الأربعاء، 27 يونيو 2012

لماذا رفض العسكرى أن يكون الرئيس هو القائد الأعلى للجيش؟ .فيديو



عاشور:الإخوان دخلوا القصر مع مرسى 
إتفاق بين الإخوان والمجلس العسكرى لعودة 
مجلس الشعب وحل الثلث فقط 
عاشور: لو حدث ذلك سيكون جريمة فى حق الشعب 
وكأننا لم نقم بثورة، 
ويحكم الإخوان و العسكرى .. والشعب ياكل نفسه.


قال سامح عاشور نقيب المحامين، فى حواره مع الإعلامى وائل الابراشى فى برنامج "الحقيقة" وبثته فضائية دريم 2، إن جماعة الإخوان المسلمين دخلت القصر الجمهورى، وليس الدكتور محمد مرسى بمفرده إلا أن وائل الإبراشى قاطعه قائلا له: أليس باستطاعة الدكتور مرسى خلع الرداء الحزبى عند دخول القصر؟ إلا أن عاشور رد قائلا: أرجح سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على جميع قرارات د. مرسى، وأنه سيستمر لابسا رداء الحزب ولن يخلعه. وردا على تساؤلا حول سبب رفض الإعلان الدستورى المكمل، قال عاشور: أنا أوافق على الاعلان الدستورى مؤقتا حتى يتم صدور الدستور وحتى لا يهيمن الرئيس على كل السلطات، وأن الإعلان الدستورى قوامه هو انفصال الجمعية التأسيسية عن المجلس، وأن مصر الآن تحكم بالمجلس العسكرى والإخوان المسلمين. 
 وأضاف عاشور، أن صلاحيات رئيس الجمهورية سيأخذها مرسى بالكامل ولن ينقص منها شىء حتى مع الإعلان الدستورى ولا يستطيع العسكرى أن يصدر تشريعا إلا بعد موافقة رئيس الجمهورية أى لا بد من تصديق رئيس الجمهورية عليه. وردا على تساؤل الإبراشى بما إذا كان شهر العسل بين الإخوان والعسكر قد انتهى وسيحدث تصادم بين مرسى والعسكر.. قال عاشور، أتوقع أن شهر العسل لن ينتهى وأن العلاقة بين العسكر ومرسى كما هى وأنهما سيتوافقان.
 وأضاف "إننا نريد من الرئيس مرسي أن يلتزم بما وعد به ولا نريد منه أكثر مما تعهد به لأننا لا نريد أن نحمله أكثر من طاقته، فنحن نريد حق شهداء ماسبيرو ومجلس والوزراء ومحمد محمود وجمعة الغضب وموقعة الجمل ومذبحة بورسعيد، وتوفير فرص عمل للشباب واﻷمن والأمان.. إلا أن الإبراشى قاطعه قائلا: لماذا حرم المجلس لعسكرى الدكتور مرسى من ان يكون هو القائد الأعلى للقوات المسلحة؟،
قال عاشور: لا أقبل ولايجوز أن يبقى وزير الدفاع هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، فرئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للقوات المسلحة، وهو ما دفع الإبراشى إلى الرد قائلا: 
هناك محاولة اتفاق بين الإخوان والمجلس العسكرى لعودة مجلس الشعب وحل الثلث فقط، فقال عاشور: لو حدث ذلك سيكون جريمة فى حق الشعب المصرى وكأننا لم نقم بثورة، ويحكم الإخوان والمجلس العسكرى والشعب ياكل نفسه. وقال عاشور موجها كلامه للإبراشى: لا داعى للضحك على الذقون فالقضاة الأربعة الذين دخلوا لجنة تأسيس الدستور من الإخوان وهم المستشارون ناجى دربالة وأحمد مكى والخضيرى وحسام الغريانى جميعة إخوان مسلمين وهذا يبطل عمل اللجنة التأسيسية. وقال عاشور إن الإخوان عينوا المستشار الغريانى رئيسا للجنة قبل أن تبدأ أعمالها وأن الجمعية التأسيسية لابد من إعادة التوازن لها. وكشف عاشور عن أنه أجرى اتصالا بالسيد عمرو موسي والدكتور عبدالجليل مصطفى ، حيث اتفقوا على اللقاء غدا من أجل ذلك.



*صحف أمريكية تدعو «مرسى» لاستعادة صلاحياته وإبعاد « العسكرى» عن السياسة 
واصلت الصحف الأجنبية، الصادرة أمس، التعليق على فوز الدكتور محمد مرسى، فى انتخابات الرئاسة المصرية، قائلة إنه أصبح لدى مصر فرصة جديدة نحو مسار أكثر ديمقراطية، مشيرة إلى أن انتخاب رئيس إسلامى أفضل من انتخاب رئيس علمانى، فيما ركزت الصحف الأمريكية على صلاحيات مرسى وطالبته بضرورة استعادتها وإبعاد المجلس العسكرى عن السياسة. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن فوز مرسى بالرئاسة يبدو للوهلة الأولى بمثابة «كابوس» يؤرق مصالح واشنطن فى منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه على الرغم من ذلك فإن المسؤولين الأمريكيين والخبراء قد أعربوا عن تفاؤل، وإن كان حذرا، إزاء آفاق تأسيس علاقات بناءة مع الرئيس المصرى الجديد. وأرجعت الصحيفة مصدر هذا التفاؤل إلى اعتبارات «براجماتية» بحتة فى المستقبل القريب على الأقل، موضحة أن أى خلافات أيديولوجية حيال سياسات الولايات المتحدة سيتم على الأرجح تنحيتها جانباً الآن نتيجة حاجة مرسى الملحة لإرساء دعائم الاستقرار فى بلاده، وإنعاش عجلة الاقتصاد الوطنى المتعثر. من جانبها، اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الرئيس المنتخب سيواجه مهمة شاقة فور توليه زمام الأمور تتمثل فى تشكيل حكومة جديدة. وأوضحت الصحيفة أن التحدى الذى سيواجه مرسى يكمن فى إيجاد مسؤولين على قدر من الكفاءة، راغبين فى العمل تحت لواء حكومة «غير محددة صلاحياتها أو فترة توليها حتى الآن»، أو العمل ضمن ائتلاف حكومى منقسم بقيادة الإخوان المسلمين.


ليست هناك تعليقات: