الخميس، 9 يونيو 2011

الحكومة المصرية تقدم معلومات مزيفة للإنتربول



.يادكتور عصام : راجع ضميرك .
 وعد الي مربع التحرير ، حتي تستطيع أن تمارس مسؤوليتك الوطنية 
العاقبة مرعبة يادكتور . 
 وعليك قبل كل شئ أن تلتزم الشفافية عند إتخاذ مثل هذه القرارات الحساسة 
 نحن في حاجة الي تصريحات مسؤوله تفسر لنا القرار ونقيضة
صباح الثلاثاء ٧ يونيو ، طالعتنا الأهرام بمانشيت ، يحتل أربعة أعمدة شمال . العنوان : إبلاغ الإنتربول بقائمة تضم ١٨٥ شخصية مصرية ، متهمة بنهب المال العام . ودعوة من الحكومة المصرية الي سلطات الإنتربول لمساندتها في تقص أثر هذه الأموال ، والتحفظ عليها ، وتسليم أصحابها أن أمكن للسلطات المصرية .. صباح الأربعاء ٨ يونيو طالعتنا الأهرام بتقرير إخباري تحت عنوان « رفع أسماء بهجت وثابت وسعودي وبهيج من التصرف في الممتلكات » . في متن الخبر أسم آخر هو : شفيق محمد بغدادي . التقرير نشر علي الصفحة الرابعة .
 - القائمة الأولي : بلاغ للإنتربول يتضمن أسماء القائمة الثانية ، أي أحمد بهجت وصفوان ثابت وعبد المنعم سعودي ونهاد بهيج وشفيق بغدادي .. الإنطباع التلقائي إن الحكومة إنتقلت من النقيض الي النقيض خلال ٢٤ ساعة فقط . طلبت القبض عليهم وعلي أموالهم بواسطة البوليس الدولي . وبعد ٢٤ ساعة أصدرت قرارا بالعفو الشامل .. ماذا حدث خلال المساحة الزمنية بين القرارين .. هل نزل الوحي علي سيد قصر مجلس الوزراء في شارع مجلس الشعب ، وأوحي اليه بالعفو والتسامح . أم هبط إنس من الأرض الي سيد القصر ، وإسترضاه وراضاه .. فعفا وسامح .. هل صدر قرار المطاردة عن طريق الإنتربول من قصر العروبة ، ثم صدر قرار العفو من قصر شارع مجلس الشعب . هل تدخلت الأقدار فكشفت مالم يكن معروفا خلال ٢٤ ساعة .. أعتقد إننا أمام لغز علي هيئة خابور موجه الي قلب العقول المصرية والضمائر الوطنية .. أعتقد أن الحكومة التي إختارها ميدان التحرير ، إرتدت ، وتقمصت روح حكومات ماقبل ميدان التحرير .. ترتكب الفعل وضده في نفس الوقت . تصدر قرارا علنا وتسحبه سرا . تمارس الوطنية في الظاهر ، واللاوطنية في الغرف المغلقة ..




ليست هناك تعليقات: