الاثنين، 6 أبريل 2015

الكونجرس : واشنطن دعمت الإطاحة بالإخوان والسيسي لا يعترف بالشرعية.. فيديو


... السيسى للأمريكــان ... 
مرسى يريد تطبيق الشريعة الإسلامية، وفرض القانون الإلهي ؟!!!
 كينج : السيسي تم تنصيبه في مصر 
 كي يصبح "أتاتورك" الإسلام في العالم 


... في تصــريح خـطير ... 
يبـرز مـدى تواطـؤ أمريكا في دعـم الانقـلاب 
كشف السيناتور ستيف كينج عضو الكونجرس الأمريكي
... عن الحــزب الجمهــوري ...
أن قائد الانقلاب أخبره فى لقائه بالوفـد الأمريكي
... أن الرئيس الشرعي محمد مرسي ...
..يرغب في تطبيق الشريعة الإسلامية، وفرض القانون الإلهي.. 
"السيسي قــال ..الشــريعة..
 ثم نكس رأسه لأسفل وهزهــــا في اشمئزاز".؟! 

 واعترف كينج – فى تصريحات متلفزة عقب لقاءه بقائد الانقلاب على هامش المؤتمر الاقتصادي - أن الوفد الأمريكي الذى ترأسه روبر أكر رئيس اللجنة الفرعية للشئون الخارجية بمجلس الشيوخ،أخبر السيسي أن الإدارة الأمريكية لم تكن ترغب في بقاء جماعة الإخوان في السلطة، مشيرا إلى أن واشنطن تدعم النظام الجديد لأنها تعلم جيدا أنه سيقام "الشريعة الإسلامية" وسيعمل على نقل مصر لأحضان العالم الغربي. وشبه عضو مجلس الشيوخ الأمريكي قائد الانقلاب بـ كمال أتاتورك، مشيرا إلى أن تولى أتاتورك الحكم في تركيا قضى على الإمبراطورية العثمانية، ونقل بلاده من الشرق إلى الغرب لتصبح جسرا يربط بين الجانبين، إلا أن الأمر تراجع بشكل واضح في ظل حكم رجب طيب أردوغان. وأكد كينج أن السيسي تم تنصيبه في مصر كي يصبح "أتاتورك" الإسلام في العالم كله، وإذا نجح في ذلك ستكون هناك علاقة أكثر سلمية مع قرابة 1.3 مليار حول العالم يصفون أنفسهم بأنهم "مسلمين". 
 وزعم أن قرابة 30 مليون مصري من أصل 82 مليون نزلوا إلى الشوارع في 30 يونيو 2013 وطالبوا الجيش باستعادة البلاد، لأن مرسي يرغب في تطبيق الشرعية الإسلامية بينما هو يعارضون الشريعة، لذلك لجأوا إلى نظام لا يقبل الشريعة ويتبني فصل الدولة عن الدين ولو بشكل نظرى. وأضاف كينج أنه زار مصر خلال الفترة الماضية 3 مرات إلتقي خلالها الجنرال السيسي – وقت أن كان وزيرا لدفاع الانقلاب - وبابا الأقباط وقيادات الكنيسة الإنجيلية وعددا من القيادات المدنية، وكانت لقاءت مثمرة من أجل خارطة الطريق، مؤكدا أنه وعدهم بالعودة حال تنفيذ دستور جديد وانتخابات رئاسية وبرلمانية تؤهل مصر لدخول القرن الـ 21 رغم صعوبة ذلك. –بحسب تعبيره- واعترف السيناتور الأمريكي أن العلاقات المصرية الأمريكية ليست على ما يرام في الأونة الأخيرة، وهو ما يجب أن يعمل عليه الجميع من أجل استعادة الثقة المفقودة، نظرا لأهمية مصر ليس فقط لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ولكنها مفتاح التعامل مع –ما وصفه- بالإسلام الراديكالى عالميا وعلى المدي الطويل.




ليست هناك تعليقات: