المجرمين القتلة يجب تقديمهم للمحاكمة ومعاقبتهم
على ما ارتكبوه من جرائم فى حق المصريات،
لم تقدم على ارتكابها جيوش الاحتلال.
على ما ارتكبوه من جرائم فى حق المصريات،
لم تقدم على ارتكابها جيوش الاحتلال.
فلتأخذ سكينة فؤاد (الاستشارى) للاجتماع فى منزل هند بدوى
أثق تماما فى أن أستاذتنا الكبيرة سكينة فؤاد لن يطول مقامها فى ذلك الشىء الذى يسمونه المجلس الاستشارى، وباعتبارها واحدة من أيقونات الضمير الوطنى المصرى ستعود الأستاذة سريعا لتغرد فى حدائق مصر وميادينها، لأنها ستكتشف أنها ذهبت إلى المكان الخطأ فى التوقيت الأكثر خطأ.
رصيد سكينة فؤاد فى النضال الوطنى هائل ولا يستطيع أن يزايد عليه أحد، وتاريخها العريض الممتد فى الجهاد ضد الفساد والقبح ناصع ليس بإمكان أحد التشكيك فيه أو حتى التساؤل بشأنه.. وهو ما يجعل محبيها وربائب قلمها الشريف يستقبلون نبأ انضمامها للمجلس الاستشارى بشىء من الدهشة والاستغراب.
أما وقد أصبحت الأستاذة سكينة عضوا فى ذلك «الاستشارى» فإنه من حقنا عليها ــ نحن أبناء ضميرها وقلمها ــ أن ننصحها ونطلب منها ــ ونحن موقنون بالاستجابة ــ فى أول جلسة تحضرها ألا تكون هناك أقوال بل أفعال، ولعل أول فعل أخلاقى نطلبه من أستاذتنا أن ينتقل المجلس الاستشارى بكامل هيئته وتشكيله إلى منزل قرة عين مصر وأروع وأصدق بناتها هند بدوى ليقدموا الاعتذار ويردوا الاعتبار نيابة عن مصر كلها، إلى فتاة علمت الجميع الكلام فى أزمنة الخرس، وضربت المثل الأعلى فى الوطنية والشرف، وأن يعقد المجلس الاستشارى ــ إن كان يرى فى نفسه كيانا معبرا عن الشعب حقا ــ مؤتمرا صحفيا فى قريتها يعلن فيه أن مصر مدينة بالكثير لهذه الفتاة ولأسرتها التى أحسنت تربيتها فكانت نموذجا فى المقاومة والصمود النبيل.. وأن يعلن المجلس تبنيه للمطالب الشعبية بحصر أسماء المجرمين القتلة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة ومعاقبتهم على ما ارتكبوه من جرائم فى حق المصريات، لم تقدم على ارتكابها جيوش الاحتلال. مطلوب من سكينة فؤاد والمجلس الاستشارى الذهاب إلى منزل كل بنت سحلت وامتهنت كرامتها وإنسانيتها للاعتذار ورد الاعتبار لهن أمام أسرهن وجيرانهن، مع التشديد على التمسك بفضح الجناة ومحاكمتهم. مطلوب أن يكونوا سدا أخلاقيا منيعا امام شعارات «اقلب الصفحة» كى لا تدخل الجرائم المستجدة ضد الإنسانية الأدراج، وتتوارى خلف ضجيج تافه ومصطنع عن جدوى انتخابات الشورى، وتبكيرها وتأخيرها، إلى آخر هذه النوعية من الألاعيب الرامية إلى التغطية على أبشع جرائم تاريخ مصر الحديث فى قصر العينى ومجلس الوزراء.
والأمر نفسه ينطبق على القوى السياسية التى قررت الذهاب إلى البورصة لإنعاشها ودعمها اليوم، ولا يمكن لأحد أن يرفض مثل هذا التحرك.. لكن ألم يكن من الأجدى والأشرف أن تذهب هذه القوى بربطة المعلم لدعم اللاتى سحلن تحت أقدام الجنود، وتمت تعريتهن بأيدى البواسل؟ أعلم أن البورصة مهمة لكثيرين.. لكن أرجوكم لا تنسوا ان المسحولات والمسحولين والذين فقئت أعينهم وعريت أجسادهن كانوا الجسر الذى عبرتم عليه إلى صناديق الانتخابات ومقاعد البرلمان. أية كرامة لوطن يعرى جنوده المواطنات ويفقأون عيون مواطنيه؟
رصيد سكينة فؤاد فى النضال الوطنى هائل ولا يستطيع أن يزايد عليه أحد، وتاريخها العريض الممتد فى الجهاد ضد الفساد والقبح ناصع ليس بإمكان أحد التشكيك فيه أو حتى التساؤل بشأنه.. وهو ما يجعل محبيها وربائب قلمها الشريف يستقبلون نبأ انضمامها للمجلس الاستشارى بشىء من الدهشة والاستغراب.
أما وقد أصبحت الأستاذة سكينة عضوا فى ذلك «الاستشارى» فإنه من حقنا عليها ــ نحن أبناء ضميرها وقلمها ــ أن ننصحها ونطلب منها ــ ونحن موقنون بالاستجابة ــ فى أول جلسة تحضرها ألا تكون هناك أقوال بل أفعال، ولعل أول فعل أخلاقى نطلبه من أستاذتنا أن ينتقل المجلس الاستشارى بكامل هيئته وتشكيله إلى منزل قرة عين مصر وأروع وأصدق بناتها هند بدوى ليقدموا الاعتذار ويردوا الاعتبار نيابة عن مصر كلها، إلى فتاة علمت الجميع الكلام فى أزمنة الخرس، وضربت المثل الأعلى فى الوطنية والشرف، وأن يعقد المجلس الاستشارى ــ إن كان يرى فى نفسه كيانا معبرا عن الشعب حقا ــ مؤتمرا صحفيا فى قريتها يعلن فيه أن مصر مدينة بالكثير لهذه الفتاة ولأسرتها التى أحسنت تربيتها فكانت نموذجا فى المقاومة والصمود النبيل.. وأن يعلن المجلس تبنيه للمطالب الشعبية بحصر أسماء المجرمين القتلة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة ومعاقبتهم على ما ارتكبوه من جرائم فى حق المصريات، لم تقدم على ارتكابها جيوش الاحتلال. مطلوب من سكينة فؤاد والمجلس الاستشارى الذهاب إلى منزل كل بنت سحلت وامتهنت كرامتها وإنسانيتها للاعتذار ورد الاعتبار لهن أمام أسرهن وجيرانهن، مع التشديد على التمسك بفضح الجناة ومحاكمتهم. مطلوب أن يكونوا سدا أخلاقيا منيعا امام شعارات «اقلب الصفحة» كى لا تدخل الجرائم المستجدة ضد الإنسانية الأدراج، وتتوارى خلف ضجيج تافه ومصطنع عن جدوى انتخابات الشورى، وتبكيرها وتأخيرها، إلى آخر هذه النوعية من الألاعيب الرامية إلى التغطية على أبشع جرائم تاريخ مصر الحديث فى قصر العينى ومجلس الوزراء.
والأمر نفسه ينطبق على القوى السياسية التى قررت الذهاب إلى البورصة لإنعاشها ودعمها اليوم، ولا يمكن لأحد أن يرفض مثل هذا التحرك.. لكن ألم يكن من الأجدى والأشرف أن تذهب هذه القوى بربطة المعلم لدعم اللاتى سحلن تحت أقدام الجنود، وتمت تعريتهن بأيدى البواسل؟ أعلم أن البورصة مهمة لكثيرين.. لكن أرجوكم لا تنسوا ان المسحولات والمسحولين والذين فقئت أعينهم وعريت أجسادهن كانوا الجسر الذى عبرتم عليه إلى صناديق الانتخابات ومقاعد البرلمان. أية كرامة لوطن يعرى جنوده المواطنات ويفقأون عيون مواطنيه؟
ليلة القبض على فاطمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق