حصل سالم علي وعد من إسرائيل
بحمــايته أمنيــا أمام المحكمــة الدوليـة
سالم صاحب فكــرة رفع قضيـة دوليــة علي مصــر ؟!
: آخر كلمات حسين سالم :
ادفنوني في مصر
.. ومش عاوز حد يقول لأحفادي جدكم حرامي ..
بحمــايته أمنيــا أمام المحكمــة الدوليـة
سالم صاحب فكــرة رفع قضيـة دوليــة علي مصــر ؟!
: آخر كلمات حسين سالم :
ادفنوني في مصر
.. ومش عاوز حد يقول لأحفادي جدكم حرامي ..
حسين سالم (11 نوفمبر عام 1933 - 12 أغسطس 2019) هو رجل أعمال مصري - إسباني له استثمارات في مجالات السياحة والطاقة، وشريك في ملكية شركة غاز شرق المتوسط المصرية (EMG)، وحليف ومستشار الرئيس السابق حسني مبارك.
وهو أيضًا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات HKS، وهي شركة ضيافة تقوم بتشغيل منتجع ماريتيم جولي فيل في شرم الشيخ. لعب حسين سالم دورًا رئيسيًا في اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل من خلال شركة غاز شرق المتوسط التي يمتلك نصيب كبير فيها.
وصف حسين سالم في عهد مبارك بأنه "واحد من أكثر رجال الأعمال سرية في مصر"،، كما وصف بإمبراطور الأعمال وكان من أقرب المقربين لمبارك.
وعرف عنه أيضا أنه الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث أنه أول من استثمر فيها منذ عام 1982، وهو يعتبر مالك خليج نعمة بالكامل، بالإضافة إلى أنه يمتلك عدة منتجعات منها منتجع «موفنبيك جولى فيل» في مدينة شرم الشيخ أكبر المنتجعات السياحية في هذه المنطقة.
أمر حسين سالم ببناء قصر كبير على أطراف المنتجع على أحدث الأساليب العالمية وأهداه للرئيس السابق.
كما أمر أيضاً ببناء مسجد بلغت تكلفته حوالي 2 مليون جنيه خلال أقل من شهرين، عندما علم أن مبارك سيقضي إجازة العيد في المنتجع الشهير.
وهو أيضًا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات HKS، وهي شركة ضيافة تقوم بتشغيل منتجع ماريتيم جولي فيل في شرم الشيخ. لعب حسين سالم دورًا رئيسيًا في اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل من خلال شركة غاز شرق المتوسط التي يمتلك نصيب كبير فيها.
وصف حسين سالم في عهد مبارك بأنه "واحد من أكثر رجال الأعمال سرية في مصر"،، كما وصف بإمبراطور الأعمال وكان من أقرب المقربين لمبارك.
وعرف عنه أيضا أنه الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث أنه أول من استثمر فيها منذ عام 1982، وهو يعتبر مالك خليج نعمة بالكامل، بالإضافة إلى أنه يمتلك عدة منتجعات منها منتجع «موفنبيك جولى فيل» في مدينة شرم الشيخ أكبر المنتجعات السياحية في هذه المنطقة.
أمر حسين سالم ببناء قصر كبير على أطراف المنتجع على أحدث الأساليب العالمية وأهداه للرئيس السابق.
كما أمر أيضاً ببناء مسجد بلغت تكلفته حوالي 2 مليون جنيه خلال أقل من شهرين، عندما علم أن مبارك سيقضي إجازة العيد في المنتجع الشهير.
اتفقت إسرائيل مع الملياردير المصري الهارب حسين سالم للاستعانة به في إعداد ملف موثق بالمستندات والاتفاقات المعلنة والسرية تمهيداً لرفع قضية دولية علي مصر فيما يتعلق بتصدير الغاز لإسرائيل. وعلمت «روزاليوسف» أن حسين سالم سيكون الشاهد الرئيسي من قبل إسرائيل في القضية المزمع رفعها ضد مصر، كما أنه سيستضيف علي نفقته الشخصية طاقم عمل قانوني إسرائيلياً سيسافر إلي مقر إقامته بلندن بتكليف رسمي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للحصول علي كل المستندات السرية الموجودة بحوزة سالم ولتوثيق شهادته بشكل قانوني أمام محكمة «اللويد» البريطانية التي تختص بالنزاعات التجارية الدولية. كشفت مصادر أن الوفد الإسرائيلي القانوني يحمل خطاباً من نتانياهو يتعهد فيه بحماية حسين سالم وقت إدلائه بشهادته أمام المحكمة البريطانية في هذا السياق حصل سالم علي وعد من إسرائيل بحمايته أمنيا أمام المحكمة الدولية باعتباره شاهد إثبات. إضافة إلي ذلك يقوم الوفد بتوثيق جميع المستندات التي زعم سالم أنها تدين مصر وتلزمها ببيع الغاز كما هو متفق عليه. أكدت مصادر أن حسين سالم قد تعهد صراحة لبنيامين نتانياهو خلال محادثة تليفونية أجريت بينهما صباح الخميس 26 مايو بأنه سيشهد مع إسرائيل ضد الحكومة المصرية ورجحت مصادر مقربة من سالم أنه صاحب فكرة رفع قضية دولية علي مصر..
القبض عليه صدر قرار القبض عليه من قبل الإنتربول الدولي لاتهامه في قضايا فساد في مصر. أُلقي القبض عليه يوم 16 يونيو 2011 من قبل الأنتربول الدولي في إسبانيا ثم تم الإفراج عنه بعد يومين بكفاله تقدر بـ 27 مليون يورو بعد تجميد جميع أصوله وأرصدته.
رد فعل الإعلام الإسرائيلي
اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية القبض على رجل الأعمال حسين سالم، بمثابة أقوى الضربات التي تلقاها مبارك منذ إطاحة الثورة المصرية بنظامه وسقوط أقوى رجال حكمه الواحد تلو الآخر، مؤكدة أن سقوط حسين سالم، يضع مبارك في وضع أكثر حرجاً، نظراً للاتهامات الموجهة ضده بالاشتراك مع صديقه المقرب حسين سالم في قضايا فساد مالي وإهدار لأموال الدولة، بجانب اشتراكه في تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار منخفضة، وفقاً للاتهامات الموجهة لمبارك.
- الثورة والهروب..
- هرب سالم إلى إسبانيا في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 وتنحي مبارك عن الحكم.- طالبت مصر إسبانيا بتسليمه رغم حصوله على الجنسية الإسبانية عام 2008 على خلفية اتهامه في قضايا رشوة وغسيل أموال واستيلاء على المال العام.
- ألقي القبض عليه في إسبانيا في يونيو 2011 وخضع للمحاكمة أمام محكمة مدريد.
- أطلقت محكمة مدريد سراحه بكفالة مالية.
- صدر حكم غيابي عليه وأولاده في أكتوبر 2011 بالسجن 7 أعوام بتهمة غسيل الأموال.
- صدر ضده حكم غيابي آخر في مارس 2012 بالسجن 15 عامًا بعد إدانته في قضية تصدير الغاز إلى اسرائيل بأقل من أسعاره العالمية وإهدار المال العام.
- صدر ضده ونجله حكم بالسجن المشدد 15 عامًا لكل منهما في الاستيلاء على 35 فدانًا من أراضي الدولة.
- وافقت محكمة إسبانية في مايو 2012 على تسليمه وأولاده إلى مصر لمثولهم للمحاكمة، ولكن تم تعليق القرار حتى الفصل في الدعوى التي رفعها مدعيًا أن قرار تسليمه ينتهك حقوقه الدستورية.
- صدر ضده وأولاده حكم في سبتمبر عام 2014 بالسجن 10 سنوات لكل منهم في قضية تتعلق ببيع الكهرباء بالأمر المباشر.
.. بـــراءة ..
- برأ القضاء حسين سالم في فبراير 2015، إلى جانب سامح فهمي، وزير البترول الأسبق و5 متهمين آخرين في قضية تصدير الغاز لإسرائيل..التصالح.
- توصل حسين سالم إلى اتفاق مع الدولة بعد مفاوضات مستمرة من 2013 للتصالح في قضايا اتهامه بالفساد مقابل تنازله عن 75% من إجمالي ثروته وممتلكاته.
- وفقًا للتصالح تم وقف قرار الضبط والوضع على قوائم ترقب الوصول لسالم وأسرته داخل مصر وخارجها، ورفع أسمائهم من قوائم تجميد الأموال بالخارج.
- مكن التصالح حسين سالم وأولاده من إعادة الإجراءات في الدعاوى القضائية التي صدرت فيها أحكام غيابية ضدهم.
آخر كلمات حسين سالم :
ادفنوني في مصر ومش عاوز حد يقول لأحفادي جدكم حرامي
وفـــاة حسين ســـالم فى إســبانيـــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق