الثلاثاء، 14 يونيو 2011

اتفاق شمال السودان وجنوبه على نشر قوات حفظ سلام في أبيي بالفيديو

رايس:على جيش الشمال إنهاء القتال والانتهاكات في كادوقلي 
وإجــراء انسحــاب غير مشـــروط من أبيي


ال مسؤول في الاتحاد الافريقي يوم الاثنين ان شمال السودان وجنوبه اتفقا من حيث المبدأ على نزع سلاح منطقة ابيي المنتجة للنفط ونشر قوات حفظ سلام اثيوبية في المنطقة المتنازع عليها. ومن المقرر أن ينفصل الجنوب في التاسع من يوليو تموز لكن مما يعقد عملية الانفصال وضع ابيي وقضايا أخرى لم تُحل بعد. وسيطرت الخرطوم على ابيي في 21 مايو ايار مما دفع عشرات الالاف الى الفرار واثار انتقادات دولية. ودعت الولايات المتحدة والامم المتحدة ومسؤولون جنوبيون الشمال الى الانسحاب من المنطقة. جاء الاعلان عن الاتفاق بعد اجتماع بين الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لبحث وضع ابيي وقضايا أخرى مع دنو الانفصال. وقال بارني افاكو المتحدث باسم اللجنة العليا للاتحاد الافريقي المسؤولة عن تنفيذ اتفاق السلام الخاص بالسودان "اتفق الطرفان من حيث المبدأ على نزع سلاح المنطقة ونشر قوات اثيوبية.
" وأضاف "لا تزال مسألة ادارة أبيي على جدول الاعمال." "ستكون كتيبتان على الاقل وابلغ دبلوماسيون رويترز امس الاحد أن البشير وافق على سحب القوات الشمالية من ابيي قبل التاسع من يوليو تموز وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اثناء توقفها في تنزانيا في طريقها قاصدة اثيوبيا ان الولايات المتحدة تؤيد اقتراح نشر قوات اثيوبية في ابيي ودعت الخرطوم لسحب قواتها من المنطقة. 

وخلال قمة الاتحاد الافريقي كررت كلينتون دعوتها الى الطرفين لمضاعفة جهودهما لتسوية الوضع "سلميا من خلال المفاوضات وليس العنف أميركا تدعو السودان لمغادرة أبيي دعت الولايات المتحدة حكومة السودان إلى الانسحاب غير المشروط من منطقة أبيي المتنازع عليها مع الجنوب، وإنهاء القتال في جنوب كردفان. أتت الدعوة على لسان السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس بالتزامن مع اجتماع قمة يعقده الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت في إثيوبيا لتخفيف التوترات القائمة بين جيشي الطرفين. وقالت رايس إن على جيش الشمال إنهاء القتال والانتهاكات في كادوقلي وإجراء انسحاب غير مشروط من أبيي. يشار إلى أن كادوقلي هي المدينة الرئيسة في ولاية جنوب كردفان مع العلم أن هذه الولاية المحاذية للولايات التابعة للجنوب كانت على مدى الأيام الثمانية الماضية مسرحا للقتال بين جيشي الطرفين على الحدود بين الشمال والجنوب. 
"قصف شمالي وكان جيش جنوب السودان قد أعلن أمس أن طائرات من جيش الشمال قصفت أراضيه في امتداد للقتال من ولاية جنوب كردفان الحدودية بين القوات المسلحة السودانية وقوات متحالفة مع الجنوب. > ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير قوله إن طائرات سودانية من طراز أنتينوف قصفت منطقة جاو بولاية الوحدة، في ثاني غارات للجيش منذ يوم الجمعة نتخذ مواقع دفاعية ونواصل مراقبة ما يفعلونه". ولم يتسن الحصول على تعقيب من الجيش السوداني الذي يقاتل قوات متحالفة مع الجنوب في ولاية جنوب كردفان المنتج الرئيسي للنفط في الشمال منذ الخامس من الشهر الجاري. 
ويواجه آلاف النازحين من سكان مدينة كادوقلي عاصمة الولاية ظروفا معيشية قاسية بعدما تركوا مساكنهم وممتلكاتهم هربا من هذه التوترات الأمنية والمواجهات. وقدرت الأمم المتحدة في وقت سابق عدد الفارين من كادوقلي وحدها بما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألفا، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية إن القتال امتد إلى ولاية الوحدة بجنوب السودان. وتبادل المسؤولون من شمال وجنوب السودان الاتهامات في بدء القتال في جنوب كردفان. وقال قياديون بقطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة على الجنوب إن القتال بدأ حين حاول الجيش الشمالي نزع سلاح المقاتلين، بينما ألقى الجيش السوداني اللوم في بدء القتال على جماعات مسلحة موالية للجنوب. وصوت الجنوبيون في الاستفتاء الذي أجري في يناير/كانون الثاني بأغلبية كبيرة للانفصال، ومن المقرر إعلان دولة الجنوب رسميا في 9 يوليو/تموز المقبل. العشرات نزحوا جنوبا بعد سيطرة الجيش السوداني على أبيي (الفرنسية) موافقة مشروطة من جهة أخرى قال وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان إن الخرطوم وافقت على انسحاب مشروط لقواتها من منطقة أبيي في اليوم الثاني من المحادثات التي تجري بإثيوبيا بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت في إطار وساطة أفريقية لدينا معلومات تفيد بأنهم وافقوا على الانسحاب من أبيي شرط الاتفاق على إجراءات خاصة تتعلق بإدارة أبيي". 
وأضاف أن محادثات ستجري حول القوات التي ستحل مكان القوات المسلحة السودانية بعد رحيلها من أبيي. وقد دخلت القوات الشمالية مدعومة بالدبابات إلى أبيي في 21 مايو/أيار بعد يومين من هجوم دام على قوة مشتركة للجيش والأمم المتحدة قتل فيها 22 جنديا سودانيا على الأقل. وهرب حوالي مائة ألف شخص من المعارك في أبيي، كما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي، واصفة الوضع في هذه المدينة المتنازع عليها الواقعة على حدود شمال وجنوب السودان بأنه "متوتر ولا يمكن التنبؤ بنتائجه". وتعد أبيي من القضايا الشائكة في اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب وكان من المقرر أن يجري استفتاء لتحديد المنطقة التي تتقاسم النفوذ فيها قبيلتا دينكا نقوك الجنوبية وقبيلة المسيرية الرعوية ذات الأصول العربية، لكنه تأجل إلى أجل غير مسمى بسبب خلاف بشأن من يحق له التصويت



ويساعد الرئيس الجنوب افريقي السابق ثابو مبيكي في المحادثات بين الجانبين. ووافق جنوب السودان على الانفصال في استفتاء أجري في يناير كانون الثاني وفقا لاتفاقية سلام وقعت في 2005 وأنهت عقودا من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب. 
 وقال افاكو ان تفويض وحجم القوة الاثيوبية لا يزالا قيد البحث وان قوات حفظ السلام ستنتشر بمجرد التوصل الى اتفاق مضيفا أن الامر قد يتم في ظرف "أيام أو ساعات". وتابع قوله..


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


..

ليست هناك تعليقات: