مصر لا تهمكم وحدكم بل تهم العالم بأسره
مصر ركيزه الامه الإسلاميه والعربيه وعمودها الفقري
السياح يبهــرون بالشخصيــه المصريه اكثــر من الآثـــار
سنعيد لمصر مكانتها الطبيعيه وسمعتها البديهيه
اللتان يتناسبان وتاريخها العظيم
مصر لا تهمكـــم وحدكم بل تهم العــالم بأســرة
جذورها ممتده في الدين والموقع والتاريخ
مصر لا تهمكـــم وحدكم بل تهم العــالم بأســرة
جذورها ممتده في الدين والموقع والتاريخ
جمهورية مصر العربيه التي تحتل مركزا عظيما من الناحية الدينيه والرسالات السماويه ،فقد عبرها نبي الله موسى -عليه السلام – وبنو إسرائيل كما كانت مأوى للعائله المقدسه ،والعديد من المشاهد التي حدثت في مصر موصوفه في الكتاب المقدس ،كما ذكرت في القرآن الكريم في اكثر من موضع إضافة لذكر النبي -صلى الله عليه وسلم -لها في أحاديث كثيره ،هذا بالإضافه الى انها صاحبة اطول تاريخ مستمر لدوله في العالم لما يزيد عن 3000 سنه قبل الميلاد ،وساعد مصر على ان تكون اقدم حضاره في التاريخ الإنساني وجود نهر النيل والموقع الجغرافي المتميز حيث الربط بين قارتي آسيا وافريقيا والإرتباط بقارة اوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط ،أما الشعب المصري فهو بإختصار جينات من آلاف السنين بعيده عن التطرف والتعصب معتدلة بذاتها ومهما كانت المشاكل التي تواجهها سواءا كانت اقتصاديه او غيرها تجدها شخصيه بسيطه راضيه تساير قسوة الحياه والكثير من السياح يبهرون بالشخصيه المصريه اكثر من الآثار..
إذن هذه الجمهورية المصرية العربيه الأصيله التي هي ركيزه الامه الإسلاميه والعربيه وعمودها الفقري ،تمر الآن بمنعطف تاريخي بعد ثورة الشباب المجيده يجبر كل مصري وعربي ومسلم وحتى اجنبي يقدر تاريخ الأمم تقديم ما لديه من دعم من شأنه مساعدة هذه الجمهورية العظيمه إجتياز هذا المنعطف بنجاح وسلام ،بعد ان قامت الحقبة الحاكمه السابقه بتخفيف ثقل مصر ،وتصغير مقاسها بما يناسب رجال وأبنائهم ممن خطط لتوريثهم، الصغار فكرا بعضهم، وفكرا وسنا للبعض الآخر ،وتشويه سمعتها بالكثير من عمليات الخيانة والعماله والظلم التي ضاق بها الشعب ذرعا مما أدى الى انفجاره في الثوره المصريه في 25يناير المجيده التي ستعيد لمصر مكانتها الطبيعيه وسمعتها البديهيه اللتان يتناسبان وتاريخها العظيم...
إن انتخابات الرئاسه المصريه هي فرصتكم أيها الشعب المصري العظيم أن تنتخبوا مرشحا يقوم بالمساعده في تكبير حجم مصر الكبيره ،لا تصغيرها لتناسب حجمه كما فعل سلفه ،إنكم شعب على درجه عالية من الثقافه والعلم وقبل ذلك الوطنيه ،ولا حجة لكم هذه المره حيث لا تزوير ولا قمع إنما حرية الإختيار وذلك ما اثبته الإستفتاء الأخير على تغييرات الدستور ،ولتعلموا أن مصر لا تهمكم وحدكم بل تهم العالم بأسره ،جذورها ممتده في الدين والموقع والتاريخ ،ندعوكم حين تنتخبوا الرئيس الجديد أن تضعوا إسم مصر ومكانتها نصب عينكم ،وألا تفضلوا علاقة ماديه او أسريه على الوطنيه ،فمصر تستحق منكم الوفاء وهي التي تعطيكم ما لم يعطيه إياكم رئيس يفوز بغير حق ،دققوا في تاريخ من تنتخبوا -ولو أننا لا نرى فيمن تقدم للترشيحات لحد الآن مميزات تستحق قيادة دفة مصر -وأعملوا جاهدين من أجل مصر والمصريين على إختيار أفضل المرشحين ،يحزننا كثيرا أنه لا يوجد في الوقت الراهن الكفئ لقيادة مصر مع إحترامنا لكل المرشحين ،ونتفهم أن مصر من الكبر يصعب وجود مرشح يناسب ذلك المقاس ،لكن المثل يقول الجود من الموجود ،نأمل من الأخوه المصريين إختيار الأقرب للمنصب من كل ناحية سواءا وطنيه او كفاءه أو سلوك ،ونأمل أن تجتاز مصر هذا المنعطف بسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق