الأربعاء، 29 يونيو 2011

مصابين بالرصاص الحي في مستشفى الميدان


 حالات مصابة بطلق ناري حي
وصلت إلى مستشفى ميدان التحرير أمس ؟؟؟
  


هذا بالإضافة إلى العديد من الحالات الخطيرة والتي تجاوزت 2000 حالة ما بين حالات حرق التي وصفتها بالحرجة وإصابات برصاص مطاطي والعديد من حالات الكسور .
مؤكدة وجود اثنين من الحالات مصابة على الأقل بالرصاص الحي وأنها تعاملت مع حالة كل منهما وكانت حرجة جدا، مضيفة أن هناك حالات كثيرة أتت إلى المستشفى مضروبة بمؤخرة الطبنجات.
وقال مصطفى علي مصاب برصاص مطاطى، أن الشرطة هجمت عليهم هو وأربعه من اصدقائه كانوا يقفون مع أسر الشهداء الذين يطالبون بحق ابنائهم وأن أحد زملاءه قتل وآخر حرق بقنبلة لا تاريخ عليها مؤكدا أن نوع القنابل الملقاة عليهم لا تحمل تاريخ أو أى شئ وهي غريبة الشكل على حد تعبيره.
مؤكدا وجود بلطجية ومسجلين خطر مع الشرطة وأنهم قالوا لهم ذلك أثناء ضربهم متفاخرين بهويتهم وتعجب "علي" من اجتماع المسجلين والشرطة معا.
وقد اتفق المدنيون الذين تطوعوا لنقل المصابين على الموتسيكلات مع مستشفى الميدان على خطورة الوضع وكثرة عدد الضحايا وفي تصريحات "للدستور الأصلي" يقول إسلام صابر 16 سنة أنهم ينقلون المصابين وأن وضعهم حرج جدا مؤكدا على الرغم من حداثة سنه على معاداة الشرطة للمصابين وأنه شاهد حالات ضرب وكأن هناك ثأر بايت بينهم على حد تعبيره.
وكان هناك عدد كبير من الموتسيكلات تقوم بنقل المصابين إلى عربات الإسعاف منهم محاميين وموظفين وطلبه متطوعين من أجل ذلك الهدف حيث كانوا يتوجهون إلى مقدمة المظاهرات حيث خط المواجهة مع قوات الأمن لحمل المصابين على الدراجات البخارية إلى مستشفى الميدان للعلاج في حركة دائمة ودون توقف ووسط تعاون كبير من المتظاهرين لتسهيل حركتهم.
وفي المقابل رفض العاملون على سيارات الإسعاف الطائر"البرتقالية" الحديث عن الحالات وعندما تم مواجهتهم بتصريحات مستشفى الميدان نفوا وجود حالات مصابة برصاص حي مؤكدين أن الحالات المصابة لا تتجاوز 700 حالة وليست خطيرة.

ليست هناك تعليقات: