دعوى قضائية ضد مبارك
لاتهامه بغسيل الأموال فى امريكا
بالوثائق والمستندات
المخلوع لديه أكثر من تسعة مليارات جنيه
لاتهامه بغسيل الأموال فى امريكا
بالوثائق والمستندات
المخلوع لديه أكثر من تسعة مليارات جنيه
مهربة فى الولايات المتحدة.
فجر محامى الشهداء مفاجآت من العيار الثقيل، حيث أكد أن لديه وثائق ومستندات جديدة سوف تقلب مجرى قضية اتهام الرئيس المخلوع حسنى مبارك بقتل المتظاهرين، مؤكدًا أن الرئيس السابق ومعاونيه أعطوا أوامر بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين عبر هواتف محمولة لاسلكية تحمل خاصية الاتصال المغلق، لافتًا إلى انه سيقيم دعوى قضائية ضد مبارك لاتهامه بغسيل الأموال فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف فتحى أبوالحسن، محامى 47 أسرة من أسر الشهداء والمصابين، أنه سوف يقدم شهود إثبات إلى هيئة المحكمة، من بينهم ضابط مدير مكتب أحد اللواءات المتهمين فى القضية وضباط آخرون بالداخلية، إضافة إلى شاهدين آخرين من المساجين والمسجلين خطرًا الذين أكدوا أنهم على استعداد للشهادة وتسليم أنفسهم إلى العدالة بعد الإدلاء بشهادتهم، حيث أكدوا أن أحد القيادات بوزارة الداخلية طلب من رؤساء المباحث بالأقسام والمراكز على مستوى الجمهورية عبر الجهاز اللاسلكى الذى يحمل خاصية الاتصال المغلق بحشد 150 بلطجيًا من المسجلين خطرًا والمساجين وتسليحهم أسلحة من مخازن الأقسام ومنحهم أسلحة بيضاء وشوم، للتعامل مع المتظاهرين فى ميدان التحرير مقابل إسقاط المراقبة عنهم، ثم قاموا بتحميلهم فى سيارات ميكروباص توجهت بهم إلى الميدان.
وأكد أن لديه وثائق ومستندات تثبت ذلك وأن هؤلاء الشهود قد وثقوا شهادتهم فى الشهر العقارى، إلا أنه لن يفصح عنهم الآن خوفًا على حياتهم قبل ذهابهم إلى المحكمة.
وأشار إلى أنه قدم طلبًا إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة جاء فيه:
"إنه نما إلى علمه وعلم زملائه المحامين أن مصادر جمع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية قد وثقت تلك الأحداث صوتاً وصورة، وقامت بالتنصت عبر الأقمار الصناعية وتسجيل الكثير من تلك المحادثات التى تمت بين العديد من أبرز المسئولين الحكوميين بمصر بما فيهم حسنى مبارك وحبيب العادلى وأحمد عز".
وأضاف محامى الشهداء أن هذه المحادثات جاء فيها طلب حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق التصريح له بإطلاق النار على المتظاهرين بميدان التحرير، فأجاب مبارك: اضرب، وفى مكالمة أخرى تالية بين أحمد عز والعادلى للوقوف على تطورات وتداعيات المظاهرات جاء فى حوارهما أن العادلى قال إنه ليس له خيار إلا أن يطلق الرصاص الحى على المتظاهرين، فأجابه أحمد عز بالإنجليزية بما مؤداه زى ما ترسى، المهم إن الأولاد دى تمشى من التحرير.
"إنه نما إلى علمه وعلم زملائه المحامين أن مصادر جمع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية قد وثقت تلك الأحداث صوتاً وصورة، وقامت بالتنصت عبر الأقمار الصناعية وتسجيل الكثير من تلك المحادثات التى تمت بين العديد من أبرز المسئولين الحكوميين بمصر بما فيهم حسنى مبارك وحبيب العادلى وأحمد عز".
وأضاف محامى الشهداء أن هذه المحادثات جاء فيها طلب حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق التصريح له بإطلاق النار على المتظاهرين بميدان التحرير، فأجاب مبارك: اضرب، وفى مكالمة أخرى تالية بين أحمد عز والعادلى للوقوف على تطورات وتداعيات المظاهرات جاء فى حوارهما أن العادلى قال إنه ليس له خيار إلا أن يطلق الرصاص الحى على المتظاهرين، فأجابه أحمد عز بالإنجليزية بما مؤداه زى ما ترسى، المهم إن الأولاد دى تمشى من التحرير.
من ناحية أخرى قدم محامى الشهداء وثائق ومستندات إلى إدارة الكسب غير المشروع وإلى المستشار عاصم الجوهرى تفيد بأن الرئيس المخلوع حسنى مبارك لديه أكثر من تسعة مليارات جنيه مهربة فى الولايات المتحدة.
وأرفق مع تلك المستندات عناوين مكتبين فى أمريكا وهما اللذان تتبعا خطوات تهريب هذه الأموال، ولفت إلى أن القانون الأمريكى يمنع جرائم غسيل الأموال، وقال إنه يعتزم تحريك دعوى قضائية فى الولايات المتحدة ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، بسبب ارتكابه جرائم غسيل الأموال على أراضيها وذلك بعد صدور حكم فى قضية قتل المتظاهرين.
وأرفق مع تلك المستندات عناوين مكتبين فى أمريكا وهما اللذان تتبعا خطوات تهريب هذه الأموال، ولفت إلى أن القانون الأمريكى يمنع جرائم غسيل الأموال، وقال إنه يعتزم تحريك دعوى قضائية فى الولايات المتحدة ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، بسبب ارتكابه جرائم غسيل الأموال على أراضيها وذلك بعد صدور حكم فى قضية قتل المتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق