الجمعة، 11 أبريل 2014

بريطانيا تدين السلطات المصرية وتفضح ممارسات الأمن..



“مصر: الاضطرابات السياسية ما بعــد الثورة” 
 حقــوق الإنســـان والديموقراطية
 .. ضـــربة جـــديدة للانقـــلاب...



بريطانيــا تدين السلطـــات المصـــرية
.. وتفضــح ممــارسات الأمـــن .. 
“حــرية التعبيــر عــن الــرأي، 
بما في ذلك حرية وسائل الإعلام وقدرة المواطنين
 على مناقشة القضايا التي تهمهم ومواجهة حكوماتهم بالنقاش،
 أساسية في بناء أي مجتمع ديموقراطي”.


أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ نشر تقرير حقوق الإنسان والديموقراطية عن عام 2013، الذي يحدد الخطوات التي اتبعتها وزارته للترويج لحقوق الإنسان وحمايتها خلال العام. وجاء الإعلان عن نشر التقرير في كلمة ألقاها الوزير في مقر وزارة الخارجية. وتضمن التقرير وضع حقوق الإنسان في العراق، وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وليبيا، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسورية، واليمن، وإیران، وأفغانستان. وخص مصر والبحرين بدراستين مفصلتين تحت عنوان “مصر: الاضطرابات السياسية ما بعد الثورة”، و”البحرين: تقدم في طريق الإصلاح”.
ووصف التقرير وضع حقوق الإنسان في معظم تلك الدول بأنه “مثير للقلق”.
 ** نظام يشمل الجميع وأشار تقرير الخارجية البريطانية إلى “تدهور أوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال عام 2013 نتيجة الاضطرابات السياسية”.
وقال وزير الخارجية وليام هيغ إن المملكة المتحدة لا تؤيد التدخل العسكري كوسيلة لتسوية الخلافات في نظام ديموقراطي، داعيا الأطراف كافة إلى تجنب أعمال العنف. وانتقد “الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين، وأحكام الإعدام على المئات عقب محاكمات غير كافية، والقيود على المشاركة السياسية”.
 وكان هيغ قد أصدر تصريحا من قبل أدان فيه استخدام القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين في عملية إجلاء المتظاهرين المؤيدين للإخوان المسلمين من المناطق التي كانوا معتصمين بها في القاهرة، وأدت إلى مقتل حوالي 1000 شخص. وفي 21 أغسطس/آب عبر هيغ عن قلقه خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفي اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد ذلك. وطالب وزراء الاتحاد بإجراء تحقيق مستقل بشأن العمليات التي نفذت لتفريق المعتصمين، كما طالب وزير الخارجية البريطاني بإجراء تحقيق في مقتل صحفي بريطاني أصيب بطلق ناري يوم 14 أغسطس/آب. وقال وزير الخارجية إنه “بينما لا تساند الحكومة البريطانية أي حزب سياسي محدد في مصر، فإنها تؤيد تماما وجود نظام سياسي يشمل الجميع ويسمح لكافة فئات المجتمع بأن يكون لها من يمثلها، ويحترم حرية التجمع والتعبير عن الرأي”.
وأشار التقرير إلى أن حرية وسائل الإعلام كانت محدودة خلال حكم الرئيس مرسي، لكنها تدهورت أكثر بعد 3 يوليو. ووردت أنباء عديدة عن مضايقات واعتقالات وأعمال قمع تعرض لها الصحفيون”.
 وشدد على أن “حرية التعبير عن الرأي، بما في ذلك حرية وسائل الإعلام وقدرة المواطنين على مناقشة القضايا التي تهمهم ومواجهة حكوماتهم بالنقاش، أساسية في بناء أي مجتمع ديموقراطي”. وكانت بريطانيا قد دعت السلطات المصرية إلى الإفراج عن قيادات سياسية وصحفيين اعتقلوا بعد أحداث 3 يوليو، ما لم تكن هناك ضدهم قضية جنائية واقعية. ويشير التقرير أخيرا إلى استمرار العنف الطائفي في البلاد، وعدم توفير الحماية للأقليات الدينية خلال عام 2013.
وقال إنه “مازالت حقوق النساء تثير قلقا كبيرا. إذ هناك ارتفاع في حالات العنف الجنسي، والمتاجرة بالنساء لغرض الجنس، والزواج بالإكراه”.
 “كما وقعت حالات اعتداء جنسي على النساء خلال المظاهرات في ميدان التحرير في شهر يناير/كانون الثاني، خلال المظاهرات في الذكرى السنوية للثورة، وأثناء المظاهرات الأخرى التي جرت أثناء العام. وهناك فشل واسع في معاقبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات.
 الجزيرة تخترق معتقلات الانقلاب في مصر 
وتنشر شهادات تعذيب المعتقلين بالصوت والصورة


الشيخ كشك يكشف 
سر تعرية بنات الاخوان داخل السجن الحربي
 على يد شمس بدران


استغاثة معتقلين من تحت الارض بمقر امن الدولة
 وجود بوابات كهربائية بسجون تحت الأرض بثمان أدوار
 يحاول المقتحمون وقف الكهرباء عن البوابات
 سماع صرخات رجال تحت الأرض في السجون السرية .