ومـــاذا ننتظر إذا كثــر الخــبث في المجتمــع ؟
هـــل لايزال النائمـــون في نومهــــم
وأهـــل الغفــــلة في غفلتهــــــم ؟
الطريق الوحيد الآمن الذي يردنا إلى العيش
والحرية والعدالة الاجتماعية
هو عــودة الشرعيــة ورئيسهــا وحكومتهــا .
وسقوط حكم العسكر
هـــل لايزال النائمـــون في نومهــــم
وأهـــل الغفــــلة في غفلتهــــــم ؟
الطريق الوحيد الآمن الذي يردنا إلى العيش
والحرية والعدالة الاجتماعية
هو عــودة الشرعيــة ورئيسهــا وحكومتهــا .
وسقوط حكم العسكر
" الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا . قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا " والصلاة والسلام على خير البرية ورسول البشرية وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
مما ورد في فضل سورة الكهف :
● – عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " وفي رواية " من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " رواه مسلم وغيره وفي رواية " ... ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره " أخرجه الحاكم وصححه .
وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم متى نتلوها :
1 - عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي و صححه الألباني
2 - من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين
رواه الحاكم والبيهقي وحسنه ابن حجر وصححه الألباني في صحيح الجامع
3 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له مابين الجمعتين
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به
سورة الكهف وجولة في رياض المؤمنين الصالحين
● - كشفت لنا سورة الكهف حال الفتية الذين آمنوا بربهم وزادهم الله هُدى حيث يقول تعالى "نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى . وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا . هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا . وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا . ( الكهف 13 – 16 ) .
إنهم فتيةُ الشرعية في هذا الزمان وكل زمان حيث عز عليهم الهروب من ساحات الدعوة إلى الله فلم يهابوا سيسيا صهيونيا ولم يستكينوا ولم يضعُفوا رغم التهديد والقتل والسجن والتنكيل واغتصاب أخواتهم المؤمنات فزادهم الله تبارك وتعالى من فيض رحمته وهُداه " ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ) محمد 17 . وهانحن نراهم أسودا يزأرون في وجه الباطل الكالح وهم مقيدون محبوسون في زنازين الطغاة بِدءا من فخامة الرئيس الشرعي وفضيلة المرشد العام وكل من ابتلي معهم ، حقا إنهم فتية آمنوا بربهم نراهم فرسانا بالنهار في الزنازين ورهبانا بالليل في روضات نفس الزنازين والعجيب أن هؤلاء الفتية من بينهم الشيوخ والكهول والبنات والأمهات والأطفال لاترى فيهم إلا قلوب الشباب وحماستهم
لقد لعب الإعلام الانقلابي الصهيوسيسي في عقول الكثير من شعب مصرنا الحبيب وهاجموا الصالحين واتهموهم بأشنع التهم وقالوا هؤلاء ارهابيين يريدون تدمير الأمة ثم أصدروا قرارهم الجهنمي الأحمق ...
سورة الكهف تكشف لنا عش الدبابير الأنجااااد الذي " يأخذ كل سفينة غصبا "
● - كشفت لنا سورة الكهف أيضا عن كهف خطير كله دهاليز مغلق على أصحابه فقط ومن أراد أن يفك شفرته أو يهيجهم في عشهم كان له منهم شر العذاب والتنكيل والوعيد وبما أن الرئيس الشرعي الأستاذ الدكتور المهندس محمد مرسي – رده الله لمصر وأبنائها - كان يعلم خباياهم وخفاياهم ومصائبهم إلا أن هذا الأمر لابد من استخدام الحكمة وقمة الهندسة والتكنولوجيا حتى يتم التخلص من آخر " دبور " في هذا العش حيث معهم السلاح والمال والقضاء والإعلام والإغراء والترزيَّة المُفْتون الذين باستطاعتهم ليّ عنق النص وغيرهم من شر عباد الله في أرضه والمنخنقة والموقوذة والنطيحة والمتردية من ضعاف النفوس وأصحاب الذمم الرخيصة ممن يعبدون الدراهم والدولارات .
وهذا الكهف متمثل في المجلس العسكري السيسي الصهيوأمريكي حيث نهبوا الشعب وسرقوا ملياراته بل ونهبوا مليارات الأنجااد في السعودية والإمارات والكويت وغيرها ولم يتركوا باب مال إلا ونهبوه عيانا جهارا يستولون على كل اقتصاد بلدنا وثرواتها ويمتصون دماءنا " ويشفطون " خيرانتا وأخيرا لم يسلم منهم مال المساكين " وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا " بل لم يتركوا الكشك الصغير الذي يتوارى به الفقير بحثا عن لقمة العيش وكسروا كل الأعراف السابقة عن آبائهم ولم يهتدوا إلى أي رحمة أبدا فلم يرق لهم قلب ولم تدمع لهم عين فقست قلوبهم وطبع الله عليها .
المَلِكُ في الماضي لاينظر إلي المعيب من الأشياء والممتلكات وكان هذا الوتر الذي ضرب عليه الخضر عليه السلام كي يحفظ أموال اليتامى والمساكين " أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا " أما هؤلاء المجرمون الانقلابيون تراهم أذلة وعبيدا للمال وفقط .
سورة الكهف تكشف لنا خطة الانقلابيين الأنجاااد لتدمير النشء
● - قال تعالى "وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
وهذا الذراع الأيمن لمعسكر الانقلابيين ألا وهو الإعلام المجرم الفاجر – نسأل الله أن يفصم ظهورهم ويقطع ألسنتهم جميعا – والذي من غيره لايحرك ساكنا لأنهم أولا وأخيرا مجموعة من أشباه الرجال في صورة عصابة لايقدرون على وحدة الشعب عند المواجهة لكن الإعلام السيسي فت في عضدهم ونخر فىي جسدهم وسقاهم من خمرهم وكان من خطة هذا الإعلام – قبل وبعد الانقلاب – أن يتفرغوا للنشء بعد نجاحهم في إبطال مفعول الكبار حيث تركوهم مع لميس وإلهام شاهين وسما المصرى وصافيناز وعلى فرايديي وبكار المكار وبرهامي البرشامي وتواضروس والدلوعة ساويرس .
1 – خطتهم الأولى ضرب كل مكاتب تحفيظ القرآن في مصرنا الحبيبة حيث هُم مناخ التربية
2 – أغلقوا قبلها كل المدارس الإسلامية حيث يشب الطفل على الرجولة قبل موعدها
3 – قتلوا وسجنوا كل الذين يعلمونهم الخير حتى ولوكانوا آباءهم
وبالتالي كان طريقهم سهلا لينا عن طريق برامجهم المسمومة حيث صنعوا من عجلهم " السيسي " صنما له خوار وأهانوا القرآن وطعنوا في الصحابة ورفعوا من شخصية بانجوا وهكذا يفسد النشء لأن نسبة مايتلقاه في مدارس وجامعات الانقلابيين ومجالستهم ومشاهدة أفلامهم والاستكانة إليهم أقوى بكثير كالريح العاتية مما يعطيه له الأبوان الصالحان بل وأصبح الولد يتهكم ويسخر منهما بحجة التخلف الحضاري .
لكن الانقلابيين غفلوا أيضا عن قوله تعالى " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما "
قال قتادة : أبر بوالديه وقيل لما قتله الخضر كانت أمه حاملا بغلام مسلم . قاله ابن جريح ( انظر تفسير ابن كثير ) وبالتالي هذه خطتهم لتدمير النشء ولن يفلحوا إذا أبدا لأن هذا النشء رأى بعينه شناعة الانقلاب وأفعاله الخسيسية من قتل وسفك للدماء وسجن للشرفاء وهل ينجح الانقلاب في ترويض من قتل آباءهم وسجنوا علماءهم ؟ لقد خابوا وخسروا .
سورة الكهف تكشف خطة الانقلابيين لإفساد المجتمع كله
● – قال تعالى " فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما "
نعترف بنجاح هؤلاء الشياطين في تغيير فطرة بعض الناس الذين يحبون الشهوات والشبهات فلايهمهم إلا أنفسهم ولايشبعون إلا نزواتهم ويتضح ذلك جليا في قوله تعالى " إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا " النساء .
وكان من خطة هؤلاء الانقلابيين السيسيين لفساد ذات البين :
1 – اتهام الإسلام بالرجعية والتخلف خاصة العادات الإسلامية الأصيلة كإكرام الضيف وحب الخير
2 – الاستهزاء بالعلماء والسخرية منهم وعدم توقير الكبير
3 – مَن يؤوي الصالحين أويستضيفهم أو يتعامل معهم يصبح إرهابيا حتى ولو كانت زوجته
يحاولون ضرب العادات والأخلاق والفطرة الإسلامية واستبدالها بالغربية الماسونية ولك أن تتخيل صورة نبي الله موسى والخضر عليهما السلام تكسوههما اللحية الطاهرة ووجههما المنير لكنه يظهر عليهما شدة المعاناة وشدة الجوع وطول السفر في إحدى القرى ينتظر منهم موسى عليه السلام أن يضيفوهما ولو على جرعة ماء أومذقة لبن حتى يرتويا " فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا " مما جعل موسى عليه السلام يغضب لأن أهل هذه القرية – قيل إنطاكية أوالأيلة – مع طلب موسى الضيافة أبَوْا أن يضيفوهما ونسوا آداب الضيافة وكرمها لذا فلايصلح الخير أوالمجانية مع هؤلاء الذين خالفوا الأعراف والعادات الطيبة .
فماذا ننتظر بعد فساد المتحكم المتسلط القزم الذي يأخذ منا كل شيء غصبا ؟
وماذا ننتظر ونحن نرى النشء تدمره مناهج وخطط الانقلابيين وإعلامهم وتلفازهم ؟
وماذا ننتظر بعد أن رأينا عوام الشعب لايحترمون الجيرة أوالأخوة والصحبة بل يسارعون في التجسس على الصالحين من أبناء المجتمع ؟
وماذا ننتظر إذا كثر الخبث في المجتمع ؟
هل لايزال النائمون في نومهم وأهل الغفلة في غفلتهم ؟
الطريق الوحيد الآمن الذي يردنا إلى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية هو عودة الشرعية ورئيسها وحكومتها . وسقط سقط حكم العسكر
د/ إبراهيم كامل
مما ورد في فضل سورة الكهف :
● – عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " وفي رواية " من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " رواه مسلم وغيره وفي رواية " ... ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره " أخرجه الحاكم وصححه .
وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم متى نتلوها :
1 - عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي و صححه الألباني
2 - من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين
رواه الحاكم والبيهقي وحسنه ابن حجر وصححه الألباني في صحيح الجامع
3 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له مابين الجمعتين
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به
سورة الكهف وجولة في رياض المؤمنين الصالحين
● - كشفت لنا سورة الكهف حال الفتية الذين آمنوا بربهم وزادهم الله هُدى حيث يقول تعالى "نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى . وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا . هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا . وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا . ( الكهف 13 – 16 ) .
إنهم فتيةُ الشرعية في هذا الزمان وكل زمان حيث عز عليهم الهروب من ساحات الدعوة إلى الله فلم يهابوا سيسيا صهيونيا ولم يستكينوا ولم يضعُفوا رغم التهديد والقتل والسجن والتنكيل واغتصاب أخواتهم المؤمنات فزادهم الله تبارك وتعالى من فيض رحمته وهُداه " ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ) محمد 17 . وهانحن نراهم أسودا يزأرون في وجه الباطل الكالح وهم مقيدون محبوسون في زنازين الطغاة بِدءا من فخامة الرئيس الشرعي وفضيلة المرشد العام وكل من ابتلي معهم ، حقا إنهم فتية آمنوا بربهم نراهم فرسانا بالنهار في الزنازين ورهبانا بالليل في روضات نفس الزنازين والعجيب أن هؤلاء الفتية من بينهم الشيوخ والكهول والبنات والأمهات والأطفال لاترى فيهم إلا قلوب الشباب وحماستهم
وصدق الشيخ محمود الصواف وهو من قادات وهامات رجال الدعوة المباركة في العراق .
رحمه الله . حيث اقترب من التسعين ونصحه بعض طلابه بالراحة
... فقـــال لهم متهكمــا ...
عمُري بروحي لا بِعَدِّ سنينِ
ولأسخرنَّ غدا من التسعينِ
عمُري إلأى التسعين يركضُ مسرِعا
والروح ثابتة على العشرين
نعَم هذه الأرواح المجندة المتآلفة المتعارفة " لوأنفقت مافي الأرض جميعا ماألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم " لاتراها إلا مبتسمة الشفاه شامخة الجباه ثابتة كالجبال الرواسي لاينحنون إلا لصاحب الملكوت في عُلاه ساومهم شياطين الانقلاب وأعطوهم حزمة من الأماني الشيطانية ومن هذه الأمنيات الإفراج عن كل المعتقلين وعودة حزب الحرية والعدالة وبعض الوزارات فضلا عن نسبة من مجلس النواب الفاضح بشرط أن يعترفوا بالنذل القزم . السيسي . وأعوانه الأنجااااد . ومفردها نجَد وهو العَرَق ويقال أيضا بيت مملوء بالنَّجَدِ : مَتَاعُ الْبَيْتِ مِنْ فُرُشٍ وَوَسَائِدَ ولعل الانقلابي محمد بن راشد قصد هذا اللفظ عن عمد حتى يزيدهم ذُلا واستحقارا حيث ذهب الأجناد وبقي الأنجاد - وبماأن هؤلاء الفتية وقَّفوا أنفسهم لله فأبَوا أن يتركوا الدين والوطن لأي كلب سيسي أوعسكري انقلابي ينهشها أوينال منها مأربه حتى ولوكان هؤلاء الشياطين يلبسون مسوح الضأن تعلوهم العمائم أويكسوهم ثياب أبيض ولحية تايواني .لقد لعب الإعلام الانقلابي الصهيوسيسي في عقول الكثير من شعب مصرنا الحبيب وهاجموا الصالحين واتهموهم بأشنع التهم وقالوا هؤلاء ارهابيين يريدون تدمير الأمة ثم أصدروا قرارهم الجهنمي الأحمق ...
" أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "
الأعراف 82
الأعراف 82
بل أعلنوها ببجاحة أن أخرجوا كل الإخوان من مصر
" فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ " النمل 56
فلما فشــلوا في ادِّعائهم قالــوا اقتلــوهم واسجنوهــم
وغفلت عقولهم جميعا عن قول الله تبارك وتعالى
" وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أويقتلوك أويخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " الأنفال 30
وإني لأزداد عجبا من ثبوت أبنائنا وبناتنا مع شيوخهم وعلمائهم في الزنازين يتدارسون كتاب الله بصورة عملية وكما نعلم أن ميدان القول غير ميدان العمل لكني لمَّا قرأت قول الله تعالى
" وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا " الكهف 14
ويقول الإمام السيوطي في تفسير هذه الآية " وربطنا على قلوبهم عبارة عن شدة عزم وقوة صبر ، أعطاها الله لهم حتى قالوا بين يدي الكفار : ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا " انظر الجامع لأحكام القرآن . سورة الكهف تكشف لنا عش الدبابير الأنجااااد الذي " يأخذ كل سفينة غصبا "
● - كشفت لنا سورة الكهف أيضا عن كهف خطير كله دهاليز مغلق على أصحابه فقط ومن أراد أن يفك شفرته أو يهيجهم في عشهم كان له منهم شر العذاب والتنكيل والوعيد وبما أن الرئيس الشرعي الأستاذ الدكتور المهندس محمد مرسي – رده الله لمصر وأبنائها - كان يعلم خباياهم وخفاياهم ومصائبهم إلا أن هذا الأمر لابد من استخدام الحكمة وقمة الهندسة والتكنولوجيا حتى يتم التخلص من آخر " دبور " في هذا العش حيث معهم السلاح والمال والقضاء والإعلام والإغراء والترزيَّة المُفْتون الذين باستطاعتهم ليّ عنق النص وغيرهم من شر عباد الله في أرضه والمنخنقة والموقوذة والنطيحة والمتردية من ضعاف النفوس وأصحاب الذمم الرخيصة ممن يعبدون الدراهم والدولارات .
وهذا الكهف متمثل في المجلس العسكري السيسي الصهيوأمريكي حيث نهبوا الشعب وسرقوا ملياراته بل ونهبوا مليارات الأنجااد في السعودية والإمارات والكويت وغيرها ولم يتركوا باب مال إلا ونهبوه عيانا جهارا يستولون على كل اقتصاد بلدنا وثرواتها ويمتصون دماءنا " ويشفطون " خيرانتا وأخيرا لم يسلم منهم مال المساكين " وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا " بل لم يتركوا الكشك الصغير الذي يتوارى به الفقير بحثا عن لقمة العيش وكسروا كل الأعراف السابقة عن آبائهم ولم يهتدوا إلى أي رحمة أبدا فلم يرق لهم قلب ولم تدمع لهم عين فقست قلوبهم وطبع الله عليها .
المَلِكُ في الماضي لاينظر إلي المعيب من الأشياء والممتلكات وكان هذا الوتر الذي ضرب عليه الخضر عليه السلام كي يحفظ أموال اليتامى والمساكين " أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا " أما هؤلاء المجرمون الانقلابيون تراهم أذلة وعبيدا للمال وفقط .
سورة الكهف تكشف لنا خطة الانقلابيين الأنجاااد لتدمير النشء
● - قال تعالى "وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
وهذا الذراع الأيمن لمعسكر الانقلابيين ألا وهو الإعلام المجرم الفاجر – نسأل الله أن يفصم ظهورهم ويقطع ألسنتهم جميعا – والذي من غيره لايحرك ساكنا لأنهم أولا وأخيرا مجموعة من أشباه الرجال في صورة عصابة لايقدرون على وحدة الشعب عند المواجهة لكن الإعلام السيسي فت في عضدهم ونخر فىي جسدهم وسقاهم من خمرهم وكان من خطة هذا الإعلام – قبل وبعد الانقلاب – أن يتفرغوا للنشء بعد نجاحهم في إبطال مفعول الكبار حيث تركوهم مع لميس وإلهام شاهين وسما المصرى وصافيناز وعلى فرايديي وبكار المكار وبرهامي البرشامي وتواضروس والدلوعة ساويرس .
1 – خطتهم الأولى ضرب كل مكاتب تحفيظ القرآن في مصرنا الحبيبة حيث هُم مناخ التربية
2 – أغلقوا قبلها كل المدارس الإسلامية حيث يشب الطفل على الرجولة قبل موعدها
3 – قتلوا وسجنوا كل الذين يعلمونهم الخير حتى ولوكانوا آباءهم
وبالتالي كان طريقهم سهلا لينا عن طريق برامجهم المسمومة حيث صنعوا من عجلهم " السيسي " صنما له خوار وأهانوا القرآن وطعنوا في الصحابة ورفعوا من شخصية بانجوا وهكذا يفسد النشء لأن نسبة مايتلقاه في مدارس وجامعات الانقلابيين ومجالستهم ومشاهدة أفلامهم والاستكانة إليهم أقوى بكثير كالريح العاتية مما يعطيه له الأبوان الصالحان بل وأصبح الولد يتهكم ويسخر منهما بحجة التخلف الحضاري .
لكن الانقلابيين غفلوا أيضا عن قوله تعالى " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما "
قال قتادة : أبر بوالديه وقيل لما قتله الخضر كانت أمه حاملا بغلام مسلم . قاله ابن جريح ( انظر تفسير ابن كثير ) وبالتالي هذه خطتهم لتدمير النشء ولن يفلحوا إذا أبدا لأن هذا النشء رأى بعينه شناعة الانقلاب وأفعاله الخسيسية من قتل وسفك للدماء وسجن للشرفاء وهل ينجح الانقلاب في ترويض من قتل آباءهم وسجنوا علماءهم ؟ لقد خابوا وخسروا .
سورة الكهف تكشف خطة الانقلابيين لإفساد المجتمع كله
● – قال تعالى " فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما "
نعترف بنجاح هؤلاء الشياطين في تغيير فطرة بعض الناس الذين يحبون الشهوات والشبهات فلايهمهم إلا أنفسهم ولايشبعون إلا نزواتهم ويتضح ذلك جليا في قوله تعالى " إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا " النساء .
وكان من خطة هؤلاء الانقلابيين السيسيين لفساد ذات البين :
1 – اتهام الإسلام بالرجعية والتخلف خاصة العادات الإسلامية الأصيلة كإكرام الضيف وحب الخير
2 – الاستهزاء بالعلماء والسخرية منهم وعدم توقير الكبير
3 – مَن يؤوي الصالحين أويستضيفهم أو يتعامل معهم يصبح إرهابيا حتى ولو كانت زوجته
يحاولون ضرب العادات والأخلاق والفطرة الإسلامية واستبدالها بالغربية الماسونية ولك أن تتخيل صورة نبي الله موسى والخضر عليهما السلام تكسوههما اللحية الطاهرة ووجههما المنير لكنه يظهر عليهما شدة المعاناة وشدة الجوع وطول السفر في إحدى القرى ينتظر منهم موسى عليه السلام أن يضيفوهما ولو على جرعة ماء أومذقة لبن حتى يرتويا " فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا " مما جعل موسى عليه السلام يغضب لأن أهل هذه القرية – قيل إنطاكية أوالأيلة – مع طلب موسى الضيافة أبَوْا أن يضيفوهما ونسوا آداب الضيافة وكرمها لذا فلايصلح الخير أوالمجانية مع هؤلاء الذين خالفوا الأعراف والعادات الطيبة .
فماذا ننتظر بعد فساد المتحكم المتسلط القزم الذي يأخذ منا كل شيء غصبا ؟
وماذا ننتظر ونحن نرى النشء تدمره مناهج وخطط الانقلابيين وإعلامهم وتلفازهم ؟
وماذا ننتظر بعد أن رأينا عوام الشعب لايحترمون الجيرة أوالأخوة والصحبة بل يسارعون في التجسس على الصالحين من أبناء المجتمع ؟
وماذا ننتظر إذا كثر الخبث في المجتمع ؟
هل لايزال النائمون في نومهم وأهل الغفلة في غفلتهم ؟
الطريق الوحيد الآمن الذي يردنا إلى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية هو عودة الشرعية ورئيسها وحكومتها . وسقط سقط حكم العسكر
د/ إبراهيم كامل
سورة الكهف مكررة تلاوه تريح الاعصاب وتهدا النفس ❤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق