الثلاثاء، 12 يوليو 2011

الكنيسة تمنح مرقس عزيز راتباً شهرياً في أمريكا رغم خيانتة للوطن



رغم مخالفته مبادئ الكنيسة بطلب الحماية الدولية وخيانة للوطن


في مفاجأة من العيار الثقيل علمت «روزاليوسف» من مصادر كنسية أن الكنيسة تمنح القمص مرقس عزيز خليل المتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية راتباً شهرياً وأنه ما زال علي قوائم كهنة الكنيسة، الأمر الذي يدل علي أنه مستمر في عمله الكهنوتي، رغم مخالفته مبادئ الكنيسة بطلب الحماية الدولية علي المنشآت القبطية التي تعتبرها الكنيسة خيانة للوطن.
 أشارت المصادر إلي أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سمح للكاهن مرقس عزيز بالهجرة إلي أمريكا خوفاً عليه من تعرضه للاعتداء خاصة بعد تلقيه عدة تهديدات من قبل جماعة اتهمته بتنصير الفتيات المسلمات.
 وفي الوقت الذي يهاجم فيه مرقس عزيز كعادته الحكومة المصرية بدعوي اضطهاد الأقباط في مصر، نجح عزيز في إقناع بعض رجال الأعمال في المهجر لتمويل قناة «الرجاء» القبطية التي تبث من أمريكا ويظهر من خلالها باستمرار الهجوم علي القيادات المصرية وتحريض الأقباط ضد إخوانهم المسلمين.
 ورفضت قيادات كنسية التعليق علي تصرفات مرقس عزيز، وقالت لـ«روزاليوسف»: إن البابا شنودة هو الوحيد الذي لديه السلطة لمعاقبته من عدمه، وأكد أسقف مقرب من البابا أن عزيز ما زال يمارس الكهنوت وأن البابا لم يستبعده لأنه في نظره لم يخطئ في العقيدة المسيحية أو انحرف عن التعاليم الكنسية والكهنوتية. كان القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة قد اختفي من مصر في نهاية مارس 2008، وكان الخبر الرسمي الذي سربته الكنيسة أنه سافر لأمريكا لإقامة الصلوات في أسبوع الأعياد، وسيعود مرة أخري لمصر لكنه لم يعد حتي الآن واتخذ منهجاً موازياً لزكريا بطرس المعروف بهجومه علي الإسلام.


ليست هناك تعليقات: