الأحد، 27 أبريل 2014

صديق " المخترع الصغير" يروي أسرار القبض عليه. فيديو



عبدالله عاصم 
«المخترع الصغير»ضحية جديدة للانقلاب


ما السر وراء اختفاء اختراع "عبدالله عاصم" بعد اعتقاله ؟ 
 عبد الله كلمني أكثر من مرة وقال لي إنه لا يستطيع أن يخرج من البيت منذ ثلاثة أيام؛ لأنهم هددوه "لو خرجت بره البيت مش هترجع تاني"، ولأنه كان قاعد عند حد هما ميقدروش يدخله عنده" . 
واستطرد "بينما كنا جالسين نتكلم عن اختراعه ومدى فائدته لذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال تمكينهم من ممارسة حقوقهم الآدمية، وجدنا خمسة أشخاص بزى مدني متواجدين بمحيط جلوسنا، ولا نعرف كيف وصلوا لنا من المكان الأول، مع العلم إن مقاهي البورصة لو إنت حبيت تروح لواحد صاحبك هتفضل نص ساعة تدور عليه عشان توصله من الزحمة، اثنين مسكوا عبد الله، والآخر أمسك بي، والثالث أخذ الموبايلات ومتعلقاتنا الشخصية، أخذونا بطريقة غير آدمية، ممسكين بنا من حزام البنطلون، وبيجرونا فى وسط الشارع كأننا حرامية، مع العلم إنى مهندس ومليش أى ميول سياسية".


القبض على المخترع الصغير عبدالله عاصم 
قبل سفرة لتمثيل مصر فى كاليفورنيا



كشف وليد عوض، زميل المخترع الصغير عبد الله عاصم، تفاصيل القبض عليه بميدان التحرير يوم ذكرى تحرير سيناء قبل سفره إلى ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، لتمثيل مصر في مسابقة "Intel" العالمية؛ لاختراعه نظارة تساعد مرضى الشلل الرباعي على التواصل . قال وليد- عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كما ذكر موقع "أخبار مصرية" "يوم الجمعة 25 أبريل الساعة التاسعة مساء بمقاهي البورصة بوسط البلد- "قاعدين أنا وصديق ليا منتظرين عبد الله ومتابعين معاه بالتليفون، ووصفنا له المكان المتواجدين فيه إلى أن وصل هو، وكان معه شخص اسمه "مينا" أول مرة نشوفه ومنعرفش عنه أي حاجة، وأول ما قعد بيقول أنا عايز سيجارة؟، قولنا له محدش فينا بيدخن، قال خلاص أنا هروح أجيب علبة سجاير".
 وأضاف وليد: "عبد الله كان قلقان وشك في وجود أشخاص يراقبوهم، فطالب بتغيير المكان المتواجدين فيه, وبالفعل قمنا بتغيير المكان إلى أن وصلنا إلى كافيه آخر على بعد 50 مترا من المكان الأول، وطلبنا من زميلنا الآخر أن يذهب إلى مينا ويأتي به إلى المكان الجديد" .
 وتابع "كنا قاعدين على مقاهي البورصة في وسط البلد، عرفت كمان إننا مراقبين وتلفوناتنا مراقبة، وعبد الله كلمني أكثر من مرة وقال لي إنه لا يستطيع أن يخرج من البيت منذ ثلاثة أيام؛ لأنهم هددوه "لو خرجت بره البيت مش هترجع تاني"، ولأنه كان قاعد عند حد هما ميقدروش يدخله عنده" . واستطرد "بينما كنا جالسين نتكلم عن اختراعه ومدى فائدته لذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال تمكينهم من ممارسة حقوقهم الآدمية، وجدنا خمسة أشخاص بزى مدني متواجدين بمحيط جلوسنا، ولا نعرف كيف وصلوا لنا من المكان الأول، مع العلم إن مقاهي البورصة لو إنت حبيت تروح لواحد صاحبك هتفضل نص ساعة تدور عليه عشان توصله من الزحمة، اثنين مسكوا عبد الله، والآخر أمسك بي، والثالث أخذ الموبايلات ومتعلقاتنا الشخصية، أخذونا بطريقة غير آدمية، ممسكين بنا من حزام البنطلون، وبيجرونا فى وسط الشارع كأننا حرامية، مع العلم إنى مهندس ومليش أى ميول سياسية". 
  ودار الحوار كالتالي
 "بقوله حضرتك إنتو مين وعايزين إيه وبتعاملونا كده ليه؟
 يقولى امشى معايا بالزوق أحسنلك. أنا مش هتحرك غير لما أعرف إنتو مين. إحنا أمن دولة يا روح أمك.  
وعايزين إيه وليه البهدلة دى.
 هنفتشكو ونكشف عليكو ولو مش عليكم حاجة هتمشوا.. فتشونا تفتيشا ذاتيا فى وسط الشارع.
 وأخدوا البطاقة والمحفظة والكارنيه وشنطة اللاب وكل حاجة كانت معانا، اللى كان معاه البطاقة بتاعتى كان فى حد بيتابع معاه بالتليفون، وقاله بياناتى، وقاللى إنت مفيش عليك حاجه وغور من هنا، والاتنين اللى كانوا ماسكنِّى بيقلوله "نسيبه خلاص!!.
     سألوه السؤال ده مرتين، وكأنهم مش مصدقين إنى فى واحد بيتمسك وبيطلع منها من غير ميتلفقله أى حاجة, عشان هما مش عايزين غير عبد الله".
 أخدوه ومشيوا بقوله: وعبد الله هيروح فين؟ غور يا ابن **** من هنا بدل مناخدك معاه "
 وختم شهادته: تم ترحيل عبد الله من القاهرة لأسيوط حيث محل إقامته، وتسلم أهله كل متعلقاته الشخصية بدون اختراعه "النظارة". يذكر أن قوات الأمن ألقت القبض على المخترع الصغير عبد الله عاصم، الذي كان من المقرر سفره إلى ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، لتمثيل مصل في مسابقة «Intel» العالمية؛ لاختراعه نظارة تساعد مرضى الشلل الرباعي في التواصل، وقد فاز به مسابقة «Intel» مصر للعلوم والهندسة في نادي العلوم والتكنولوجيا. وقامت قوات الأمن بالقبض عليه، مساء الجمعة، من وسط القاهرة، ووجهت له تهمة التظاهر بدون تصريح.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: