الثلاثاء، 10 مايو 2011

المخابرات القطرية تنجح في تهريب ايمان العبيدي الى الدوحة



إغتصاب فتاة من قبل كتائب القذافي في البريقة 
تهريب العبيدى ضربة موجعة لنظام القذافي


لا..لا هذا يكفي .. 

فتاة ليبية تتعرض لعملية اغتصاب بشعة شبكة سي ان ان الأمريكية حصلت، من مصدر رفض كشف هويته على فيديو مصور على هاتف نقال تمت مصادرته من أحد الموالين للقذافي تظهر فتاة ليبية تتعرض لعملية اغتصاب بشعة. وظهر في الفيديو رجلان بملابس مدنية وهما يغتصبان امرأة عارية من الخلف بما بدت كمكنسة، وهي تصرخ باكية : "لا استطيع تحمل ذلك. 
لا يمكنني تحمله." وجاء صوت أحدهما وهو يقول: "دعنا ندفعه للداخل أكثر (في إشارة للمكنسة)" وسط صرخات واستجدا الضحية: "لا..لا هذا يكفي" فيما قام أحدهم بوضع قدمه في وجهها. 
وحدد من أنصتوا للأصوات البادية في الفيديو 
بأن المتحدثين فيه يتكلمون بلكنة أهل طرابلس 
ويشار إلى أن الفيديو لا يحمل تاريخاً يحدد زمن وقوع الحادثة كما أن الرجلين لم يظهرا وهما يرتديان زياً عسكرياً..






 المخابرات القطرية نجحت في تهريب المواطنة الليبية التي اغتصبها رجال القذافي ( ايمان العبيدي ) الى الدوحة بعد ان اقنعت المخابرات ضابطا ليبيا بالهرب من طرابلس وتهريب ايمان معه عبر منطقة الجبل الاخضر جنوب طرابلس وتعتبر هذه العملية ضربة موجعة لنظام القذافي وقد ظهرت ايمان على شبكات التلفزة الامريكية ومن المنتظر ان تظهر في برامج مكثفة تفضح فيها نظام القذافي وكتائبه وكانت العبيدي دخلت في 26 اذار- مارس الماضي بهو فندق ريكسوس في طرابلس طالبة من الصحافيين الاجانب مساعدتها. وكشفت امامهم عن اثار كدمات وجروح على ساقيها مؤكدة انها تعرضت للتعذيب والاغتصاب على ايدي رجال القذافي قبل ان يقتادها عدد من رجال الامن في سيارة.
واكدت انها اوقفت على احدى نقاط التفتيش لانها من بنغازي، معقل المعارضة وثاني مدن البلاد وكانت السلطات الليبية قد اعتقلت ايمان ثم اطلقت سراحها بعد التحقيق معها وتبين انها تعرضت للاغتصاب من قبل 15 فردا من أتباع العقيد معمر القذافي في حين اعلنت وزارة الخارجية الليبية عن اعتقال أربعة أشخاص على ذمة القضية بينهم نجل مسؤول كبير. 
وقالت، سيدة أخرى، تدعى 'وداد عمر' وهي إحدى قريبات إيمان العبيدي أن هذه الأخيرة تنحدر من مدينة طبرق شرق ليبيا، وأنه تم اعتقالها في البداية بعد مشاركتها في احتجاج في الأيام الأولى من الانتفاضة في مدينة الزاوية بغرب البلاد من مقر عملها في شركة سياحية بطرابلس، قبل اعتقالها مرة أخرى وهي في طريق عودتها من الزاوية إلى طرابلس مع نساء أخريات شاركن معها في الاحتجاج، منهن محاميات فقدت أي معلومات حولهن وأسماؤهن هي: نعيمة وأمال ومنى. وأوضحت المتحدثة أن عائلة إيمان لم تكن تعرف ما حدث لها باستثناء المعلومات القليلة التي تمكنت من التقاطها من ظهور شقيقة العبيدي في التلفزيون الليبي والتي صرحت أمام التلفزيون أن أختها مجنونة، إثر تعرضها إلى ضغوطات من نظام القذافي الذي أراد التخلص من جريمته، ويثبت للعالم أنها..


ليست هناك تعليقات: