الأحد، 26 يونيو 2011

الانتخابات الرئاسية فى مصر.ومستقبل معاهدة السلام



هاآرتس الاسرائيليه:
انتخابات مصر تحدد مستقبل إسرائيل 
 شهر سبتمبر المقبل يعتبر شهرا حاسما
فى مستقبل عملية السلام "الفلسطينية - الاسرائيلية"
نظرا لما هو متوقع أن يشهده هذا الشهر من أحداث هامة.


وأشارت الصحيفة إلى أن شهر سبتمبر سيشهد حدثين هامين يتمثل أولهما فى المناقشات التى ستجرى من عدمه بشأن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية فيما يتمثل الحدث الثانى - الذى وصفته الصحيفة بأنه يفوق قرار الأمم المتحدة أهمية ودلالة فى إجراء الانتخابات الرئاسية فى مصر. وأوضحت الصحيفة أن أهمية ودلالات إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة تكمن فى مدى تأثير نتائجها علىو التى وقعت فى "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل والتى استمرت على مدار ال 30 عاما الماضية.
 وتابعت الصحيفة أن أهمية تلك الانتخابات تكمن أيضا فى تحديد ماهية الدولة المصرية الجديدة وماستفرزه ثورة الخامس والعشرين من يناير من تغير فى المواقف المصرية .
 وطرحت الصحيفة عدة تساؤلات فى هذا الصدد من بينها ......
هل ستأتى نتائج الانتخابات الرئاسية بحكومة إخوان مسلمين؟
وهل ستستمر مصر كدولة مسئولة وتنعم بالاستقرار ومحبة للسلام؟
وهل من الممكن أن ينظر إليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى ودول محور الاعتدال فى الشرق الأوسط كموطن للحكمة والمسئولية ؟.
واعتبرت الصحيفة - فى ضوء تلك التساؤلات - أنه من الأفضل لاسرائيل أن تكون بمنأى تام عن الحديث عن الصراع القائم داخل حلبة السباق للترشح الرئاسى فى مصر، مشددة على أنه من المهم أن تشرع إسرائيل بالجلوس على مائدة المفاوضات مع الفلسطينيين من أجل التوصل إلى إتفاق وقت إجراء الانتخابات المصرية . ومن أجل تحقيق ذلك الهدف، دعت الصحيفة الحكومة الاسرائيلية إلى التوقف عما اسمته بسياسة "الترويج" وعقد "المساومات" والتحول الى سياسة أكثر اعتدالا قد تفضى لمبادرة إسرائيلية تحقق التقارب فى وجهات النظر بين الطرفين الاسرائيلى والفلسطينى والاعتراف بدولة فلسطينية. ومضت الصحيفة - فى تعليقها - قائلة "إنه فى الوقت الذى تحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن عقد مفاوضات غير مشروطة وضع هو شرط الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة يهودية أمام الفلسطينيين قبل استئناف المفاوضات". واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول "إن كل ما يتم طرحه الآن من قبل الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى ليس سوى مهاترات لا تجدى نفعا ولا تسفر عن نتائج حقيقية وملموسة، مؤكدة على أن الوقت قد حان للمضى قدما نحو سياسات أكثر فعالية وإيجابية."

ليست هناك تعليقات: