الجمعة، 22 يوليو 2011

بالفيديو: رأي حازم صلاح أبو إسماعيل في مليونية 29 يوليو


مليونية 29 يوليو الإخوان متمسكون بها
 للتأكيــد علي رفض المــواد فوق الدستوريــة


في ظل حالة من الضبابية والتضارب حول الدعوة الي تنظيم مليونية جديدة في ميدان التحرير وباقي ميادين مصر يوم الجمعة 92/7 القادم والتي أطلقت عدد من التيارات الاسلامية عليها جمعة الشريعة ، أو الشرعية ، أو الاستقرار والتأكيد علي الرفض لما يحدث في الميدان خلال الأسبوعين الأخيرين ، وتحث المصريين علي استكمال مسيرة الانتخابات واختيار حكومة ورئيس منتخب، في المقابل رفضت بعض الاحزاب الليبرالية الدعوة لمليونيات ضد المبادئ الحاكمة للدستور مشددة علي ان بعض القوي تستعرض ثقلها في الميدان من خلال هذه الدعاوي .


في البداية جددت جماعة الاخوان المسلمين التأكيد علي مشاركتها في فعاليات الجمعة القادمة "مليونية 29 يوليو"، من باب الحفاظ علي حقوق الشعب وسيادته، واحتراما لاختصاصات الهيئة التأسيسية المنوط بها كتابة الدستور مشددين علي أن الشعب قال كلمته في استفتاء مارس الماضي الذي يستلزم أن ينصت له الجميع، 
ويكون المصدر الرئيسي لاتخاذ القرار، إلا أن فئة قليلة (لم تسمها الجماعة) لم يحترموا هذه الإرادة الشعبية ودعوا إلي وضع الدستور، وهو ما اعتبره الإخوان التفافاً واضحاً علي نتائج الاستفتاء واعتبرت الجماعة في بيان لها امس علي لسان محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة أن ما يتم هو إهدار حق الشعب في منح نفسه الدستور الذي يريد، وقال البيان "الدستور يصدر من الشعب ثم يوافق عليه الشعب في استفتاء عام، ولا يهبط عليه من فئة ما، فلما رفضت القوي الوطنية والسياسية اغتصابهم لهذا الحق، شرعوا في وضع مواد سموها "مواد فوق دستورية"، وهذا أيضا ليس من اختصاصهم، والأدهي أنهم زعموا أنهم يفعلون ذلك بموافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة، وهو ما أثار الريبة والبلبلة بين الناس". 
وشدد الإخوان علي ضرورة أن يعلن المجلس الأعلي للقوات المسلحة علانية وبشكل صريح موقفه من هذه الدعاوي، ومن المبادئ الحاكمة للدستور، موضحين أن مصر الآن بحالة مخاض بقلقها وآلامها، وآمالها وأحلامها، وينتظر الشعب وليده الجديد المتمثل في الوصول لحالة الاستقرار المبنية علي ديمقراطية حقيقية.. 
وأكد الإخوان استنكارهم الشديد لكل المحاولات التي وصفوها بالمشبوهة للوقيعة بين الجيش والشعب، ويقدرون موقف الجيش في حماية الثورة والبلاد. واكد د. محمد يسري سلامة المتحدث باسم حزب النور السلفي ان حزبه اتخذ قراره بالمشاركة في جمعة رفض المواد فوق الدستورية منذ بداية الاعلان عنها للتأكيد علي ضرورة عدم الالتفاف علي نتيجة الاستفتاء الذي اجري في مارس الماضي ولكن في ضوء الاحداث التي وقعت اول امس فإن الحزب يراقب الموقف عن كثب لتفويت الفرصة علي أي طرف يسعي لاشعال الفتنة في الميدان. واوضح سلامة ان هناك شائعات تثار كذبا بأن الاسلاميين ينوون النزول الي الميدان من اجل فض الاعتصام وهو امر غير صحيح علي الاطلاق لاننا قررنا النزول من اجل المطالبة بسرعة تحقيق مطالب الثورة المتوافق عليها . واشار المتحدب باسم حزب النور الي انه يجب علينا التشاور والتنسيق مع باقي القوي المتواجدة في مختلف الميادين للتأكيد علي اننا لن ننزل ضدهم وللتصدي لاي فتنة بين افراد الشعب. 

من جانبه دعا حزب الوسط الذي يرأسه المهندس أبو العلا ماضي كافة التيارات الاسلامية الي تأجيل الدعوة لمليونيه الجمعة القادم إلي أجل غير مسمي لحين إخلاء ميدان التحرير برغبة ورضاء المعتصمين .
 ==

ليست هناك تعليقات: