الأحد، 25 أغسطس 2013

إعدام بالترحيل "البلاك ووتر فى مصر".تمويل امريكى للإطاحة بمرسي فيديو


هل سينجح الانقلاب؟!
  شهداء عربة الترحيلات"أبو زعبل" تعرضوا لتعذيب بشع وغاز حارق.. وسرقة أعضائهم!! 
 "العوا": دماء المصريين فى رقاب "جمعه" وعبدالجليل" و"خالد" وبعض القساوسة



فضيحة إنترنشونال | أوراق ضرائب الخارجية الأمريكية تكشف تمويل رسمي للإطاحة بمرسي نشر موقع "سان فرانسيسكوا كرونيكل" اليوم الأحد تقريرا بعنوان "باسم الديمقراطية.. الولايات المتحدة تعمل ضد مرسي" يتضمن بعض أسماء المصريين الذين استخدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية للإطاحة بالرئيس مرسي وقامت بتمويلهم بدفع آلاف الدولارات . 
وفضح التقرير أسماء بعض من تضمنتهم أوراق ضرائب الخارجية الأمريكية ومنهم إسراء عبد الفتاح وتتقاضى مبلغ 75 ألف دولار ، و عمر عفيفي ويحصل على 120 ألف دولار وآخرين منهم محمد عصمت السادات ،ومايكل منير . 
روى شهود عيان من الأحياء ممن نجوا من مذبحة عربة الترحيلات بسجن "أبو زعبل" التى قتل فيها 40 من شهداء مصر تفاصيل خطيرة، تؤكد أن ما جرى جريمة متكاملة، وأن شهداء عربة الترحيلات تعرضوا لتعذيب بشع وغاز حارق وسرقة أعضائهم، قيل إنها ربما تكون دليلا على استعانة الانقلابيين بأعضاء من مرتزقة "بلاك ووتر". 
 وروى نشطاء تفاصيل عديدة نقلا عن شهود عيان وصحفيين، تؤكد أن عدد من كانوا بعربة الترحيلات 45 وليسوا 42، وأن عدد المتوفين 40 وليسوا 38، وهناك 5 معتقلين على قيد الحياة شاهدوا ما حدث غير معلوم مكانهم حتى الآن! وقالوا: إن الـ45 معتقلا تعرضوا للتعذيب الشديد لساعات طويلة فى قسم بولاق أبو العلا قبل ترحيلهم إلى سجن "أبو زعبل"، ثم ظلوا قابعين فى عربة الترحيلات بعدما وصلوا لسجن "أبو زعبل"، حيث كان هناك العديد من سيارات الترحيلات المكتظة بالمعتقلين. 
وقد رفض السجن استلام مَن بتلك السيارة على الحالة التى وصلوا عليها، ثم تم قتلهم برش الغاز السام الحارق (يسبب أثرا للاحتراق فى منطقة الوجه والرقبة) داخل السيارة وهى مغلقة، ثم نقلهم لمكان غير معلوم بعدها -بحسب شهادة الراوى. 
وروى الشهود تفاصيل بشعـة للغايـة؛ منها أن الشرطة تركت المعتقلين بسيارات الترحيلات لساعات طويلة لا يعلم عددها سوى الله، حتى إنهم كانوا "يقضون حاجتهم" داخل سيارة الترحيلات! وقالوا: إنه تمت على الأرجح سرقة الأعضاء البشرية للمتوفين كما رأينا فى الفيديوهات والصـور من مشاهد لجثث الضحايا، وهى مفتوحة وتمت خياطتها، وأنه إن صح اكتشاف سرقة أعضاء بشرية من الشهداء فهو دليل على أن "البلاك ووتر" وصل بالفعل إلى مصر عن طريق الإمارات. 
 و"بلاك ووتر" هم منظمة أمنية عالمية، تتكون من مجموعة من المرتزقة تستخدم فى الحماية وأيضا فى حرب العصابات، ولها نشاط جانبى، بجانب ذلك تقوم بانتهاك حرمة القتلى بأخذ أعضائهم البشرية عن طريق أطباء متخصصين فى ذلك يتبعون هذه المنظمة ويبيعونها فى الخارج بمئات الآلاف من الدولارات، وقد حدث هذا بالفعل فى العراق، وتم افتضاح الأمر. 
وقد روى شهود عراقيون لزملائهم المصريين تفاصيل عن دور "بلاك ووتر" فى سرقة الأعضاء عبر فيس بوك، قائلين: رجاء من الإخوة المصريين الانتباه.. نحن فى العراق لدينا ذكريات مؤلمة مع "بلاك وتر".. بلاك وتر وصلت إلى مصر عن طريق الإمارات، فهم عبارة عن مرتزقة من أخطر مجرمى العالم، وتديرهم الموساد، وأخطر مهنة يقومون بها عند وصولهم إلى أى بلد فيها فوضى، هى سرقة أعضاء الناس، فلديهم فرق طبية لإخراج أعضاء الجرحى والأسرى بشكل علمى مثل القلب والكُلى وأحيانا العيون، وإرسالها مباشرة إلى المتلقين الغربيين مقابل أموال طائلة، فهم لا يرون فى الجريح أو الأسير غير صيد ثمين لاستخراج الكنوز منه، وهذه الصور المرفقة عن شهداء "أبو زعبل" وغيرها تدل بشكل لا ريب فيها أنهم قاموا بسرقة أعضاء هؤلاء الضحايا، ثم تشويههم وحرقهم؛ لإخفاء الجريمة.



 الرائع "كارل بينهاول" "Karl Penhaul" مراسل CNN يفضح التعتيم الاعلامي الانقلابي تقرير رااائع ينقله كارل باول بالفيديو من قلب مسيرات رهيبة بجمعة الشهداء يصفها بالآلاف بشوارع القاهرة و شاهدوا كمية الحماس و الاعجاب و الإشادة بأعداد و بسلوك المتظاهرين و تفاعله معهم .... تقرير الجزيرة حول محضر تحقيق النيابة مع محمد بديع




"العوا": دماء المصريين فى رقاب "جمعه" وعبدالجليل" و"خالد" وبعض القساوسة أكد الدكتور محمد سليم العوا أن دماء المصريين والمصابين التي سالت والأرواح التي أزهقت أثناء فض اعتصامات رابعة والنهضة وغيرها من الميادين على يد الجيش والشرطة - في رقاب كل من: الدكتور علي جمعة، والدكتور سالم عبد الجليل، والداعية عمرو خالد، ومن قد يكون معهم من القساوسة؛ لأن الجيش به عدد كبير من "المسيحيين"، مطالبًا بضرورة نشر باقي الفيديو لمعرفة المسئولين عن تلك الدماء. وأوضح العوا في مداخلة له أمس السبت على قناة الجزيرة بأنه شَكَّ كثيرًا في الفيديوهات التي تبث على الإنترنت للشيخ علي جمعة وهو يتحدث عن قتل الرافضين للانقلاب باعتبارهم خارجين عن رأي الجماعة بأنها قد تكون مجرد مونتاج، مشيرًا إلى أنه بعد رؤية الفيديو الخاص بالدكتور سالم عبد الجليل، ثم فيديو الداعية عمرو خالد - أيقن أن الأمر ترتيب من الجهة المعدة للفيديوهات؛ لتُنشر على الجنود والضباط لتسويغ قتل المعتصمين في رابعة والنهضة. وشدد على أن كلام الدكتور جمعة السابق ذكره غير صحيح، وكذلك الحال في وصف عبد الجليل للإخوان والمتظاهرين بأنهم بغاة وخوارج، ويستحقون القتل إذا هددوا الجنود، وحديث عمرو خالد على أن "فرد الجيش يشتغل عند الله بمجرد ارتدائه الزي العسكري"، وأن أوامره التي تستلزم الطاعة من الله وليس من قائده، مشيرًا إلى تحريف عمرو خالد لمعنى آية {وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}. وبخصوص اتهام الإخوان بحرق الكنائس بعد كشف الداخلية عن الجناة من البلطجية، قال العوا: إنه دليل قطعي على براءة الإخوان من التهم التي أطلقت دون تحقيق، لافتًا إلى أن الإسلاميين من الإخوان وغير الإخوان لم يتعرضوا قط للكنيسة؛ لأن الدين الإسلامي ينهاهم عن ذلك، وأن كل ما يوجه إلى قيادات الإخوان وغيرهم من اتهامات إنما هي سياسية وليست جنائية بسبب معارضتهم للانقلاب. وأوضح أن المأزق الحقيقي للبلاد ليس في إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أولًا، وإنما في إلغاء الدستور الذي صوَّت عليه 63% من الشعب المصري، مضيفًا أنه في حالة عدم عودة العمل بالدستور فكل شيء بعده غير صحيح بما فيها لجان التعديل الدستوري القائمة الآن.


ليست هناك تعليقات: