الجمعة، 30 مايو 2014

مندوبو المخابرات اعترفوا بتزوير الانتخابات .



الحق ما شهد به الأعداء .. وهؤلاء هم أعداء الشعب
 الرافض للانقلاب وحكم العسكر..!


هذا الشعب الذي  يحب دينه ووطنه حتي العشق ولا يخشي من أي تيار إسلامي كما تروجون  لأنه ببساطة يعرف أن هؤلاء يخشون ربهم ويولون وجوهم شطر يوم الحساب ومراجعتهم سهلة وتقويمهم متاح ، أما من يمثل ما يسمي العلمانية والليبرالية فهم يخاصمون الدين تماماً في حقيقتهم وفي أحيان كثيرة يسخرون من العبادات ذاتها ويعتبرونها تخلفاً ورجعية ،!!
وقد رفضهم الشعب المصري ولفظهم فأدركوا أنهم لن يأتوا إلا بالقوة وحينما جاءت الدبابة جاءوا علي ظهرها مهللين راقصين ووضعوا حذاء قائد الانقلاب فوق رؤوسهم .. وغداً سيتبرءون منه قبل السقوط بلحظات .. !
  مندوبو المخابرات !!
شلة الليبرالية والعلمانية تجمعوا في الفضائيات والصحف كما لم يتجمعوا من قبل وصار لكل رئيس تحرير جريدة برنامجاً تليفزيونياً  وإن لم يكن له برنامجا وليس من هواة تقديم البرامج يصبح ضيفاً سمجاً ومستمراً علي كافة قنوات الأصدقاء..
 وهؤلاء يخضعون لإشراف وتوجيهات مباشرة من أجهزة الدولة السيادية كالمخابرات وأمن الدولة ، وقد اكتشف المواطن العادي من أمثالنا أن عملاء المخابرات قدموا قراءة صحفية ليومي الانتخابات (المسرحية)  عكست طبيعة تلك الانتخابات  وضعف الإقبال الشديد لها وطبعا من المستحيل أن يُنقذ يوم لإضافي مهزلة يومين..!
 ولذلك رأينا علي الأرض أن وضع اليوم الثالث أسوأ من اليومين لكن مندوبي المخابرات بالصحف الثلاث المعروفة أتتهم التعليمات بل ربما المواضيع ذاتها مكتوبة ( وكثيراً ما يتم ذلك ) لتنقلب علي تغطيتها السابقة 180درجة  وتتحدث عن الزحام والإقبال الغير موجود نهائياً في الواقع ..!
 مانشيتات الثلاثة ..!
ليس أبلغ من شهادات مندوبي الأجهزة الأمنية بالصحف الثلاث من دليل نقدمه عن يومي الاقتراع والذي جاء الثالث أسوأ منهما ، وهي مانشيتات الصفحة الأولي لكل صحيفة
قالت المصري اليوم في مانشيت عريض باللون الأحمر :
الدولة تبحث عن صوت
وفي مانشيت رئيسي آخر :
الأجازة لم ترفع تصويت اليوم الثاني
وفي مانشيت ثالث :
الحكومة تتهم الحر والصيام والمحاصيل الصيفية !!!
أما صحيفة الشروق فقد جاء مانشيت الأولي الرئيسي بعنوان :
الصناديق تبحث عن ناخبين
أما ثالثة جرائد الأجهزة الأمنية وهي صحيفة الوطن فقد جاء مانشيتها الرئيسي بعنوان :
لجان التصويت خاوية علي عروشها
وأظن أن تلك المانشيتات قد عكست الجو العام في انتخابات جمهورية مصر العربية خلال اليومين وهذا فيه  ما يكفي ليكون أبلغ دليل وأعظم حجة علي تزوير الانتخابات برمتها تزويراً فاضحا ومفضوحا لخيبة الأمل اللي راكبة جمل كما قال يسري فودة عن خواء اللجان أيضاً ويستحيل بالمنطق حتي.. فضلاً عن الواقع الشاهد الذي لا يحتاج شهوداً معه أن تصبح نتيجة نسبة الحضور في يومين 7% وتتحول في ساعات إلي 48% .. أظن أن ذلك من رابع المستحيلات..!
أدلة كذب ادعاء زحام اليوم الثالث !
 لو افترضنا جدلا وهبلاً وعبطاً أن هذه الأعداد الرهيبة خرجت في اليوم الثالث فلم تكن لتستطع التصويت أصلاً .. أليس كذلك ؟!
 ولو افترضنا جدلاً وهبلاً وعبطاً أن هذه الملايين حضرت في اليوم الثالث فكان من الطبيعي والمنطقي أن تمد لجنة الانتخابات  فتح اللجان لساعات أخري بعد أن جاء الغيث المنتَظر لتستوعب تلك الهجمة الشرسة والأعداد المهولة ..!!
 ولأن ذلك لم يحدث أصلاً فإن اللجان جميعها أغلقت اللجان حتي قبل موعدها في التاسعة ولم تمد أي لجنة ممن التزمت بموعد التاسعة ولا دقيقة واحدة لأنه ببساطة ..لا أحد ينتخب .. واليوم الثالث أسوأ من اليومين ..

أليس كذلك ؟! 
أظن أننا ما زلنا بعقولنا يا سادة والشعب المصري
 لم يدخل بعد مستشفي المجانين !!  
أليس كذلك .. ؟!








ليست هناك تعليقات: