة في جهاز الشرطة



مقدم شرطة يكشف تواطؤ فلول "العادلي" في أحداث البالون
فساد ملفات وزارة الداخلية التي لم يتم فتحها العيسوي يتستر حتي الآن على قناصة رجال الشرطة قـتلة الشــهداء


كشف مقدم شرطة محمد عبدالرحمن مؤسس جروب "ضباط لكن شرفاء" عن تواطؤ فلول اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق مع بلطجية وراء أحداث مسرح البالون.
وأكد المقدم في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" من ميدان التحرير أن فلول العادلي تنحصر في ثلاث رتب شرطة "عميد" و"لواء" و"عقيد" مطالباً بسرعة عزلهم من مناصبهم، مشيراً إلي أن معيار الترقية يرجع للولاء الكامل للنظام السابق.


واتهم المقدم الرتب الثلاث السابق ذكرها في تدعيم البلطجية بنقلهم من ميدان عابدين إلي مسرح البالون بأتوبيسات معظمها بدون لوحات، مستنكراً سلبية رجال الشرطة باختفائهم من الشارع، معتبراً ذلك بمثابة عامل مساعد في تصاعد الأحداث وتجددها من وقت لآخر.
وأوضح المقدم أن البلطجية تم نقلهم بعد ذلك بنفس الكيفية إلي ميدان التحرير كمحاولة لإحداث حالة من الذعر والفوضي لتشويه صورة الثورة وأخذ انطباع سيئ عن ثوار 25 يناير بأنهم بلطجية، منوهاً عن براءتهم من تلك الأحداث.
وعلق المقدم علي صورة رجال الشرطة في وسائل الإعلام ممسكاً بسيف يتحدي به الثوار، مشيراً لإدانة واضحة علي جهاز الشرطة باعتباره سلاحاً أبيض لا يجب استعراضه هكذا، مشبها بعدم الفرق بينه وبين البلطجي "علي حد قوله".
قال المقدم: "إن ذلك يدل علي أن سياسة وزارة الداخلية لم تتغير وكيف لرجل شرطة أن يعمل قضية لمواطن بسلاح أبيض وهو حامل لهذا السلاح أمام القيادات "يتباهي ويتفاخر وعمال يرقص أمام الشعب ليستعديه" وطبعاً لابد أن يحدث تطهير شفاف وده اللي كنا بنطالب بيه من زمان.



أضاف المقدم:" إن الشعب الآن أدرك وجود أزمة لدي جهاز الشرطة، مشيراً لبقاء قيادات النظام القديم في مناصبهم دون تغيير فهم لا يسعون جدياً لحلها، مطالباً بعدم التباطؤ في إنجاح ثورة التطهير".
واسترجع المقدم مقولة اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية بأنه سوف يتخلي عن فلول العادلي والمحددة في شخص الرتب الثلاثة، مستنكراً التضحية باستبعاد رتبة "الرائد" من منصبه ككبش فداء عنهم.
أشار المقدم إلي فساد ملفات وزارة الداخلية التي لم يتم فتحها، متهماً عيسوي بالتستر حتي الآن عن قناصة رجال الشرطة قتلة الشهداء، مؤكداً إمكانية ضبطهم بسهولة من خلال ملفاتهم في "الشئون المعنوية للضباط".
قال: "إن جروب "ضباط لكن شرفاء" هو أول من طالب منصور عيسوي وزير الداخلية بتقديم استقالته وتعيين وزير من القضاة "تيار الاستقلال" لأنه مشهود عنه بالنزاهة وطبعاً الناس حتعترض لنقص الإلمام بالأمور الشرطية لكن نؤكد علي سهولة الأمر لأننا نستطيع مدهم بالخدمة والخبرة الفنية".
وأكد المقدم وجود مستندات ومعلومات تكشف جميع العناصر الفاسدة في جهاز الشرطة، مشيراً إلي معرفته الكاملة بأسمائهم وأماكنهم.

ليست هناك تعليقات: