بلطجية وشبيحة يعملون مع داخلية الانقلاب خوفا وطمعا
لم يسلم من إيذاء هؤلاء "الجواسيس"، كل من يواجه مشكلة شخصية سابقة معهم،
ولم يقتصر دورهم على هذا الحد،
بل يشاركون في حملات القبض على المعارضين وإرشاد قوات
الأمن لمنازل الرافضين للنظام الحالي.
بل يشاركون في حملات القبض على المعارضين وإرشاد قوات
الأمن لمنازل الرافضين للنظام الحالي.
تعتمد وزارة الداخلية (بحكومة الانقلاب) في الأساس على مجموعة من الأشخاص (الجواسيسي) الذين يحظون لدى الأجهزة الأمنية بدرجة عالية من المصداقية، في القبض على المعارضين للنظام.
هذه الظاهرة بدأت في التوسع والانتشار بشكل كبير عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، حتى بات أغلب المتضررين من هؤلاء الأشخاص، يلقبونهم بـ"الجواسيس".
ويعتمد هؤلاء "الجواسيس" في عملهم على مراقبة ورصد تحركات أبناء كل منطقة موجودين فيها، لمعرفة من يرفض النظام الحالي ويعمل ضده، وهل ينزل للتظاهر أم لا، بالإضافة لمعلومات دقيقة عن المعارضين.
ويجمع "الجواسيس" المعلومات التي يحصلون عليها في ورقة، تحتوي على الأسماء ويلقبونها بـ"القائمة" أو "القائمة السوداء"، ولا يشعر هؤلاء بالحرج من التفاخر بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وأغلب هؤلاء من "الحزب الوطني" المنحل، ويقومون بأفعالهم التي تُعتبر مثار استهجان واستياء من قبل سكان كل منطقة يعملون فيها، بحماية من الأجهزة الأمنية بشكل واضح وصريح.
ولم يسلم من إيذاء هؤلاء "الجواسيس"، كل من يواجه مشكلة شخصية سابقة معهم، فيما لم يقتصر دورهم على هذا الحد، بل يشاركون في حملات القبض على المعارضين وإرشاد قوات الأمن لمنازل الرافضين للنظام الحالي.
وقالت زوجة شاب معتقل يدعى محمد، إنه ألقي القبض عليه من مكان عمله في قرية أخرى غير تلك التي يسكن فيها، وذلك بعد تقصّي "الجواسيس" عنه. وأضافت أن هؤلاء لا يعرفون زوجها وحاولوا التواصل مع أحد المقربين منه للحصول على هاتفه، مدعين أنهم يريدونه في عمل خاص بهم.
وتابعت في حديثها لـ"العربي الجديد": "بالفعل وبنيّة صادقة من أحد المقربين منه أعطاهم رقم هاتفه، ومن ثم اتصلوا به، لمعرفة مكانه تحديدًا لأنهم سيذهبون إليه للتحدث عن عمل معهم".
وأوضحت أن زوجها تواصل معهم وكشف عن مكان عمله، من دون أن يخطر في باله أنهم نصبوا كمينا له بمعرفة قوات الأمن، وقاموا بإلقاء القبض عليه ما أن وصل إلى قريته، ثم إحالته إلى قسم الشرطة للتحقيق معه، واتهامه بعدة تهم معروفة تستخدم ضد المعارضين للنظام، بحسب الزوجة.
وأشارت إلى أنه مكث في قسم الشرطة عدة أيام وسط تعذيب وإهانات، قبل عرضه على النيابة للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه، وترحيله إلى سجن طره.
وأكدت أن "الجواسيس" كانت لديهم قائمة ببعض الأسماء من شباب القرية، قاموا بتجميعها بأنفسهم ولم يحصلوا عليها من قبل الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن "الجواسيس" كانوا يتابعون هؤلاء الشباب في قائمتهم عن كثب من حيث مكان تواجدهم طوال النهار والليل، وموقع عملهم سواء داخل القرية أو خارجها، ومتى يخرجون للتظاهرات.
وأردفت أن زوجها كان يخرج في تظاهرات معارضة، ورفضًا للظلم والاعتقالات العشوائية وضد المستوى المعيشي المتدني، مشددة على أنه لم يكن منتميا لجماعة "الإخوان المسلمين" أو غيرها من الجماعات والأحزاب.
هذه الظاهرة بدأت في التوسع والانتشار بشكل كبير عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، حتى بات أغلب المتضررين من هؤلاء الأشخاص، يلقبونهم بـ"الجواسيس".
ويعتمد هؤلاء "الجواسيس" في عملهم على مراقبة ورصد تحركات أبناء كل منطقة موجودين فيها، لمعرفة من يرفض النظام الحالي ويعمل ضده، وهل ينزل للتظاهر أم لا، بالإضافة لمعلومات دقيقة عن المعارضين.
ويجمع "الجواسيس" المعلومات التي يحصلون عليها في ورقة، تحتوي على الأسماء ويلقبونها بـ"القائمة" أو "القائمة السوداء"، ولا يشعر هؤلاء بالحرج من التفاخر بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وأغلب هؤلاء من "الحزب الوطني" المنحل، ويقومون بأفعالهم التي تُعتبر مثار استهجان واستياء من قبل سكان كل منطقة يعملون فيها، بحماية من الأجهزة الأمنية بشكل واضح وصريح.
ولم يسلم من إيذاء هؤلاء "الجواسيس"، كل من يواجه مشكلة شخصية سابقة معهم، فيما لم يقتصر دورهم على هذا الحد، بل يشاركون في حملات القبض على المعارضين وإرشاد قوات الأمن لمنازل الرافضين للنظام الحالي.
وقالت زوجة شاب معتقل يدعى محمد، إنه ألقي القبض عليه من مكان عمله في قرية أخرى غير تلك التي يسكن فيها، وذلك بعد تقصّي "الجواسيس" عنه. وأضافت أن هؤلاء لا يعرفون زوجها وحاولوا التواصل مع أحد المقربين منه للحصول على هاتفه، مدعين أنهم يريدونه في عمل خاص بهم.
وتابعت في حديثها لـ"العربي الجديد": "بالفعل وبنيّة صادقة من أحد المقربين منه أعطاهم رقم هاتفه، ومن ثم اتصلوا به، لمعرفة مكانه تحديدًا لأنهم سيذهبون إليه للتحدث عن عمل معهم".
وأوضحت أن زوجها تواصل معهم وكشف عن مكان عمله، من دون أن يخطر في باله أنهم نصبوا كمينا له بمعرفة قوات الأمن، وقاموا بإلقاء القبض عليه ما أن وصل إلى قريته، ثم إحالته إلى قسم الشرطة للتحقيق معه، واتهامه بعدة تهم معروفة تستخدم ضد المعارضين للنظام، بحسب الزوجة.
وأشارت إلى أنه مكث في قسم الشرطة عدة أيام وسط تعذيب وإهانات، قبل عرضه على النيابة للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه، وترحيله إلى سجن طره.
وأكدت أن "الجواسيس" كانت لديهم قائمة ببعض الأسماء من شباب القرية، قاموا بتجميعها بأنفسهم ولم يحصلوا عليها من قبل الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن "الجواسيس" كانوا يتابعون هؤلاء الشباب في قائمتهم عن كثب من حيث مكان تواجدهم طوال النهار والليل، وموقع عملهم سواء داخل القرية أو خارجها، ومتى يخرجون للتظاهرات.
وأردفت أن زوجها كان يخرج في تظاهرات معارضة، ورفضًا للظلم والاعتقالات العشوائية وضد المستوى المعيشي المتدني، مشددة على أنه لم يكن منتميا لجماعة "الإخوان المسلمين" أو غيرها من الجماعات والأحزاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.