الأربعاء، 1 يونيو 2011

المجلس العسكري يتراجع عن تسهيلاته في معبر رفح


الجانب الفلسطيني يبحث إيقاف العمل بالمعبر احتجاجًا على التراجع المصري والمعوقات التي يضعها في عمل المعبر. 
ومصر تنفي تغيير آلية العبور بمعبر رفح


قال مدير شرطة المعابر سلامة بركة إن الجانب المصري من معبر رفح يحدد عددًا معينًا من المسافرين الفلسطينيين عبر المعبر، بما يتنافى مع تسهيلات السلطات المصرية التي وعدت بها السبت الماضي. وبحث وفد من شرطة معبر رفح مع عددٍ من ضباط التنسيق والمخابرات المصرية مساء الثلاثاء في الجانب المصري من المعبر عدد من الإشكاليات القائمة التي تعوق سفر المواطنين عبر المعبر. وأوضح بركة في تصريحات صحفية أن الجانب المصري يصر على السماح لسفر نحو 250-400 مواطن يوميًا من قطاع غزة، لافتًا إلى أنه ذات العدد للمسافرين قبل تطبيق الوعود بالتسهيلات.
وأشار إلى أن الجانب المصري وعد بتسهيل العمل للمسافرين غدًا الأربعاء فقط، بحيث تسمح للعالقين بين الجانبين المصري والفلسطيني بالسفر والمدرجة أسماؤهم بحافلات المقرر دخولها غدًا. وألمحت مصادر أمنية فلسطينية إلى" تراجع الجانب المصري عن عدة تسهيلات أعلن عنها وبدأها منذ السبت بحجج "واهية" بينها إرجاع مسافرين وبطء الإجراءات، حيث أنه لم يغادر اليوم قطاع غزة عبر المعبر سوى 250 مسافرًا تقريبًا".
ولفتت المصادر إلى أن الجانب الفلسطيني يبحث إيقاف العمل بالمعبر احتجاجًا على هذا التراجع المصري والمعيقات التي يضعها في عمل المعبر.
في المقابل، نقلت مواقع مصرية عن مصادر أمنية رفيعة نفيها اتهامات الجانب الفلسطيني، وتأكيدها أن حق المنع هو حق أصيل وشرعي لمصر، وأن عملية الفحص الأمني للمسافرين تتم بصورة شفافة. ,وأكد المصدر مجددا أنه لم يطرأ أى تغيير على نظام التشغيل طبقا للآلية الجديدة .. كما لم يتم تحديد أعداد معينة أو طلب كشوف مسبقة .. مشيرا الى أنه جارى بحث مشكلة المدرجين أمنيا والممنوعين من السفر من الجانبين لتشملهم التسهيلات فى الآلية الجديدة .. خاصة المرضى والحالات الإنسانية منهم...


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: