الجمعة، 1 يوليو 2011

الخيام تعود إلى التحرير استعدادًا ل”جمعة القصاص“.


”العيسوي“ يأمر بإطلاق الرصاص الحي
 على من يحاول اقتحام الوزارة


 يستعد شباب الثورة وعدد من الأحزاب لتنظيم مظاهرة غدا فيما أطلقوا عليه ”جمعة القصاص لشهداء الثورة“، للمطالبة بسرعة محاكمة المتورطين فى قتل المتظاهرين، وبدأ عشرات الشباب، منذ عصر الخميس، فى نصب الخيام، تأهبًا للاعتصام فى ميدان التحرير، وقسموا أنفسهم إلى مجموعات تتولى تنظيم المرور، وتنظيف الحديقة، وتوضيح ما تعرضوا له فجر الأربعاء الماضى، على يد قوات الشرطة و”البلطجية“، وأعلنت أحزاب الوفد والتجمع والمصرى الديمقراطى وثورة الغضب الثانية وحركة 6 أبريل وشباب من أجل العدالة والحرية وائتلاف الشباب المشاركة فى مظاهرات اليوم.
و عى صعيد آخر، رفض شباب الحزبين “الناصري“ و”العربي“ المشاركة، واعتبروا المظاهرات محاولة للوقيعة بين الشعب والشرطة. فى السياق نفسه، تم إغلاق جميع الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية بالمدرعات العسكرية، وتولت القوات المسلحة والشرطة العسكرية تأمين مقر الوزارة.
وقررت النيابة العسكرية في يوم الخميس، حبس 29 متهماً فى المواجهات لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكان المتظاهرون قد اتهموا الشرطة فى التحقيقات بإطلاق الرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع، وهو ما نفاه اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، فى تصريحات نقلتها عنه جريدة المصري اليوم، وقال: “إن الوزارة ليست على خلاف مع أسر الشهداء، ولم تطلق رصاصة مطاطية واحدة ضدهم، واستخدام القنابل المسيلة للدموع جاء فى إطار تفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مقر الوزارة“ مؤكدًا أنه أعطى تعليماته بإطلاق الرصاص الحي ضد كل من يحاول اقتحام مقر الوزارة.
من جانبه، أدان المجلس القومى لحقوق الإنسان أعمال العنف التى ارتكبت ضد المتظاهرين مساء الأربعاء وأسفرت عن سقوط مصابين، معتبرًا احتجاجات المتظاهرين جاءت على خلفية مطالب مشروعة.
ووصفت منظمة العفو الدولية تعامل الأمن مع متظاهرى التحرير بـ”الأخرق”، وطالبت بإجراء تحقيق مستقل وعادل حوله، كما أكدت الخارجية الأمريكية أنها تنتظر نتائج التحقيق الذى أمر به الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بشأن الأحداث.

ليست هناك تعليقات: