الاثنين، 11 يوليو 2011

ياما جاب الغــراب لأمة !!!

مؤامرة للقضاء على آخر أمل فى إصلاح الأعلام 
وبث روح التطور والنهوض به 
اسامه هيكل وزير الإعلام لتكميم الأفواة


محرر عسكري ومراسل لمبارك وكتاباته تدعو لعدم التظاهر واحترام مبارك 
ملاحظة غريبة المجلس العسكرى لا يثق الا فى رجال مبارك والنظام فى كل تغير 
هل نضبت مصر من الرجال ولا يوجد فيها الا النظام السابق هذا يجعلنا نشتم رائحة دخان الأهداف المستترة والغير مباحة وان غدا لناظرة قريب

رفض الإعلاميون في قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري قرار تعيين الصحفي أسامة هيكل وزيرا للإعلام المصري، ورفضوا ما أطلقه من تصريحات عن وعود بلائحة أجور، معلقين بأن الإعلاميين لا يقبلون المساومة وليست لائحة الأجور أقصى غاياتهم، بل تطهير الإعلام من ذيول الفساد، ورؤساء القطاعات الباقين من النظام البائد والوجوه الباهتة من القيادات التى حلت محل الذين تم عزلهم وجاءوا بطريقة الكراسي الموسيقية بدون أدنى تغيير في السياسات. وصرحت انتصار غريب المذيعة بإذاعة الشباب والرياضة بأن الإعلاميين يعدون لوقفة احتجاجية كبرى بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون يشارك بها جميع العاملين فى مختلف قطاعات الاتحاد على مستوى جمهورية مصر ليعلم الجميع أن الإعلاميين المصريين لهم الحق فى إقرار مصيرهم. وأشارت انتصار إلى أن من أهم أسباب اعتراض الإعلاميين على أسامة هيكل إنه عمل محررا عسكريا ومراسلا لمبارك لسنوات طويلة، ومشرفا على صالون الأوبرا الثقافي، أى انه كان جزءا من النظام البائد، و لم يكن معارضا حقيقيا على الرغم من عمله بجريدة الوفد مؤخرا ـ و الدليل ما كتبه يوم 24 يناير 2011 من تحذير بعدم النزول للتظاهر ونصيحته للناس بعدم الصدام مع مبارك، فكيف يقود مسيرة الإعلام الحر نحو التغيير، وتساءلت انتصار هل لا يوجد من بين المصريين خبراء فى علم الإعلام المسموع والمرئى من الممكن ان يتحملوا مسئولية إدارى إتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولا سيما أن هناك العديد من الخبراء الذين قامت على أكتافهم قنوات وإذاعات كبرى ومرموقة على مستوى العالم العربي ومن المشهود لهم بالتميز والكفاءة من الإعلاميين المصريين الكبار. وتساءلت انتصار : 
لمصلحة من هذا التخبط الذى يحدث؟ 
هل لمصلحة الإعلام الخاص الذى يعتمد كثيرا على العمالة القادمة من إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري؟ 
والتي تلجأ للعمل بقنوات وإذاعات خاصة لسوء أحوالها المادية؟؟، 
هذا إضافة إلى أن أى تطور في الإعلام الرسمى سيجعله منافسا للإعلام الخاص وربما يؤثر على نسبة إقبال الجماهير عليه فهل هذه مؤامرة للقضاء على آخر أمل فى إصلاح الإعلام الرسمى وبث روح التطور والنهوض به ؟؟ 
ولمصلحة من ؟؟ 
وقالت انتصار إن هذا السؤال أتوجه به أنا وكل من معي للمجلس العسكري الذي كان وراء ترشيح أسامة هيكل وزيرا للإعلام المصري.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: