الأحد، 19 أبريل 2015

التاريخ الأسود للشوباشي ..مفاجآت من العيار الثقيل


بعد دعــوة السيسي لثورة دينيــة
 الشوباشي يدعو لمليونية خلع الحجاب

  .. جنت على نفسهــا براقـش ..     



الشوباشي عمل مديرًا لمكتب الأهرام لمدة 22عامًا وكان يتقاضى 10آلاف دولار شهريًا. 
 الشوباشي وحقده الأسود بعد إغلاق "حنفية العز " وإقالته .
 اللاوندي نائب مدير مكتب «الأهرام» بباريس سابقًا:
 المكتب كان تابعًا للمخابرات العامة المصرية .. ومديره كان كادرًا مهمًا في الجهاز. 
 كان مهمته الأساسية اقتناء وشراء هدايا الأهرام السنوية .. 
 والإشراف على السهرات الباريسية لإبراهيم نافع. 
 الشوباشي كان يحرص على أن يكون المحاسب لبنانيًا وليس مصريًا 
.. كي لا يُفش أسراره بين المصريين .. 
 بعد الحملة المستعرة التي يقودها الإعلامي المدعو (شريف الشوباشي ) ، على الحجاب ، ودعوته إلى التظاهر في ميدان التحرير والمطالبة بخلعه ، فجر الكاتب جمال سلطان رئيس تحرير "المصريون"، مفاجأة من العيار الثقيل حول دوافع ذلك الهجوم وتلك الدعوة في مطلع الشهر المقبل، رابطًا بين موقفه المثير للجدل والإطاحة به من منصب مدير مكتب "الأهرام" بباريس في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، بعد 22عامًا أمضاها على رأس المكتب.
ويتعلق الأمر بشبهة فساد وراء الإطاحة بالشوباشي، الذي كان يتقاضى راتبًا شهريًا يقدر بعشرة آلاف دولار، بخلاف المخصصات الأخرى، حيث كان يتولى الإشراف على إرسال "هدايا الأهرام"، وهي القضية التي تورط فيها مسئولون رفيعون ووزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، كما أفاد أحد المقربين منه خلال فترة عمله بمكتب "الأهرام" بباريس.
وقال سلطان إن "معركة الشوباشي ليست مع الحجاب نفسه ولا الدين والتدين، معركته مع الإخوان المسلمين تحديدًا، ولأسباب لا صلة لها بالسياسة ولا الدين، وإنما هي مرارة لم تذهب من حلقه حتى الآن عندما قرر الإخوان إنهاء "الامبراطورية" أو "الميغة" التي تربع على عرشها في باريس طوال 22 عامًا.
ودلل في هذا السياق بمقال للدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية، والذي زامل الشوباشي وعمل نائبًا له بمكتب "الأهرام" بباريس كان قد نشره على صفحات جريدة "الوطن"، في عددها الصادر بتاريخ 18 يناير 2013. وجاء في نص المقال: كان مكتب الأهرام فى باريس أشبه بقلعة حصينة لا يعرف أحد ماذا يدور فيها.. وقد عرفنا الاستبداد ولمسناه من خلال إدارته التى كانت ترى أن الله سبحانه قد خلقها لتتسيد على البشر.. وكنا نحن العاملين فى المكتب نتساءل: أى دور حقيقى يقوم به مكتب الأهرام.. كنا نسأل هذا السؤال عندما لاحظنا أن المكتب لا يعمل نهائياً كمكتب صحفى .. وكان لا يعاقر المهنة إلا من قبيل ذر الرماد فى العيون! وأذكر أن السكرتيرة التى كانت تعمل فى المكتب، كانت تقول فى حسرة: أود أن أعمل شيئاً للأهرام؟! كانت تقول ذلك عندما تجد نفسها مشغولة ليل نهار فى البحث عن حذاء حريمى لأحد العاملين فى رئاسة الجمهورية .. أو قماش بدلة من نوع معين أو قلم حبر دهب.. وكذلك كرافت أو حزام جلد ثعبان أو حوت!
ولم تكن تعلم المسكينة .. أنها تعمل لخدمة قضية «هدايا الأهرام» ويؤسفنى أن نبحث عن متلقى الهدايا التى تصل ثمنها بالملايين ونترك مقدمى هذه الهدايا أو الباحثين عنها والمجمعين لها يلهون ويمرحون داخل مصر.
ولا أنكر أن مكتب الأهرام قد نقل مرة فى شارع ماربوف على الضفة اليسرى من قوس النصر.. وكان قبلاً فى شقة فى شارع دى بونثيو على الضفة اليمنى.. وفى كلا المكتبين كانت هناك حجرة للهدايا.. تكتظ حتى السقف بالكراتين من كل لون وحجم.. ويزداد حجم هذه الكراتين وعددها مع اقترابنا من أعياد نهاية العام سنوياً وكنا نعلم أن المكتب يقوم باقتناء أكبر تشكيلة من الساعات والأقلام والكرافات لإرسالها إلى مصر.. لكن لا نعرف إلى من تذهب هذه الهدايا.. ولأن باريس مشهورة «بالبارفان» فكان المكتب يشترى «كراتين» بالكامل ثم يقوم بإرسالها إلى مصر. وأذكر فى إحدى المرات أن أرسل المكتب «بحجرة نوم» بمواصفات خاصة إلى مكتب رئيس التحرير وقتئذ..
 قام بتسلمها أحد العاملين فى مكتب الإسكندرية .. أصبح فيما بعد مراسلاً فى أمريكا كنوع من المكافأة على تستره عليها.. !
وأذكر أن رئاسة الجمهورية كانت على اتصال دائم بالمكتب لا أقول حسنى مبارك بنفسه ولكن بعض العاملين معه، وكانوا يطلبون البحث عن مواصفات معينة لبعض الأحذية أو الساعات أو الملابس والبارفانات.
وكان المكتب يهتم ببعض الشخصيات التى تأتى إلى باريس ويُحملها بالهدايا من جميع الأصناف والأشكال .. وكان فى زيارات رئيس الجمهورية يؤكد أن المكتب لم ينشأ إلا لتغطية زيارات رئيس الجمهورية فقط .. يقول ذلك لكن نهتم فقط بهذه الزيارات .. ولا يهتم بأن يعمل صحافة طوال السنة!
وكان المكتب يحرص على أن يكون المحاسب لبنانياً وليس مصرياً كى لا يُفش أسراره بين المصريين.. وأنتهز الفرصة وأتساءل عن الطريقة التى بيع بها المكتب وكذلك محتوياته .. وهى مفروشات مكتبية جديدة .. فما هو ثمنها؟
معلوماتى تؤكد أنها بيعت لبعض اللبنانيين .. بسعر بخس! .. والحق أن مكتب الأهرام فى باريس كان ملكية خاصة لمديره، فقد كان رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط يرسل نائبه «مُحمد» الذى كان طالباً فى كلية الهندسة لكى يعمل ويتعلم فى باريس .. ولأنه قد تردد أن رئيس الوكالة قد يصبح رئيساً للأهرام، فكان مدير المكتب يقدم هذه الخدمة لولده مع إعطائه أكبر أجر .. وبعد أن يمضى معنا أشهر الصيف .. كان كل عمله «الأرشيفى» يلقى به مدير المكتب فى سلة المهملات .. المهم أنه تقاضى أجراً والسلام! ..

كنا نعلم أن مكتب الأهرام فى باريس
. هو مكتب للمخابرات المصرية . 
هذا ما أخبره لنا أحد العاملين فى سفارة مصر.. وقال إن مديره كان كادراً مهماً فى هذا الجهاز.. كما كنا نعلم أن مهمته الأساسية هى اقتناء وشراء هدايا الأهرام كل سنة.. والإشراف على السهرات الباريسية لإبراهيم نافع عندما يأتى العاصمة الفرنسية.
وقد علمنا بالسهرة التى أقامها له المستشار الإعلامى فى سفارة دولة قطر.. والحسناوات اللبنانيات اللائى كن يرافقن رئيس تحرير الأهرام وقتئذ.. ثم السهرة الأخرى التى أقامها مليونير جزائرى.. لإبراهيم نافع الذى أقر لى مدير بنك مصر الأسبق فى باريس أنه كان يُنفق خمسة آلاف دولار يومياً على نزواته وسهراته وهداياه!! 
أما المكتب فكان يقوم بتسهيل هذه الأمور. 
وأذكر مرة أن جاء المسئول المالى للمكاتب الخارجية إلى باريس .. وفى المطار قام رجل البوليس الفرنسى بفتح إحدى حقائب السفر المشكوك بها، فاكتشف أنها مليئة حتى آخرها بمئات الدولارات.. وبعد لغط وسين وجيم، اضطر هذا المسئول السابق بالأهرام أن يترك الحقيبة والدولارات.. على أن يتركوه .. دون فضائح!!
السؤال الآن: لقد عرفنا الآن ما الدور الحقيقى لمكتب الأهرام فى باريس الذى ظل مديره أكثر من 22 سنة يعمل به.. وما قيمة المبالغ التى تركها المسئول السابق فى الأهرام .. وتدخل من مكتب باريس طبعاً، الذى كان يعرف العاملين فى المطار ويبعث لهم بالهدايا فى مناسبة أو غير مناسبة.
 وأخيراً لا بد أن أعترف بأن حجرة الهدايا كانت محرمة على العاملين فى المكتب ولا يدخلها سوى مدير المكتب فقط .. كما لا بد أن أقول إنه ظل فى موقعه 22 عاماً؛ لأنه كان يشرف على تجارة إبراهيم نافع فى النبيذ المعتق والعنب الخام .. هكذا كان معروفاً بين أبناء الجالية المصرية التى كنت رئيساً لها لعدة سنوات".
ويذكر  أن الدعوة التي أثارها الشوباشي قد أثارت استهجانا كبيرا لدى المجتمع المصري ، كما أشعلت تصريحاته ثورة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي ، مطالبين الأزهر والأوقاف بالتدخل الفوري لمنع تلك المهزلة.
وتنوعت تعليقات الرواد الغاضبة ما بين: "بجد حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد يساعد على نشر حاجه زي دي.. بقا المحجبات هما اللي عاهرات", "والله كل إنسان بيشوف من منظوره هو هو إنسان اتربي في القذارة وعاش فيها عمره ما هيعرف النظافة والأدب والاحتشام", "ربنا يشفي، هي الناس اتجننت ولا ايه حتى الحجاب كمان بيفتوا فيه",  "العيب مش عليه العيب على المؤسسات الدينية اللي عاملة نفسها من بنها".
كما عبروا عن تلك الفضائح وذلك التاريخ الأسود للشوباشي ونجاح الكاتب جمال سلطان في الكشف عنه ، بقولهم : " جنت على نفسها براقش ".




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: