السبت، 18 يونيو 2011

تمثيلية وكلمة السر فيها هي اسرائيل


التحرش بالصحفية بميدان التحرير
 تمثيلية صنعها النظام السابق لتشويه الثورة


حنا زكي شيخ الأقباط بأمريكا : اعلن ان ما حدث لـ "مريان عبده" مراسلة قناة «ctv» بميدان التحرير الاسبوع الماضي من تحرش جنسي هو تمثيلية من ذيول النظام السابق لمحاربة الثورة، وأن امريكا لا تسعي الا الي مصلحتها وان لم تكن مصلحتها مع الاقباط فستضحي بهم، انه شيخ الاقباط حنا زكي حنا بامريكا الذي ولد بالزقازيق محافظة الشرقية عام 1926، سافر الي امريكا عام 1981 م واشتغل بالمحاماة حتي اصبح مستشارا في محكمة نيويورك يعمل من أجل القضية القبطية منذ اواخر التسعينات، يقول عن نفسه انه حفظ ثلاث أجزاء من القرآن الكريم وعمره سبع سنوات في عام 1932 م ولم يسلم وكان لاخواته البنات زميلات مسلمات في نفس المدرسة ولم يسلمن ولم يسمعوا عن كلمة مسيحي ومسلم علي الاطلاق الا في هذه الحقبة الزمنية.. "صوت الامة" أجرت حواراً تليفونياً مع حنا بنيويورك وذلك في السطور التالية.



كيف تري ما حدث لـ "مريان عبده" مراسلة قناة «ctv» في التحرير يوم الجمعة الماضي؟
ـ ما حدث هو تمثيلية وكلمة السر فيها هي اسرائيل ولمعرفة حلقات التمثيلية لابد من الاجابة اولا عن عدة اسئلة منها لماذا حدث ذلك؟ ولماذا هذه المراسلة بالذات؟ وفي هذا التوقيت بالذات؟.. انا اعتقد واعتقادي راسخ ان النظام السابق مازال له ذيول بالداخل ومازالت له تحركات غير مشروعة، واعتقادي ان هذا النظام أطلق مجموعة من البلطجية علي هذه المراسلة حتي يتحرشوا بها وتكون عبرة للقناة وللاعلام الذي يمجد الثورة ويفضح النظام السابق، بالاضافه الي انه من المعروف ان هذه المراسلة تنتمي لقناة مسيحية، والمسيحية كانت تعني في النظام السابق العدو الاول والاخير وباب الفتنة حيث كان يتلذذ ويستمتع بأن يسئ الي كل ما هو مسيحي وبالتالي فملابسات وظروف الواقعة التي حدثت لا تخلو ابدا من أصابع النظام السابق وأذنابه وأتباعه .
> ما رأيك في الذين وقفوا أمام السفارة الامريكية للمطالبة بالحماية الدولية للأقباط في مصر؟
ـ الاقباط في مصر ليسوا عزل ويمكنهم المطالبة بالحماية الدولية ولكن اتخيل انه اذا حدث ذلك فمن الممكن ان يترتب عليه تقسيم، ومؤخرا قرأت خبرا بان المجلس العسكري لديه وثائق تثبت ان هناك مخططا اجنبيا لتقسيم مصر الي أقاليم " النوبة، والصعيد، والشمال "، وأصحاب فكرة الانقسام يقولون اننا سنبدأ باثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين، إذن هذا المخطط بدأ فعلا وتبناه فعلا مبارك ونظامه، وهنا يجب علي كل وطني ينتمي الي مصر ان يحارب هذا الاتجاه، ويعمل علي وحدة الوطن وليس تقسيمه باي ثمن فمصر في خطر، وهناك مؤامرة، والرئيس الامريكي أوباما يستكمل المسيره الشريرة لتقسيم مصر.
> وماذا عن علاقة امريكا بأقباط مصر؟
ـ امريكا لا يهمها الا مصلحتها، ولو وجدت ان مصلحتها ليست مع الاقباط فسوف تبيعهم فورا، وهي تغازل الاخوان لانها تري انهم سيقتربون من السلطة.

ليست هناك تعليقات: