الأحد، 25 أغسطس 2013

مصارع الظالمين و البغاة قدر محتوم منه لن يهربون : أين المفر؟؟ فيديو


أشـد ما يكـون الظـلام قرب طلـوع الفجـر 
ومصارع الطغــاة حتميــة تاريخيــه وسنة كونيـة
متظاهر يوجه اسئله للسيسي ومؤيديه وينتظر الرد



لا تيأسوا من روح الله و قرب نصره .. فمن يتأمل عبر و دروس التاريخ سيدرك حتماً أنه يستحيل استمرار هذا القتل و البطش و الإجرام و خنق الناس بكل الطرق و الأساليب الوحشية.. و التاريخ يؤكد أيضاً أن القبضة الحديدية لابد أن تتراخى ، و أن القمع يولّد الانفجار عاجلاً أو آجلاً . 
* ومن سنن الله تعالى أنه كما تدين تُدان ، و أن من قتل يُقتل و من سجن يُسجن و لو بعد حين .و تكفى قراءة سريعة لقصص الأمم السابقة فى القرآن الكريم لنؤمن بأن الظالمين و الطغاة فى كل مكان و زمان لم و لن يفلتوا من العدالة الالهية فى الدنيا قبل الآخرة.
* وأكتفى بذكر بعض الأمثلة من التاريخ الحديث على استحالة استمرار البطش والقمع بكل أشكاله ،و أن الأوضاع يستحيل أن تبقى هكذا الى ما لا نهاية .. ففى ايران عندما بدأ الناس يتظاهرون سلمياً ضد حكمه استخدم الشاه رضا بهلوى كل أساليب القهر و البطش كما يفعل الانقلابيون عندنا الآن.. و كان الشاه وقتها مدعوماً من الغرب مثلهم . و لم تمر أسابيع حتى سقط الشاه ،و تخلى عنه الغرب الى درجة أن كل دول العالم رفضت استقباله عندها بعد الاطاحة به.و لولا أن الرئيس السادات قد وافق على استضافته فى مصر ما وجد الشاه -الذى انتقم الله منه عاجلاً بالسرطان -مكاناً تُدفن فيه جثته !! 
* والمثال الثانى عندما شن الرئيس السادات حملة اعتقالات لكل معارضيه -1500 شخصاً- فى 5 سبتمبر 1981م .و كان المعارضون كلهم سلميين مثلنا لا يمتلكون قوة عسكرية و لا سلاحاً و لا شىء يقاومون به مطلقاً .. فماذا حدث ؟!. لم يمض سوى شهر واحد ،و تم اغتيال السادات وسط جيشه و كل أجهزة أمنه ومخابراته و شرطته -كما نعلم -فى 6 أكتوبر 1981. 
* و هناك مثال ثالث هو السفّاح الرومانى نيكولاى شاوسيسكو الذى استخدم كل ما قد يخطر على البال من أساليب البطش و الارهاب و التنكيل بالشعب،و انتهى به الأمر معلقاً فى حبل المشنقة فى أحد ميادين العاصمة بوخارست. 
 * و المثال الرابع رأيناه جميعاً ، و هو الطاغية الليبى معمر القذافى الذى ارتكب فظائع ومذابح مروّعة ضد الشعب الليبى الشقيق ،فلم يمهله الله جلّت قدرته الا بضعة شهور ،و لقى مصرعه بعد ضبطه مختبأً مثل ( الفأر ) فى ماسورة صرف صحى ،وهو الذى كان يظن أنه سيقضى على (الجرذان) كما كان يصف الشعب و الثوار !!! 
* متى يفهم الطغاة أن الشعوب أبداً لا تُقهر ؟؟؟!!!!! 
* الخلاصة أن مصارع الظالمين و البغاة قدر محتوم منه لن يهربون : أين المفر؟؟ 
*أشد ما يكون الظلام قرب طلوع الفجر . *ابشروا: (( و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين)) و قد وعدنا ربنا سبحانه خيراً بقوله :(( ألا ان نصر الله قريب )). حمدي شفيق
متظاهر يوجه اسئله للسيسي ومؤيديه وينتظر الرد




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات: