الاثنين، 11 يوليو 2011

ممارسة الجنس مع الأطفال..سياحة الجنس.فيديو



... الزواج السياحي في مصر ...
 اجبار اطفال بدار ايتام علي ممارسة الشذوذ الجنسي
... اجرأ اعترافات لتصويرهم لإذلالهم ...
 حـين يُدمِـن الرجـال والنسـاء الجـنسَ مع الأطفــال 


شهوة غير طبيعية تجاه الجنس يستطرد "ا. د" حديثه قائلًا: إن السائحات من الأجانب لديهن شهوة غير طبيعية تجاه الجنس قائلًا: "الجنس بالنسبة لهن زي الأكل والشرب" يفعلون ذلك من أجل ذلك دون أحاسيس أو علاقات شرعية موطدة لا يشغلهم المكان أو الزمان فهم يفعلون ما يريدونه فقط دون مراعاة أي شيء، فالعادات والتقاليد هنا مفقودة ومعظم البلدان التي يأتون منها، تبيح العلاقات غير الشرعية تحت تصريح لقانون الدعارة بحسب كل بلد، وهذه إحصائية بحسب موقع "ويكيبديا" لمعظم البلدان التي تأتي منها السائحات.
 

لم يكن سمير تجاوز بعد السبع سنوات، حين كانت تدعوه خالته العزباء (45 عاماً) لمرافقتها إلى المرحاض، كي يداعب ثدييها ومناطق أخرى حميمة في جسدها. إلى أن ساور الشك والدته ذات مساء، بعد ملاحظتها المتكرّرة لاحمرار يحيط بعضو ابنها التناسلي، طوال فترة تمضيتهم العطلة في منزل العائلة الصيفي. وبعد تعقّبها لتصرّفات شقيقتها، تبيّن لها أنّ وحيدها يتعرّض لتحرّشات ومداعبات جنسية.
ورغم أنّه قد مضى عامان على هذه الحادثة، والخالة نالت جزاءها في السجن، يتابع سمير بصعوبة تحصيله العلميّ، بالتزامن مع خضوعه لعلاج نفسي. معاناة ليال، إبنة الثانية عشرة، لا تقلّ وطأة عمّا اختبره سمير.
فذات مرّة، وبعد دردشة إلكترونية، خرجت لتلتقي أحد الشبّان الذي أصرّ على أن ترافقه في سيارته، وعندها لاحظت أنّ الشيب غزا شعر رأسه، ولا يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً كما ادعى.
إلّا أنّ ملاحظتها جاءت متأخرة، فسرعان ما انقضّ عليها بطريقة شرسة، لينزع عنها ملابسها ويغتصبها، قبل أن يرميها أرضاً في إحدى المناطق النائية، فيبلّغ عنها سائق عموميّ لاتحاد حماية الأحداث.
 ما يضاعف آلام أسرة ليال، ان العلاج النفسي قد يعجز عن إعادة صحّة ابنتهما بالكامل، لا سيّما بعدما تبيّن وجود تمزّقات في أعضائها التناسلية وأحشائها، ممّا يضاعف خطورة عدم تمكنها من الإنجاب.
 تتعدّد الارتكابات الجنسية التي قد تلجأ فئة من "الراشدين" إليها… من تحرّشات، ملامسات، مداعبات، وحتى اغتصاب، إلا ان "فريستهم" واحدة: أولاد في مقتبل العمر، لم يبلغوا بعد.
 ماذا وراء رغبة "الكبار"، رجالاً ونساء، في التحرّش وإقامة علاقات جنسية مع "الصغار"؟ يستند المعالج النفسي الدكتور نويل روكز في تحديد هذه الحالة التي تُعرف بـ "Pedophilie" أو التحرّش بالأطفال، على تصنيف منظمة الصحّة العالمية للأمراض، قائلاً: "تندرج في إطار الأمراض النفسية والجنسية والاضطرابات الشخصية، نتيجة وجود ميول لدى المتحرّش ورغبة جنسية نحو أولاد، ذكوراً كانوا أم إناثاً". ويتابع موضحاً: "وحسب الكتاب الذي يُعنى بتشخيص الاضطرابات النفسية (DSM Manuel diagnostique et statistique des troubles mentaux) يصنّفها من أنواع الشذوذ الجنسي، والمقصود بها، بحث الراشد عن إثارته ومتعته الجنسية مع القاصرين، مع الإشارة إلى أنّ المعتدي بدوره يمكن أن يكون ذكراً أم أنثى".
  لهذه الأسباب "يشتهون" الأطفال
 وينتقل روكز إلى تفنيد أنواع "Pedophilie"، قائلاً: "تتعدّد الحالات وتتنوّع حسب طبيعة العلاقة بين المعتدي والضحية، ومنها: "الخيالي"، حيث يجد المتحرّش متعته من خلال الترائي وتخيّل علاقة جنسية مع الطفل. "الممارس"، حين ينتقل المتحرّش إلى الفعل، فيشبع رغباته عبر الاحتكاك بالأولاد، وهنا الملامسات قد تبقى في إطار المداعبات، كما أنها قد تتخطاها إلى علاقة جنسية كاملة. وهناك بعض الحالات حيث قد ينجذب فيها المتحرّش إلى الأولاد والراشدين في آن معاً. أمّا "المنجذب الحصري"، فهو حين يقوم المتحرّش بعلاقة قصيرة مع الأطفال من دون الانتقال إلى الفعل، لاعتبارات تربوية اجتماعية نفسية رادعة، مع الإشارة إلى أنه لا يشعر بأيّ استمالة من قبل الراشدين".
 أمّا عن الأسباب الكامنة وراء هذه الميول، فيوضح روكز: "غالباً ما تكون نتيجة تعرّض المرء إلى عملية تحرّش أو اغتصاب في سنّ مبكرة، أو حتى معاناة شخصية مثل الحرمان العاطفي، وظروف اجتماعية نفسية ترعرع فيها، وقد تنمو هذه الرغبة نتيجة عدم نضوج فكري ونفسي وعاطفي، وقد تترافق مع اضطرابات عقلية. كما قد يتطوّر هذا النوع من الشذوذ الجنسي بسبب وجود اضطرابات في هوية المرء الجنسية".
 وفي ما خصّ العوارض التي قد تظهر على شخصية المتحرّش، فيقول روكز: "يمكن ملاحظة ذلك من خلال أداء المرء اليومي، عموماً قد يُبدي ميلاً استثنائياً نحو الأولاد، ولذّة ملفتة في التعامل معهم، فيرغب على الدوام بأن يكون محاطاً بهم. إلاّ أنّ ذلك لا يعني أنّه من السهل تمييز شخصية المتحرّش عن سواه، لأنّ بعضهم قد يلجأ إلى الحيلة والتكتم الشديدين". ويتابع موضحاً: "بالتزامن مع هذه الميول تظهر اضطرابات في شخصية المعتدي، وقلق دائم في ظلّ بحثه عن "ضحية" يُشبع من خلالها رغباته". أمّا عن السبل الناجعة لمعالجة من يهوى ممارسة الجنس مع القاصرين، فيجيب روكز: "يشكّل العلاج النفسي جزءاً لا يتجزأ من العلاجات المطروحة، بالاستناد الى الطبّ النفسي والعقلي في كبح رغبة المرء وميوله تجاه القاصرين، ومعرفة توجيهها وتحرير صاحبها منها"، مشيراً إلى "ان إحدى الدراسات الأجنبية قد أظهرت انكفاء 70 في المئة من المتحرّشين عن ممارساتهم بعد معالجة شذوذهم".
 ماذا عن حمايتهم؟ 
 من جهتها، تحذّر مديرة اتحاد حماية الأحداث في محافظة جبل لبنان رلى لبّس، من خطورة اتساع هذه الظاهرة، قائلة: "لا يقتصر عملنا على حماية الأولاد المخالفين للقانون، بل حماية المعرّضين منهم للخطر بما فيه التحرّش الجنسي، الإغتصاب… وهذه الحماية القضائية بدأت فعلياً بالمرسوم الاشتراعي 119/83، وقد جاء القانون رقم 422 ليوسّع سبل حماية الحدث". في هذا الإطار، تلفت لبّس إلى ان أي شخص في إمكانه التبليغ عن حالات التحرّش أو الاعتداء على طفل، كما ان أي قاصر يستطيع التبليغ عمّا يتعرّض له من خلال زيارة الإتحاد أو الإتصال بنا على 784265-03 و819671-03". في ضوء خبرتها في هذا المجال، تستعرض لبّس نظرة بانورامية عن واقع الحال في لبنان، فتقول: "بين العامين 2000 و2005 كنا نُبلّغ عن حالات اعتداءات جنسية نادراً ما تتجاوز محاولات التحرّش إلى الإغتصاب، على نحو 10 حالات أسبوعياً.
ولكن في الأعوام الاخيرة تضاعف عددها على نطاق جبل لبنان، بالتزامن مع دخول الأولاد في سنّ مبكرة إلى الفضاء الإلكتروني، ممّا ساهم في اتساع حالات التحرّش وسهّل عملية اغتصابهم". في السياق عينه، لا تخفي لبّس أسفها للأساليب الملتوية التي يلجأ إليها المتحرّش لإشباع رغباته، فتقول: "غالباً ما يلجأ المعتدي إلى أساليب إغرائية إقناعية يسهل على الطفل الوقوع في فخّها، كتقديم الحلويات، الألعاب، أو دعوته لمشاركته اللعب. لذلك قد يعتبر الطفل (دون العشر سنوات) ان الممارسات التي يتعرّض لها أو يُطلب منه تنفيذها هي من أشكال التعبير عن الحبّ، لذا يتردّد في الإفصاح عمّا يحدث معه".
 وتلفت لبّس إلى صعوبة كشف عمليات التحرّش التي يتعرّض لها الأولاد، لا سيّما إذا كان المعتدي من الأسرة، ما يسمّى بسفّاح القربى، فتقول: "بصورة عامة، يطمح المتحرّش إلى علاقة طويلة الأمد مع الولد، حفاظاً على ضمان استمرارية تأمين لذّته، لذا يكتفي في غالب الأحيان بمداعبة أعضاء الضحيّة، موحياً له بأنّ ما يجري أمر طبيعي".
 يساعد ابنته في الإستحمام و…
 في هذا السياق، تتوقف لبّس عند قضية من بين آلاف قضايا التحرّش، التي لا تخلو من الغرابة، ويعالجها الإتحاد، فتقول: "كلّما كانت صلة القرابة بين الضحية والجاني وثيقة، كلّما صعُب علينا الكشف عنها، وكلّما وجد الطفل صعوبة في الإنسلاخ عن المتحرِّش.
 على سبيل المثال، ما تعرّضت له الطالبة سمر (9 سنوات) التي أخبرت صدفة رفيقتها غريس متباهية بحبّ والدها لها، بما انه يحرص على مساعدتها خلال الإستحمام، وتقبيلها ومداعبتها في أعضائها التناسلية".
وتتابع لبّس: "أشعل كلام سمر غيرة صديقتها، التي سرعان ما ذهبت تشتكي والدها وتؤنّبه على كرهه لها، كونه لا يتصرّف معها كوالد سمر. وفي اليوم التالي جاء والد غريس مراجعاً الإدارة التي بدورها طلبت التحقيق في القضية ومتابعتها". أين القضاء من المتحرّشين؟ من جهته، يؤكّد مرجع قضائي مختصّ "أنّ عدد عمليات التحرّش بالأطفال أكبر من الحجم الفعلي الذي يتمّ التبليغ عنه، على اعتبارها من المسائل التي يحجبها الصمت، وتبقى طي الكتمان بحكم الخوف من الأعراف والتقاليد، والحفاظ على السمعة".






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: