الثلاثاء، 27 مارس 2012

التنسيق بين" طنطاوى وعباس " لافتعال أزمة للوقود فى مصر ؛ بالمستندات



وثيقة .. إفتعال أزمة الوقود بين " طنطاوى وعباس "
 منع تزويد قطاع غزة بالوقود لإشعال الثورة فى غزة .


تكشفت وثيقة حصلت عليها بوابة " الفجر " مكتوب عليها " تعميم داخلي لحركة "فتح الفلسطينية " ، هذا ما تكشف عنة الفجر لكسر التعميم الإعلامى نتيجة فسادهم ومؤامراتهم الدولية نتيجة مصالحهم الخاصة ، حيث تم التنسيق بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، بين المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري المصرى لافتعال أزمة للوقود فى مصر ، وأن الأثار المترتبة على هذه الأزمة لمنع تزويد قطاع غزة بالوقود لإشعال الثورة فى غزة .  
تشير الوثيقة إلى إن هذه الأزمة مفتعلة من قبل رئيس حكومة فتح ،  رئيس المجلس العسكرى المصرى لزيادة الضغط الإعلامى على حركة حماس على إنها الرافضة للمصالحة ومحاولة تحريك ثورة ضدها بسبب أزمة الكهرباء والوقود.
 وقالت الوثيقة " لقد تدخل الرئيس محمود عباس شخصيا لدى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوى ، ضغط عليهم بضرورة عدم تزويد قطاع غزة بالوقود بأي حال من الأحوال، وإظهار أن أزمة الوقود مصرية وتأثر بها قطاع عزة، وسد كل أفق الحلول من أجل الضغط على حماس بما يولد ضغطا شعبيا لدى الشارع في قطاع غزة للثورة في وجه حماس ومليشياتها بما يضمن روضوخها لتنفيذ اتفاق المصالحة". ‎   
تابعت الوثيقة “بناء على تعليمات القائد العام لحركة فتح أبو مازن العمل على تحميل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن أزمة الوقود وتوقوف الكهرباء في غزة بصفتها الحاكم لقطاع غزة، والتركيز على أن حماس كانت تعلم بوادر الأزمة مسبقا لكنها لم تفعل شيئا". ‎ 
 وطالبت الوثيقة "بإظهار أن حركة حماس تستولي على الوقود وتخزنه من أجل المسؤولين وكبار قادة القسام، واحتكار السولار في ظل معاناة الناس بالرغم من أن المعلومات تقول أن غزة بها كمية وقود تكفى لمدة عام أو يزيد".  
وشددت الوثيقة على إظهار أن حماس تحاول تسييس الأزمة وأنه لا توجد أي أزمة وأنها محاولة من حماس للضغط على مصر ومجلس نوابها من الإخوان من أجل الحصول على مكاسب سياسية وتجارية لا تخدم إلا المصلة الحمساوية، كما شددت الوثيقة على البدء فى إخراج مظاهرات تظهر أنها عفوية وغير منظمة تنذر بحراك شعبي ومن ثم إلى عصيان مدني ضد حكومة حماس على غرار الثورات العربية. ‎ واختتمت الوثيقة "بضرورة العمل على أن يكون هذا العام هو عام شق صف حركة خماس لإضعاف قوتها وكسر شوكتها، بما يمنعها من الاستفادة بشكل إيجابى من التقدم الإسلامي الذى أفرزته الثورات العربية".
الفســـاد بمصــــر 
 




ليست هناك تعليقات: