الخميس، 6 ديسمبر 2012

معتصمي الاتحادية أغلبهم يتبعون الكنيسة ورعاية باترسون لإسقاط الرئيس - فيديو



خطــة سرية للكنيســة لإسقــاط مرسي
شبه إجماع داخل الكنيسة على ضرورة إسقاط الرئيس 
عماد جاد: السفيرة الأمريكية لم تعجبهــا قلـــة الحشود 
... ووعـــدناها بزيادة العــدد ...!!!


كشفت مصادر كنسية إلى أن هناك شبه إجماع داخل الكنيسة على ضرورة إسقاط الرئيس محمد مرسي. وأضافت المصادر أن الكنيسة قررت حشد شبابها في كافة الفعاليات والتظاهرات المعارضة للرئيس مرسي، ولكن دون رفع أية هتافات أو صلبان حتى لا يتم كشف مخطط الكنيسة, وفقًا لـ"المصريون".
وتعتمد الخطة على تقديم ما يعرف بـ"نيولوك" جديد للشباب القبطي خلال التظاهرات والاعتصامات المقررة أمام قصر الاتحادية، وإخفاء أية مظاهر قبطية تكشف هوية المعتصمين، حتى لا يتم تصوير الاحتجاجات المناهضة للرئيس مرسي على أنها موجهة من الكنيسة، ومنعًا لاستثارة وتجييش التيارات الإسلامية التي ستحتشد لمساندة مرسي في حال تبين أن أغلب معتصمي الاتحادية يتبعون الكنيسة. وفي السياق ذاته، أفاد مراسل "المصريون" أمام قصر الاتحادية أمس الثلاثاء أن المئات من الشباب القبطي من أعضاء الائتلافات الكنسية مثل حركة شباب ماسبيرو وحركة أقباط بلا قيود، شاركوا في احتجاجات أمس دون أن يرفعوا أية شعارات أو صلبان، تكشف هويتهم الدينية.
وكانت مسيرة ضمت المئات قد انطلقت مساء أمس من منطقة شبرا نحو ميدان التحرير قد شهدت حضورًا مكثفًا للشباب القبطي الذين استمروا مع المسيرة حتى دخلت الميدان الذي استمروا فيه حتى ساعات متأخرة من الليل.
 وكان محامٍ مصري قد قدم بلاغًا للنائب العام يتهم فيهم كلاًّ من عمرو موسي، وحمدين صباحي المرشحيْن السابقيْن في انتخابات الرئاسة، ومحمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، بالتخابر والتحريض على قلب نظام الحكم في مصر.
 وقد أحال النائب العام المصري طلعت عبد الله البلاغ المقدم من المحامي حامد صادق إلى المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، للتحقيق فيه. وقال مقدم البلاغ: إن عمرو موسى التقى وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة تسيبي ليفني وأنه اتفق معها على إرباك محمد مرسي رئيس الجمهورية، وافتعال الأزمات الداخلية، ونسَّق مع باقي المشكو في حقهم، ونفذ مخططه بداية من انسحابه من الجمعية التأسيسية للدستور، واستقطاب بعض العناصر الأخرى لإرباك النظام، والتحريض على قلب نظام الحكم، وإجهاض الثورة. وأضاف صادق أن جميع المتهمين اجتمعوا في حزب الوفد، لتنفيذ "مخطط صهيوني" يدعو لإرباك الوضع الداخلي، وإشاعة الفوضى، وقلب نظام الحكم.
■■■■
 ووسط تعتيم اعلامى حول هوية ضحايا "موقعة الاتحادية"، استشهد حتى الآن خمسة من أنصار جماعة الإخوان المسلمين المؤيدين للرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية مساء أمس وفجر اليوم الخميس، برصاص بلطجية الفلول ومعارضي الرئيس. الضحايا سقطوا برصاص حى من قبل أنصار حملة المرشح الرئاسى الهارب أحمد شفيق الذين انضموا لمعارضى الإعلان الدستورى فى محاولة لإسقاط الرئيس المنتخب. والشهداء هم: الشهيد: محمد خلاف عيسي- التجمع الخامس، القاهرة. الشهيد: محمد ممدوح حسيني- التجمع الخامس، القاهرة. الشهيد: محمود محمد إبراهيم أحمد- محافظة الشرقية. الشهيد: محمد فريد أحمد سلام- منوف، منوفية. الشهيد: عبد الله عبد الحميد نصار- المنصورة، دقهلية.




عماد جاد: السفيرة الأمريكية لم تعجبها 
قلة الحشود ووعدناها بزيادة العدد

اعترف عماد جاد - عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي - أن القوي الليبرالية ألتقت السفيرة الامريكية من أجل الضغط علي مصر وعلي الرئيس مرسي، فوجدوها تأكد لهم أن قوتهم علي الحشد لاتتعدي 10 الآف فقط وهذا لايحرك المياة الراكدة، ولم يعجبها قلة الحشود.
 وقال جاد في حواره علي قناة دريم: "التقينا بالسفيرة الأمريكية ولم يعجبها قلة الحشود خلال المظاهرات التى ندعي لها .. ووعدناها باتخاذ كافة السبل لإيجاد حشد قوي يشكل ضغطا على الرئيس !!!"
 يشار إلي أن الدكتور محمد البرادعي كان قد دعا امريكا واوربا للتدخل في الشأن المصري والظغط علي الرئيس مرسي ، وكذلك طلب من الحكومة الالمانية الظغط علي مصر ورفض الدستور المصري الجديد وجمعيته التأسيسية بحجة انها ذات صبغة إسلامية وأنها ترفض الاعتراف بالهولوكوست اليهودي في حوار له مع جريدة المانية.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: