الخميس، 23 يونيو 2011

استشهاد ضابط شرطة وشرطي بمدينة العريش على أيدي مسلحين


مصادر أمنية مصرية تفجر مفاجأة حول أوصاف الجناة في حادث العريش 
تورط عنـــاصر فلسطينية في الحـــادث
 انتقاما من قوات الشرطة والجيش 
الجناة يرتدون صدور واقية ضد الرصاص 
وملثمين ومحترفين في الكر والفر وإطلاق النار 
الجناة استخدموا أسلحة نارية تختلف في شكلها عن الأسلحة الموجودة في مصر


بعد ساعات من وقوع الحادث الأليم ، كشفت مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء المصرية عن تفاصيل واقعة استشهاد ضابط شرطة وشرطي بمدينة العريش على أيدي مسلحين ملثمين هاجموا قوة شرطية خلال نوبة حراستها أمام بنك الإسكندرية. وفي البداية ، أكدت المصادر السابقة أن الجناة لم يكتفوا بقتلهم اثنين من أفراد الشرطة بل قاموا أيضا بالاستيلاء على ثلاثة أسلحة آلية وطبنجتين خاصة بكل من الضابط الشهيد محمد إبراهيم حسن الخولي والشرطي الشهيد محمد حسن ولاذوا بالفرار . وفيما أشارت تلك المصادر إلى أن التحريات أفادت بأن الجناة في حادث اقتحام كمين الشرطة بالعريش كانوا يرتدون صدور واقية ضد الرصاص وملثمين ومحترفين في الكر والفر وإطلاق النار ، فجرت مفاجأة مفادها أن هؤلاء الجناة استخدموا أسلحة نارية تختلف في شكلها عن الأسلحة الموجودة في مصر وأوصافهم وفقا لشهود عيان تتطابق مع أوصاف بعض المتهمين المتورطين فى اقتحام سجن أبو زعبل شديد الحراسة بمنطقة المرج والذي أسفر عن تهريب عناصر متورطة من غير المصريين في عمليات إرهابية الذين كانوا مودعين خلال الفترة السابقة لثورة 25 يناير.
ورغم أن المصادر السابقة لم تتهم جهات بعينها ، إلا أن مصدرا أمنيا آخر رفيع المستوى رجح تورط عناصر فلسطينية في الحادث انتقاما من قوات الشرطة والجيش بعدما تمكنت من خلال 8 حملات أمنية متتالية في محافظة شمال سيناء من ضبط 65 عنصر إجرامى خطير وشبكة تجار سلاح فلسطينية . وكان ملثمون مسلحون يستقلون سيارتي نصف نقل حاملين الأسلحة الآلية قاموا بإطلاق النار على أحد الأكمنة الأمنية أمام فرع بنك الإسكندرية فى العريش بمحافظة شمال سيناء فجر الأربعاء الموافق 22 يونيو ، مما أدى إلى مصرع شرطي في الحال يدعى محمد حسن فيما توفي في وقت لاحق الضابط برتبة نقيب محمد إبراهيم حسن الخولي متأثرا بجروحه ، بالإضافة إلى إصابة شرطيين آخرين تم نقلهما إلى مستشفى العريش العام لتلقى العلاج . وفور وقوع الحادث الأليم ، قام اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء بزيارة المصابين بالمستشفى وأمر بتوفير كافة أوجه الرعاية لهما ونقلهما إلى مستشفى القوات المسلحة لاستكمال العلاج الطبي .
ورغم أن مدينة العريش كانت شهدت تجمع عدد من الأشخاص فى أحد الميادين عقب قيام أجهزة الشرطة بضبط أحد المتهمين ويدعى "عاطف . ع " المحكوم عليه فى القضية رقم 3025 لسة 2010 جنايات 3 العريش مخدرات غيابى بالسجن المؤبد قبل واقعة استشهاد الضابط والشرطى بساعات قليلة ، إلا أن أهالي المدينة جميعا أعربوا عن استنكارهم للحادث كما أعربوا عن الحزن والأسى على محاولة زعزعة الاستقرار بشمال سيناء بشكل متعمد . ومن جانبها ، تواصل نيابة شمال سيناء تحقيقاتها في الحادث ، كما أمرت بتشريح جثتي الشهيدين وسرعة ضبط الجناة والسلاح المستخدم.



ليست هناك تعليقات: