الاثنين، 20 مايو 2013

جثث قتلى حزب الله وجرحاه في القصير تملأ مستشفيات بيروت - فيديو



حزب الله فقد أكثر من 138 عنصراً في سوريا
 القصير أسقطت "أسطورة" مقاتل "حزب الله" 
ميدانيـــــاً "أين الدولـــــــــة 
من زج لبنان في محرقة الشعب السوري؟ 
الحريري: "حزب الله" يستنسخ الجرائم الإسرائيلية 
"حزب الله" يستعين بالحوثيين
 لـ"تحرير" القصير من أهلهــــا
القصير تنزف وسط صمت عربي ـ إقليمي ـ دولي 
 هناك قراراً إيرانياً بالمشاركة في الحرب



مدينة القصيرهي حلقة وصل بين ريف لبنان الشمالي وريف حمص الجنوبي، 
.. جعلها موقعها الإستراتيجي رقما صعبا في معادلة الثورة ..  
  جثث قتلى حزب الله وجرحاه في القصير تملأ مستشفيات بيروت حزب الله ضاعف قواته في هذه المنطقة من ريف حمص والجيش الحر لا يزال يسيطر عليها,اوباما يعبر للبنان عن قلقه من دور حزب الله في سوريا أكد الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي، أن أعداد قتلى عناصر حزب الله في سوريا تعدت الـ 138، داعياً رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، إلى عدم السماح بإرسال أسلحة أو مقاتلين إلى سوريا، وعدم السماح بإقامة قواعد تدريب داخل لبنان.
وشدد على أن حزب الله لا يقاتل دفاعاً عن السيدة زينب أو الشيعة في سوريا، وإنما يدافع عن النظام السوري وفي كل أنحاء سوريا. ولفت إلى أن "الكثير من الأهل منعوا أولادهم من الذهاب إلى سوريا والقتال إلى جانب النظام"، مشيراً إلى أن "الغالبية الساحقة من الشيعة ومن "حزب الله" ليست مع ما يجري ويتم التغرير بالفقراء بالأموال"، متسائلاً "هل تم تحرير القدس لكي ندخل في معركة القصير؟". 
قرار إيراني بالقتال وكشف الطفيلي في حديث لقناة المستقبل اللبنانية، عن سقوط عشرات الجرحى للحزب في الداخل السوري. وشدد على أن بعض القيادات في "حزب الله" ضد هذه الحرب وبقوة، لكن هناك قرار إيراني بالمشاركة وهذه فتنة بين المسلمين. إلى ذلك، تعهد الطفيلي، بأن "لا يمس الشيعة في سوريا بأذى في حال انسحب حزب الله من هناك"، لافتاً الى أن "الدفاع عن النفس له شروطه الشرعية وفي الحالة السورية لا تتوفر، وهناك مناطق شيعية وعلوية لم يطلق النار عليهم أحد، لأنهم لم يأخذوا موقفاً من الأزمة السورية، والمعارضة السورية أخذت قراراً بعدم ضرب أي إنسان ضد الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشار إلى أن هناك "إيران من جهة وبعض الدول من جهة أخرى، ولا أدري كيف خرجوا لإحداث فتنة دينية". 
"قتل الأطفال ليس دفاعاً" إلى ذلك، رأى الطفيلي أن "ما سيحصل اليوم هو أعظم وأخطر من كل ما مر في تاريخ المسلمين، وعلى كل من يحمل بندقية أن يدرك خطر ذلك على أمته، ومن يحمل السلاح ليقتل الأطفال لا يدافع عن الحسين"، متسائلاً "إذا كنتم ضد البعث في العراق كيف تكونون معه في سوريا؟". وأوضح أنه في "سوريا ناس تقتل وأعراض تنتهك وطائرات تحرق، وأن مقام السيدة زينب في دمشق ليس بخطر كما يدعي "حزب الله".


حزب الله ضاعف قواته في هذه المنطقة من ريف حمص والجيش الحر لا يزال يسيطر عليها.. أكدت مصادر لقناة "العربية" وصول جثث 20 مقاتلاً تابعين لحزب الله قضوا في القصير (ريف حمص) بسوريا إلى مستشفيات بيروت. وعرف من القتلى فادي الجزار عباس محمد عثمان، ومحمد فؤاد رباح، وأحمد وائل رعد، ومحمد قاسم عبدالساتر، ورضوان قاسم العطار، وحاتم حسين، وحسن فيصل شكر، وهذا الأخير هو ابن شقيقة فايز شكر، مسؤول حزب البعث السوري في لبنان. 
كما تم نقل 62 جريحاً اصيبوا في معارك القصير إلى مستشفيات في لبنان. وطلب مستشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية لبيروت التبرع بالدم بسبب اكتظاظه بالجرحى. 
وفي سياق متصل، قتل أكثر من 40 شخصاً اليوم في معارك القصير في أعنف حملة عسكرية تشنها قوات النظام السوري وقوات حزب الله، وتتوغل قوات حزب الله في اتجاه القصير في ظل غطاء جوي يؤمنه لها النظام. 
وأعلن الجيش السوري الحر أنه يسيطر على القصير حتى الآن رغم أن جنود الأسد أطبقت على أطرافها مع عناصر حزب الله الذي دفع بأعداد كبيرة منها للقتال مع الجيش الحر. 
ودعا الائتلاف الوطني السوري من جانبه العرب إلى التحرك لوقف غزو حزب الله وإيران على الأراضي السورية، فيما أكد ناشطون عدم صحة الأنباء التي نقلها التلفزيوني السوري وتفيد بدخول قوات الاسد إلى المدينة. 
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد صباح الأحد بقيام الطيران بقصف عنيف لمدينة القصير منذ ساعات الصباح الأولى بعد أن سادها الهدوء ليومين متتاليين، محذراً من أن يكون ذلك "تمهيداً لعملية واسعة النطاق". 
كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، من جهتها، أن "الطيران الحربي يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف بالتزامن مع قصف شديد جداً بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ بزوغ فجر الأحد". وأشارت الهيئة إلى أن "المنازل تتهدم وتحترق مع المدينة".




وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني الشيعي الموالي للنظام السوري مدينة القصير منذ أسابيع، من أجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عام. وتمكّنت القوات النظامية مؤخراً من السيطرة على عدد من القرى الواقعة في ريف المدينة الاستراتيجية التي تقع على المحور الرابط بين العاصمة والساحل السوري في ريف حمص وسط البلاد. تعزيزات عسكرية من حزب الله وفي وقت سابق، الأحد، أفاد شهود عيان بأن أعداداً كبيرة من حزب الله اللبناني مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اجتازت منطقة الهرمل اللبنانية في طريقها إلى القصير. وجاء ذلك بعد مقتل 10 عناصر من حزب الله في معارك بالقصير، أمس السبت، في كمين نصبه الجيش الحر على ضفاف نهر العاصي غرب المدينة، ونفذته الكتيبة 112 التابعة للجيش الحر. وبحسب لجان التنسيق، فإن العشرات من عناصر الحزب أصيبوا أيضاً أثناء محاولتهم التسلل إلى بساتين القصير. وتصاعدت حدة الاشتباكات في القصير بين حزب الله ومقاتلي الجيش الحر، في ظل استعانة النظام السوري بمقاتلي الحزب لاستعادة السيطرة على قرى بالمنطقة. 
ونقلاً عن عناصر الجيش الحر، فإن جنود حزب الله يعمدون إلى فتح جبهات قتال كثيرة في القصير لتشتيت جهد المقاتلين، لكن مقاتلي الجيش الحر انتبهوا لهم، وكبدوهم خسائر فادحة.






ليست هناك تعليقات: