الاثنين، 13 يونيو 2011

عدلي حسين: غير مصدقا للواقع الجديد ولطبيعة الثورة المصرية


أذربيجان تتخلَّص من تمثال مبارك 
وعدلي حسين: يجب إزالة تمثال الرئيس الأذربيجاني
ردا على إزالتهم تمثال مبارك وزوجته
 عدلي حسين: ينفعل عندما تم تذكيرة بأن الزمن تغير 
ومبارك أطيح بة ويحاكم بالفساد والقتل



قرَّرت السلطات في أذربيجان إزالة تمثال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك من أحد المنتزهات بمدينة خيردالان. ووضعت السلطات تمثالًا لرجل مصري كرمز للعلاقات مع القاهرة, بدلًا من التمثال الذي يجسد مبارك جالسًا على كرسي وأمامه الأهرامات الثلاثة. وقال أحد سكان المدينة الأربعاء: إنه "كان ينبغي إزالة هذا التمثال منذ فترة طويلة، فإن كان شعبه لا يرغب به لماذا نحتفظ نحن بتمثاله هنا؟".
وكان متظاهرون من المعارضة احتشدوا في فبراير الماضي أمام التمثال وطالبوا السلطات بإزالته معتبرين أنه رمز للديكتاتوريَّة.
يُشار إلى أن المعارضة وجماعات حقوق الإنسان تتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالاستبداد وتكريس شخصية والده حيدر الذي تزين أسماؤه وصوره الأرصفة والمباني في جميع أنحاء البلاد. لم يدرك المستشار عدلي حسين بعد التغييرات التي حدثت في المجتمع المصري، ويبدو أن طول بقاء الرجل في منصبه كمحافظا للقليوبية ومن قبلها محافظا للمنوفية وعلاقته القوية بالنظام السابق جعلته غير مصدقا للواقع الجديد ولطبيعة الثورة المصرية التي ارادت الاطاحة بالنظام والاطاحة بكل توابعه. فقد رفض الرجل رفضا قاطعا القرار الذي اتخذته دولة أذربيجان بإزالة نصب الرئيس المخلوع حسني مبارك في أراضيها وكذلك رفع اسم سوزان مبارك من علي أحد المدارس. يقول عدلي حسين في تصريح خاص للدستور الأصلي "هناك علاقات قوية تجمع مصر مع أذربيجان وقد وقع الرئيسين اكثر من 19 اتفاقية لمصلحة البلدين وهذا التمثال كان بمبادرة من الرئيس الأذربيجاني وقد قال وقت افتتاحه أنه أول تمثال لرئيس دولة أجنبية في مصر". ويضيف حسين أنه بناء علي تلك الخطوة فقد قمنا بعمل تمثال للرئيس حيدرعالوف والد الرئيس الهامي وكذلك اطلقنا اسم مهرجان عاليوف السيدة الأولى هناك على أحد المدارس في مدينة العبور والمقصود بذلك تقوية العلاقات الدبلوماسية والمجاملات الدولية. تمثال الرئيس الأذربيجاني في مصر - وأشار حسين إلى أن هناك رؤية سياسية الآن هي التي دفعت أذربيجان إلى تغيير اسم السيدة سوزان مبارك وكذلك إزالة تمثال الرئيس من هناك وبالتالي فإنه طبقا للأعراف الدبلوماسية يجب أن يزال اسم السيدة الأولى من علي مدرسة العبور وتمثال الرئيس الأذربيجاني من مصر. وعندما حاولنا تذكير المستشار عدلي حسين بأن الظروف والسياقات مختلفة حيث أن الرئيس المخلوع مبارك تمت الإطاحة به بثورة شعبية وكذلك فإنه يحاكم الآن علي ذمة قضايا فساد وقتل المتظاهرين من أبناء الشعب المصري، فوجئنا بانفعال شديد من حسين ورد علينا قائلا "ألغوا هذا الحديث بأكمله لأنه لو نشر هقول محصلش".



ليست هناك تعليقات: