الأحد، 31 يوليو 2011

كتائب شهداء الثورة لتصفية فلول النظام السابق وقتلة الثوار..بالفيديو


..كتــائب شهـــداء الثـــورة .. 
سنقتص بأيدينـــــا 
 تنظيم مسلح يدعو لاغتيال رموز الحزب الوطني وضباط الداخلية 
 في ظل التوتر بين الشعب والجيش


نجحت في تجميع بيانات عن الضباط المتورطين في قتل المتظاهرين وتتوعدهم بالقتل والتمثيل وعرض الفيديوهات علي اليوتيوب .. أعضاؤها 651 عضوا وفتحت باب التطوع لتشكيل مجموعات انتحارية لقتل رموز الفساد بعد عجز القانون عن محاسبتهم بيان كتائب شهداء الثورة رقم


في الوقت الذي تشهد فيه مصر توترا بين المجلس العسكري والقوي السياسية والشعب أعلنت جماعة مجهولة علي الفيس بوك إنشاء ما يسمي بكتائب شهداء الثورة لتصفية فلول النظام السابق وقتلة الثوار جسديا ، ووصل عدد أعضاء الجروب 651 عضواً حتى كتابة هذه السطور، وهو الأمر الذي يصعد من توتر الأحداث ويدعو إلي وقفة حاسمة حتى لا تتحول الفوضى إلي حرب أهلية، ونشهد عملية تصفية حسابات جسدية دون رابط أو محاكمات ويتحول الأمر إلي مذبحة مستغلين دماء الشهداء في إحداث الفوضى.
فقد نشرت كتائب الشهداء في بيانها الأول علي الفيس بوك أنهم يسعون إلي تكوين الخلايا الأولى من كتائب شهداء ثورة مصر وهي كتائب مسلحة مهامها الرئيسية محاسبة رموز النظام الفاسد عن طريق محاكمة عادلة سريعة دون أي تأثيرات خارجية أو داخلية على مجريات المحاكمة ..
على أن تكون محاكمة سريعة لا تخضع للإجراءات القانونية العادية والتي تمنح المجال للتدخلات وتغيير الذمم ومحاكمة عناصر الشرطة من أمن الدولة والأمن المركزي وعناصر المباحث الذين قتلوا أو تسببوا في قتل المتظاهرين من أبناء شعبنا الأوفياء والذين نحتسبهم شهداء عند الله والقبض على البلطجية الذين روعوا الناس والمتظاهرين وتقديمهم إلى محاكمات سريعة ومحاكمة رموز الحزب الوطني الذين أفسدوا في أرض مصر وجندوا البلطجية ودفعوا لهم الأموال وتسببوا في قتل أبناء الوطن. أشار البيان الأول إلي انه بسبب الضغوط التي تتعرض لها قيادة المجلس العسكري ورئيس الوزراء فنحن نتقدم برفع الحرج عنهم وأن يتركوا الشعب يقتص لنفسه لأن دماء شهدائنا أغلى من كل الخونة وأغلى من أن يقال عنا إننا متطرفون أو محبون للعنف، فلن يذهب دمهم سدى ولن يتنازل الشعب المصري عن قطرة دم واحدة سالت من شهيد مصري سواء كان مسلماً أم مسيحياً". وأعلنت الكتائب أنها نجحت في تجميع بيانات كاملة عن أسماء وعناوين عناصر الشرطة سواء من الضباط أو أمناء الشرطة أو المجندين أو المخبرين الذين تلوثت أيديهم بدم شهداء مصر أو استخدموا العنف المفرط الذي أدى إلى وقوع إصابات خطيرة في صفوف الثوار، وتتبعهم وتصفيتهم جسدياً والتمثيل بجثثهم لجعلهم عبرة لزملائهم جزاء بما أتت أيديهم ومازالوا على عهدهم ، وسوف نجعل أفراحهم بالإفراج عن زملائهم مآتم يذكرونها طوال حياتهم، وتجميع بيانات عن البلطجية ورجال الأعمال وعناصر الحزب الوطني السابق وكل من تلوثت أيديهم بدم الشهداء أو مولوا أو جندوا آخرين لإلحاق الأذى بشباب الثورة أو نهبوا من ثورات البلد ولم يردوا ما سلبوه ، وأيضا تصفيتهم جسدياً والتمثيل بجثثهم وجعلهم عبرة للباقين منهم ولكل من تخول له نفسه الفساد بأرض مصر. إضافة إلي تشكيل مجموعات انتحارية مهمتها النيل بأي وسيلة من رموز الفساد البائد سواء الذين لا يزالون طلقاء أو تحت الحراسة ومهما بلغت قوة الحراسة أو بين جدران السجون سوف تنال منهم الكتائب، وعلى ضباط الشرطة الذين تم إخلاء سبيلهم في الإسكندرية والسويس وعلى أهلهم أن لا يفرحوا كثيرا، فإنهم لن يهنئوا بهذه الفرحة فدماء الشهداء ليست رخيصة، وأكدت انه سوف يتم تصوير عمليات التمثيل بالخونة وعرضها على موقع اليوتيوب ويرجو من ضعاف القلوب عدم مشاهدة هذه الأفلام لما ستحتويه من مناظر صعبة، ويعتذرون للشعب المصري عن استخدامهم هذا الأسلوب ومؤكدين اضطرارهم إليه لتنظيف مصر من هؤلاء الخونة وأن دماءهم ليست أطهر ولا أغلى من دماء الشهداء. 
وأضاف البيان انه تعقيباً لما تمر به بلدنا مصر الحبيبة من فساد لم يشهده تاريخها وبرغم قيام ثورة 25 يناير ثورة شباب وشعب مصر ضد هذا الفساد إلا أن الفساد مازال يستشري في جسد بلدنا الحبيب، وبرغم سلمية ثورتنا وبرغم نبذها العنف والتطرف وبرغم الضحايا والشهداء والمصابين الذين سقطوا أثناء الثورة وبعدها ، وبرغم تسامح الشعب مع الشرطة وعدم تعاملهم معهم بالمثل وعدم تعدي الشعب على بلطجية النظام ليس ضعفاً منه ولكن تعبيراً عن تسامح الشعب المصري ونبذه للعنف واحتكامه إلى القانون ظناً منه بحيادية القانون ونزاهة من يعملون به. 
ونظراً للضغوط التي يتعرض لها قيادة جيشنا العظيم الذي احتضن الثورة منذ قيامها وأثبت وطنيته وانتمائه للشعب وليس للحاكم ونظامه وحمى الثورة، إلا أن تزايد الضغوط عليه من جانب بعض الدول الخليجية وبالذات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية خوفاً من انعكاس الثورة المصرية على حكمهما وحماية للأموال الطائلة التي هربها الرئيس الفاسد وأعوانه إليهم، وكذلك من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي تخشى على مصالحها بالمنطقة وولاء مصر لها وكذلك من جانب إسرائيل التي أمنت طوال أكثر من 30 عاماً الجانب المصري واستفادت ومازالت بغازه الطبيعي ووأد أي تحرك عربي ضد الكيان الصهيوني بمساعدة النظام الفاسد السابق. وأعلنت كتائب شهداء ثورة مصر أنها تفتح ذراعيها للمتطوعين من أبناء مصر الشرفاء الغيورين على مصلحة بلدهم وعلى انجازات ثورتهم وتفتح ذراعيها للمتطوعين من أهالي الشهداء الذين يرغبون بالقصاص وكذلك تفتح ذراعيها لصغار ضباط القوات المسلحة والذين نعلم علم اليقين ولاءهم للشعب والوطن وسوف يتم الاستعلام عن كل عنصر جديد. كما أصدرت الكتائب بيانها الثاني وأعلنت فيه رفضها الكامل لما تم تسميته بـ تطهير الداخلية وحركات التنقلات الأخيرة التي أصدرها وزير الداخلية الحالي، ولم تمض الأيام لتثبت عبث ما قدموه وأنه ما كان سوى محاولة للالتفاف على مطلب تطهر الداخلية وطرد قتلة الثوار منها وإحالتهم لمحاكمات حقيقية تأتى بالقصاص العادل لأهالي الشهداء وللمصريين عموماً، ولكن لم نجد في هذه التنقلات سوى مزيد من الترقيات لقتلة الثوار وكأنهم هم من قادوا الثورة ونجحوا في قتل أعداء الوطن، بما يثبت أن وزارة الداخلية ماضية في طريقها إلي المزيد من قتل للثوار والمزيد من الانتهاكات والفساد، ونحن نؤكد أننا لن نتراجع عن طريق سنسلكه وبكل قوة نحو القصاص منهم بكل جدية وحزم.. كتائب شهداء الثورة.. سنقتص بأيدينا كما أصدرت الكتائب فتوي تبيح قتل البلطجية وأعلنت في بيانها الجديد عقب أحداث العباسية "بعد ما تابعناه وما حدث أمس اليوم ومساء أمس من تعدى واضح وخطير من قبل البلطجية والمحميين من قوات الجيش المصري وبعدما تكررت الأفعال القذرة لهؤلاء البلطجية بمساعدة الداخلية وغيرها من المؤسسات السيادية في مصر قررنا رفع الحرج عن كل المصريين والدعوة للمواجهة القوية تجاه كل أفعال البلطجة خاصة بعدما أصدر المجلس العسكري العديد من القوانين والتشريعات لردعهم ولكن للأسف لم تستخدم إلا ضد المتظاهرين السلميين وضد شباب الثوار وعليه قررنا بعد مناقشات فقهية ودينية عديدة إصدار فتوى تبيح وتهدر دماء البلطجية وكل من يؤتى أعمال بلطجة ضد أى مظاهرات يقوم بها ثوار الشعب المصرى وعلى الباغى تدور الدوائر.. الحرية للشعب"
;تعليق من الموقع
رجاءا تابع البيان رقم -2- ولاحظ لهجة ملقى البيان لقد عطش الجيم أكثر من مرة وهى ليست موجودة فى اللهجة المصرية وعلية فأننا نرى ان هذا الموضوع الغرض منة فقط اثارة الراى العام المصرى ونرى ايضا ان ورائة دولة عربية لها مصلحة فى ذلك ونشر الخبر لتوضيح ذلك امام الراى العام المصرى لعدم الانقياد وراء مثل هذة التصرفات الدنيئة والتى ان دلت فتدل على مدى الخسة والدنائة للبعض من المحسوبين اشقاء لمصر


ليست هناك تعليقات: