إسرائيل تحاول استقطاب علماء الطاقة المصريين
المعلومات والأبحاث الخطيرة التي تمس الأمن القومي المصري
ندق ناقــوس الخطــر
وتضع المأساة الخطيرة أمام المجلس العسكري ورئيس الوزراء
المعلومات والأبحاث الخطيرة التي تمس الأمن القومي المصري
ندق ناقــوس الخطــر
وتضع المأساة الخطيرة أمام المجلس العسكري ورئيس الوزراء
... قبل فوات الأوان ...
قبل أن نكتشف جاسوساً جديداً آخر بهيئة الطاقة النووية؟!!
قبل أن نكتشف جاسوساً جديداً آخر بهيئة الطاقة النووية؟!!
علماء الجيل القادم بمصر يواجهون خطر البطالة والتشرد
والوقوع ضحية في شباك المخابرات الإسرائيلية والأمريكية
هذا هو العنوان الرئيسي الذي يتصدر المشهد الهزلي في أكاديمية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي .. وتحديدا في هيئة الطاقة الذرية والتي مازال يرأسها ويجلس علي قمتها قطب من أقطاب الوطني »المنحل« الذي أفسد الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والثقافية في مصر.. وكان له الدور الكبير في أن تحتل ذيل قائمة الدول في معظم المجالات خاصة العلمية والتكنولوجية. أكثر من 500 شاب أو عالم صغير من الأوائل والنوابغ والعباقرة وذهبوا ضحية العشوائية وعدم التخطيط.. بل وأهدرت الملايين التي تم إنفاقها عليهم عبر الدورات »والكورسات« التي حصلوا عليها واجتيازهم الاختبارات العلمية والفنية والنفسية والأمنية بنجاح ساحق ضمن مئات الآلاف من المتسابقين والمتقدمين تحت إشراف محلي ودولي!!
بدأت المأساة في أغسطس 2008 عبر مسابقة من خلال الإنترنت عن طريق أكاديمية البحث العلمي ، لعمل ما يسمي بمشروع »علماء الجيل القادم« علي ان يكون المتقدمون إليها من الحاصلين ـ علي الأقل ـ علي تقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف في جميع التخصصات والمجالات الزراعية والعلمية والصحية والتعليمية وحتي الفنية حيث تم اختيار حوالي 500 من المتقدمين بعشرات الآلاف والذين لم يحصلوا علي فرص التعيين في الجامعات في بداية عام 2009 وقامت الأكاديمية بتوفير منحة لكل منهم للحصول علي الماجستير ضمن موضوعات هامة جداً وخطيرة تدخل في صميم الأمن القومي المصري لمدة عامين قابلة للتمديد لعام آخر ثالث حيث سمي البرنامج بمشروع » علماء الجيل القادم« علي 3 مراحل.. حيث تم اختيار الفائزين بالمنحة وفقا لمعايير حازمة وصارمة علميا وأمنيا لدرجة استمرار التحريات عن الباحثين لمدة 9 شهور من قبل الأجهزة الرقابية والأمنية الحساسة جداً..
وتم تجهيزهم ليكونوا نواة لعلماء مصر في المرحلة القادمة سواء عن طريق التدريبات العلمية المختلفة، منها ما هو عام وماهو خاص تحت اشراف وعلي أيدي أشهر المدربين والاساتذة في مصر والعالم تحملت خلالها الدولة عشرات الملايين من الجنيهات ..
كما طلب من الباحثين »الضحايا« طرح واقتراح قضايا صعبة وشاك مطلوب حلها كذلك طلب من كل باحث تحديد الجهة البحثية التي سيأخذ منها مشرفين في المجال الذي سيعمل به واعداد عمل خطة بحثية وعلمية بالحلول والمقترحات بعد ماراثون من الإجراءات والتوقيعات والأختام الخاصة بالجامعة التي يتبعها الباحث أو »عالم المستقبل« ..
كما تكونت لجنة الاختيار من 10 أساتذة من مختلف الدول وبعد امتحانات للهيئة أيضا تم الاعلان عن اسماء المقبولين علي ثلاث دفعات من خيرة الباحثين والعلماء علي اساس اختيار 150 باحثاً وعالماً في جميع التخصصات العلمية المختلفة سواء في الطب أو الزراعة أو الصحة أو الصناعة أو الري أو الكمبيوتر أو علوم الفضاء أو الاستشعار عن بعد أو الفن .. وكان اخطرها وأشدها حساسية هو مجال الطاقة الذرية.. فقد تم اختيار مجموعة بسيطة لا تتجاوز 50 باحثا في هذا المجال وتم إعدادهم إعداداً جيداً وفق برنامج تدريبي خاص وخطير جداً تحت إشراف مصري ودولي حصلوا خلالها علي دورات لم يحصل عليها أكبر أساتذة الجامعات وهي نادرة وخاصة جداً .. وتم خلالها منح كل طالب حوالي ألف جنيه شهريا للمعاونة كبدل انتقال وللانفاق علي المواد »MaTeeiaLs« الخاصة بالبحث وايضا للكيماويات البحثية حصل خلالها كل باحث علي حوالي 27 »كورس« في مدة وجيزة جداً لا تتجاوز 8 شهور وبعدها تم انتقال الباحثين إلي الأماكن البحثية .. كل في تخصصه ومكانه العلمي، وكان ضمن هؤلاء حوالي 45 من الطلاب والباحثين »علماء الجيل القادم« بهيئة الطاقة الذرية استمروا بها لمدة عامين وثلاثة شهور للحصول علي درجة الماجستير في العلوم النووية وهناك من أنهي الدراسة وهناك من أوشك علي نهايتها .. وكما يقول الباحثون في أسي وحزن .. كانت الكارثة والطامة التي وقعت علي رؤوسهم كان مطلبهم وأملهم الوحيد هو خدمة مصر وأبنائها وتقديم عمل جليل يخرجها من أزمتها وعثرتها.. فكان مطلبهم هو تطبيق هذه العلوم وهذه الأبحاث عبر تثبيتهم في أماكنهم وعدم التفريط فيهم خشية الوقوع في شباك وبراثن المخابرات والموت الإسرائيلي وكذلك الأمريكي والغربي وحتي العربي.
عبر العروض التي انهالت عليهم سواء عن طريق النت أو المراسلات أو المقابلات أو المكالمات المجهولة التي تطلب منهم السفر للخارج والالتحاق بمراكز أبحاث وجامعات دولية مختلفة .. جاء رد الأكاديمية ووزارة التعليم العالي وهيئة الطاقة الذرية المخيبة للآمال كالآتي:
عبر العروض التي انهالت عليهم سواء عن طريق النت أو المراسلات أو المقابلات أو المكالمات المجهولة التي تطلب منهم السفر للخارج والالتحاق بمراكز أبحاث وجامعات دولية مختلفة .. جاء رد الأكاديمية ووزارة التعليم العالي وهيئة الطاقة الذرية المخيبة للآمال كالآتي:
ليس من سلطة الأكاديمية أو رئيسها تثبيت طلاب المنح ، وان الوزير غير قادر علي التعيين لأنه لا يوجد ما يسمي بتعيين طلاب المنح بصورة مباشرة أو تثبيتهم في مراكزهم البحثية لعدم وجود درجات علمية وأن يتم ذلك من خلال الاعلان«.
علما بأن جميع المسابقات في جميع المراكز البحثية تستبعد طلاب المنح من التقديم نظرا لأنها إعلانات داخلية للطلاب الموجودين فقط بداخلها.. »لزوم الواسطة والكوسة والمحسوبية« والتي تكون شكلية بعد تحديد أسماء المعينين وطبعا هم من أبناء وأقارب المسئولين بهذه الجهات.. وكأننا أمام إعلان لشغل وظائف موظفين للأرشيف أو عمال نظافة وليس أمام علماء وعباقرة تلهث الدول المحترمة والمتحضرة والمتقدمة لضمهم إليها وحملهم فوق الرؤوس والأعناق!!
واستمراراً للمعاناة التي يواجهها علماء »الجيل القادم« فقد طرقوا جميع الأبواب من مكتب رئيس الوزراء وحتي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير المالية وحتي رئيس الأكاديمية د. ماجد الشربيني العضو البارز في لجنة السياسات بالحزب الوطني »المنحل«.
واستمراراً للمعاناة التي يواجهها علماء »الجيل القادم« فقد طرقوا جميع الأبواب من مكتب رئيس الوزراء وحتي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير المالية وحتي رئيس الأكاديمية د. ماجد الشربيني العضو البارز في لجنة السياسات بالحزب الوطني »المنحل«.
ولم يقف ماراثون المعاناة عند ذلك بعد ان أوشكوا أن يكونوا ضمن طابور العاطلين والمشردين في شوارع مصر للبحث عن وظيفة وقراءة الصحف والجلوس علي المقاهي.. بل الأخطر في المأساة هو تلقيهم عروضاً كثيرة للسفر إلي إسرائيل وأمريكا وروسيا وكوريا الجنوبية وبعض الدول العربية مثل السعودية سواء عن طريق وسطاء وسماسرة زرعتهم »إسرائيل والولايات المتحدة « أو عن طريق المكالمات الدولية والمحلية المجهولة أو النت أو المقابلات الشخصية .. وكلها عروض يسيل لها اللعاب إلا أن حب مصر والخوف عليها والتفاني والاخلاص من أجلها حال دون موافقة الكثير منهم علي ذلك خشية من العودة من الخارج والتي تنتهي بالتصفية الجسدية والروحية والاغتيالات كما حدث للكثير من علماء مصر أمثال د. يحيي المشد ود. سميرة موسي، وغيرهم من علماء مصر الذين اغتالهم الموساد الإسرائيلي.
وكانت أبسط أحلامهم وآمالهم هو التثبيت بالهيئة ، هيئة الطاقة الذرية ، للحفاظ علي المعلومات والأبحاث الخطيرة التي تمس الأمن القومي المصري رغم قيام الهيئة بتثبيت المئات من الموظفين والعاملين بالمجاملة رغم حصول الكثير منهم علي مقبول وإلغاء الحاصلين علي امتياز مع مرتبة الشرف بالشارع بزعم عدم وجود درجات مالية واعتمادات بوزارة المالية .. وكلها ذرائع وحجج ومزاعم تسقط مع الوهلة الأولي لتعيين الأقارب والمحاسيب وأبناء العاملين .. واسألوا رئيس الأكاديمية »القطب البارز في الحزب الوطني »المنحل« !!
وكانت أبسط أحلامهم وآمالهم هو التثبيت بالهيئة ، هيئة الطاقة الذرية ، للحفاظ علي المعلومات والأبحاث الخطيرة التي تمس الأمن القومي المصري رغم قيام الهيئة بتثبيت المئات من الموظفين والعاملين بالمجاملة رغم حصول الكثير منهم علي مقبول وإلغاء الحاصلين علي امتياز مع مرتبة الشرف بالشارع بزعم عدم وجود درجات مالية واعتمادات بوزارة المالية .. وكلها ذرائع وحجج ومزاعم تسقط مع الوهلة الأولي لتعيين الأقارب والمحاسيب وأبناء العاملين .. واسألوا رئيس الأكاديمية »القطب البارز في الحزب الوطني »المنحل« !!
»الوفد« تدق ناقوس الخطر وتضع المأساة الخطيرة أمام المجلس العسكري ورئيس الوزراء قبل فوات الأوان وقبل أن نكتشف جاسوساً جديداً آخر بهيئة الطاقة النووية؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق