السبت، 16 فبراير 2013

جبهة الإنقاذ تنهار وصباحي يمر بأزمة نفسية وأزمة الإعلام الحكومي و الخاص فيديو



مذيع قناة المحور أخر المذيعين المحترمين فى مصر 
رجل أعجبنى كلامه 
لأنه ليس منافق ولا يمشى فى ركب النفاق والمداهنه الرخيصه لأبرهه الزمان
 شنوده لعنة الله عليه و شبيه هامان الملقب بنجيب ساويرس


أيمن نور: الرئيس تعهد بالالتزام بكل "ضمانات الانتخابات" 
التي تتفق عليها القوى السياسية 
جبهة الانقاذ تعلن مقاطعة الانتخابات البرلمانية وصباحي يمر بأزمة نفسية 
ويرفض الظهور الإعلامى 
 قيادي في التيار الشعبي : 
جبهة الإنقاذ تنهار منذ 3 أسابيع وأزمة الإعلام الحكومي 
والإعلام الخاص وصفة الخروج من المأزق



أزمة الإعـــلام الحكومي والإعـــلام الخاص


كان الإعلام الحكومي يجتهد في تضليل الشعب وتزييف الحقائق حتى يسهل للحاكم المستبد أن يستقر وأن يتأبد، وسوف يسجل التاريخ أن الإعلام والأمن وسياسات الإفقار المادي والصحي والنفسي قد لعبت دوراً كبيراً في تأخير الثورة. ورغم ذلك لم تكن الثورة انفجارًا وضيقاً وإنما كانت إجماعاً شعبياً بطريقة سلمية على إنهاء هذه الحقبة. ولذلك فإن أزمة الإعلام الحكومي الذي كان جزءا أساسيا في النظام السابق تتوزع بين أمرين: الأول هو أن يتحول الإعلام إلى النظام الجديد والثاني أن لا يصبح إعلاماً بنفس الفلول، ولذلك فإن تحويل الإعلام إلى أداة مستقلة مهنية يحتاج إلى عملية جراحية. وقد سجلنا لهذا الإعلام ملاحظتين:
 الأولى، هي الميل إلى نقد السلطة حتى لا يتهم الإعلام بأنه إعلام السلطة كما كان دائماً، دون أن يفطن إلى الفارق بين إعلام الحكومة وإعلام الدولة، علماً بأن النظم الديمقراطية ليس لها إعلام خاص. 
 الأمر الثاني، الميل إلى الحقيقة لكي لا يتهم بمحاباة السلطة، ولذلك فإن الإعلام بحاجة إلى تحرر الخبر وإلى تنويع الآراء وتقديم المعلومة اللازمة لتكوين الرأي، ثم تدريب الناس على أدب الاختلاف في الرأي. " لا مفر من إصلاح الإعلام العام والخاص، وإذا كان من السهل إصلاح الإعلام العام فإن إصلاح الإعلام الخاص يتطلب وضع ضمانات لحرية الإعلام، وليس فقط لحرية الإعلاميين " 
ثانياً: أزمة الإعلام الخاص. نشأ الإعلام الخاص في مصر على هامش سياسات التنفيس والديكور الديمقراطي، وينطبق ذلك على الصحف والفضائيات. وكنا نتصور أن الإعلام الخاص يعمل في هامش الحرية المتاحة وأن قيام الثورة سوف يوسع هذا الهامش لصالح المواطن ما دامت السلطة المستبدة قد طويت، ولكن الإعلام الخاص في هذه المرحلة خالطه أموال وشخصيات مرتبطة بالنظام السابق، مما يجعل رسالته مركزة على إسقاط النظام الجديد بكل الوسائل، فكانت تلك أكبر جناية على الحقيقة والمهنية والاستقرار وحق المواطن في إعلام حقيقي وهادئ. ولذلك فإن إصلاح الإعلام الخاص ضرورة عاجلة بحيث يركز على المهنية دون أن نتطلب منه أي رسالة سياسية أخرى. 
 وعلى كل حال فإن الإعلام بشكل عام هو عماد عملية إعادة بناء مصر الجديدة. وصفة الخروج من المأزق لا مفر من إصلاح الإعلام العام والخاص، وإذا كان من السهل إصلاح الإعلام العام فإن إصلاح الإعلام الخاص يتطلب وضع ضمانات لحرية الإعلام، وليس فقط لحرية الإعلاميين، بعد أن اختلط الأمر على سياسة القنوات الخاصة. 
 ويتعين تدريب معدي البرامج ومراسلي القنوات وكذلك مقدمي البرامج على مراعاة ذلك. ويسبق هذا الإصلاح دراسة معمقة لأداء الإعلام الخاص. ومن ناحية أخرى، فإن المسؤولية الاجتماعية والوطنية تفرض على القنوات الخاصة أن تلتزم المهنية التامة، وأن تكون هناك هيئة لمراقبة الأداء حتى لا يتم الاعتداء على حق المواطن في المعرفة والإعلام الجاد الذي يقدم ثقافة نافعة وتوعية واضحة للمواطن، بعد أن التهم الإعلام الفاسد عقله وذاكرته وإنسانيته وتركه كالخشب المسندة. مذيع قناة المحور أخر المذيعين المحترمين فى مصر رجل أعجبنى كلامه لأنه ليس منافق ولا يمشى فى ركب النفاق والمداهنه الرخيصه لأبرهه الزمان شنوده لعنة الله عليه و شبيه هامان الملقب بنجيب ساويرس ...




ليست هناك تعليقات: