من سيناريو القذافي .
دولتان أوروبيتان وأخرى عربية تتحرك للإطاحة بالأسد
اعتبر عضو المكتب التنفيذي بالمجلس الوطني السوري ورئيس مكتبه الإعلامي أحمد رمضان أن نجاح الثورة في سوريا يستند إلى نجاح المجلس في عزل النظام الذي أكد أنه يعاني من عزلة، وهو لا يستطيع القيام بأي زيارات إلى أي دول باستثناء الحليفة له، وأضاف: «السوريون قريبون من تحقيق هدفهم بنيل الحرية، والنظام في حالة دفاع عن معاقله الأخيرة، مع اقترابنا من مرحلة العصيان المدني الشامل».
كما تحدث رمضان، في ندوة صحافية عقدها أمس بحضور عضو الأمانة العامة أنس العبدة، ومسؤولة المكتب الإعلامي للمجلس في لندن غالية قباني، عن أن بعض الدول الإقليمية تلقت إشارات عن أنها يجب أن تهيئ نفسها للتعامل لمرحلة ما بعد بشار، وأوضح: «لم يحدثنا أحد عن الإصلاحات أو التعايش معه». وأضاف أن بشار إذا رحل الآن فهو يحمي نفسه من سيناريو القذافي، و«نحن على اطلاع أن هناك دولتين أوروبيتين وأخرى عربية تتحرك لتحقق للأسد الخروج من سوريا».
وحول ما يجري في حمص قال عضو المجلس الوطني إنه «جريمة كبيرة تضاف إلى جرائمه منذ 10 أشهر، وما يعمقها أن النظام لم يتورع عن استخدام الأسلحة الثقيلة في قصف الأحياء السكنية مع وجود التصوير».
وبيّن رئيس المكتب الإعلامي بالمجلس الوطني أنه يعتقد أنه لا يمكن التعامل مع ما يجري مع النظام مثلا في حمص من خلال إرسال مراقبين أو تصريحات.
وأضاف: «فالنظام يعتمد على المراوغة في مسألة التطبيق، والتقارير من الداخل تؤكد أن النظام يحاول حتى التغيير في الجغرافيا ونقل المراقبين حتى لمناطق أهدأ من غيرها، من هنا نحن دعونا الجامعة العربية لعقد اجتماع عاجل لمناقشة الوضع في حمص دون انتظار تقارير المراقبين لأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى عدة مناطق لأن النظام يرسل طواقم أمنية للسيطرة على تحركاتهم».
وتحدث رمضان عن أن منطقة حمص تشهد إبادة، وما يحصل هو قتل عشوائي، وقال: «يجب أن يتحرك المجتمع الدولي لوقفها عاجلا، وأكدنا أنه لا ينبغي الانتظار لمسألة المراقبين إلى ما لا نهاية، النظام يراوغ وغير جدي».
وذكر أن قرارات الجامعة تنص على عدة نقاط، منها سحب الجيش والشبيحة من المدن، والإفراج عن المعتقلين، لكن المعتقلات تزيد عن ألف، إلى جانب عدم تطبيق القرار الخاص بالسماح بالتظاهر للسوريين دون تدخل الأمن أو الشبيحة.
وأكد المعارض السوري أن النظام رفض فعليا التجاوب مع المبادرة العربية، ودور الجامعة العربية الآن إيقافه ومنعه من التحايل، و«أنبه إلى أن النظام السوري وقبل موافقته على المبادرة كان يقتل 40 مواطنا سوريا كل دقيقة، والآن وصل معدل القتل إلى مواطن كل 15 دقيقة. بالنسبة لنا النظام لن يستجيب لأي تدخل عربي أو دولي وأجهض كل المبادرات، ولن نسمح بمزيد من المهل ليقتل آلاف السوريين مرة أخرى، وهي مسؤولية عربية ودولية».
وقال إن الجامعة العربية وفي حال عجزها عن تطبيق ما اتخذته من قرارات عليها التعاون مع المجتمع الدولي. وقال رمضان: «كنا مع الحل العربي منذ البداية، وقلنا نؤيده إذا كان يستجيب لطموحات شعبنا بالوصول إلى نظام ديمقراطي وسقوط النظام، وكان تأكيدنا للجامعة هو أنه ينبغي وضع إطار زمني، وإذا لم يلتزم النظام ننتقل إلى الخطوة التالية».
وأكد أنهم سيدفعون بعد لقائهم القادم مع الأمين العام للجامعة نهاية الأسبوع بالقاهرة التوجه نحو مجلس الأمن. وأضاف: «نحن نشارك الرأي القائل بأن الجامعة أعطت فرصا غير مقبولة لأن ثمن هذه المهل دم، ولكل دولة لها ظروفها، ونحن أكدنا أن مسؤولية المجتمع الدولي تفرض عليه حماية المدنيين».
وبيّن رئيس المكتب الإعلامي بالمجلس الوطني أنه يعتقد أنه لا يمكن التعامل مع ما يجري مع النظام مثلا في حمص من خلال إرسال مراقبين أو تصريحات.
وأضاف: «فالنظام يعتمد على المراوغة في مسألة التطبيق، والتقارير من الداخل تؤكد أن النظام يحاول حتى التغيير في الجغرافيا ونقل المراقبين حتى لمناطق أهدأ من غيرها، من هنا نحن دعونا الجامعة العربية لعقد اجتماع عاجل لمناقشة الوضع في حمص دون انتظار تقارير المراقبين لأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى عدة مناطق لأن النظام يرسل طواقم أمنية للسيطرة على تحركاتهم».
وتحدث رمضان عن أن منطقة حمص تشهد إبادة، وما يحصل هو قتل عشوائي، وقال: «يجب أن يتحرك المجتمع الدولي لوقفها عاجلا، وأكدنا أنه لا ينبغي الانتظار لمسألة المراقبين إلى ما لا نهاية، النظام يراوغ وغير جدي».
وذكر أن قرارات الجامعة تنص على عدة نقاط، منها سحب الجيش والشبيحة من المدن، والإفراج عن المعتقلين، لكن المعتقلات تزيد عن ألف، إلى جانب عدم تطبيق القرار الخاص بالسماح بالتظاهر للسوريين دون تدخل الأمن أو الشبيحة.
وأكد المعارض السوري أن النظام رفض فعليا التجاوب مع المبادرة العربية، ودور الجامعة العربية الآن إيقافه ومنعه من التحايل، و«أنبه إلى أن النظام السوري وقبل موافقته على المبادرة كان يقتل 40 مواطنا سوريا كل دقيقة، والآن وصل معدل القتل إلى مواطن كل 15 دقيقة. بالنسبة لنا النظام لن يستجيب لأي تدخل عربي أو دولي وأجهض كل المبادرات، ولن نسمح بمزيد من المهل ليقتل آلاف السوريين مرة أخرى، وهي مسؤولية عربية ودولية».
وقال إن الجامعة العربية وفي حال عجزها عن تطبيق ما اتخذته من قرارات عليها التعاون مع المجتمع الدولي. وقال رمضان: «كنا مع الحل العربي منذ البداية، وقلنا نؤيده إذا كان يستجيب لطموحات شعبنا بالوصول إلى نظام ديمقراطي وسقوط النظام، وكان تأكيدنا للجامعة هو أنه ينبغي وضع إطار زمني، وإذا لم يلتزم النظام ننتقل إلى الخطوة التالية».
وأكد أنهم سيدفعون بعد لقائهم القادم مع الأمين العام للجامعة نهاية الأسبوع بالقاهرة التوجه نحو مجلس الأمن. وأضاف: «نحن نشارك الرأي القائل بأن الجامعة أعطت فرصا غير مقبولة لأن ثمن هذه المهل دم، ولكل دولة لها ظروفها، ونحن أكدنا أن مسؤولية المجتمع الدولي تفرض عليه حماية المدنيين».
وأشار رمضان إلى إمكانية التوجه نحو استخدام القوة إذا واصل النظام الإيغال في قتل المدنيين.
وعبر عضو المكتب التنفيذي عن قلقه تجاه دعم بعض الأطراف الإقليمية لسوريا، وخصوصا إيران، وقال: «ما زالت إيران تدعم تقنيا ولوجيستيا النظام السوري مما تسبب في رفع عدد المعتقلين». كما أكد أن إيران ساعدت في تخطيط بعض الحملات العسكرية الساخنة. وحول الموقف الإيراني وما يدور حول اتصالاته ومحادثاته مع المعارضة السورية قال مدير المكتب الإعلامي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن الإيرانيين حاولوا كثيرا التواصل مع المجلس الوطني السوري، ولكن المجلس كان واضحا في أن أي طرف عليه اتخاذ الموقف المناسب وأن لا يكون شريكا للنظام في ما يجري، وقال: «لكنهم يقدمون الدعم الواسع الذي تجلى في تقنيات عالية المستوى في التنصت وغيرها، وفي إدارة حملات وعمليات أمنية ضد عدد من المدن، ويجب أن تتخذ إيران الموقف المناسب الآن وتصحح الأخطاء قبل أي لقاء معها».
وعن تركيا قال رمضان في جوابه على سؤال «الشرق الأوسط» التي التقته على هامش الندوة التي عقدها في لندن، إن الأتراك يتعاملون مع الملف السوري باهتمام وحساسية، «وفي البداية كانوا يقولون إن أي غطاء ميداني كان يجب أن يتم تحت الأمم المتحدة، والآن يقولون بأنه يجب أن يتم تحت توافق عربي، ولكن نعتقد أن على تركيا اتخاذ موقف متقدم بناء على العلاقات المشتركة، وأن لا تنتظر أكثر حتى بالنسبة للعقوبات التي يجب أن تتخذها ضد النظام، وطالبنا بإبعاد السفير السوري من تركيا، وسحب التركي، وحزمة جديدة من العقوبات».
وعبر عضو المكتب التنفيذي عن قلقه تجاه دعم بعض الأطراف الإقليمية لسوريا، وخصوصا إيران، وقال: «ما زالت إيران تدعم تقنيا ولوجيستيا النظام السوري مما تسبب في رفع عدد المعتقلين». كما أكد أن إيران ساعدت في تخطيط بعض الحملات العسكرية الساخنة. وحول الموقف الإيراني وما يدور حول اتصالاته ومحادثاته مع المعارضة السورية قال مدير المكتب الإعلامي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن الإيرانيين حاولوا كثيرا التواصل مع المجلس الوطني السوري، ولكن المجلس كان واضحا في أن أي طرف عليه اتخاذ الموقف المناسب وأن لا يكون شريكا للنظام في ما يجري، وقال: «لكنهم يقدمون الدعم الواسع الذي تجلى في تقنيات عالية المستوى في التنصت وغيرها، وفي إدارة حملات وعمليات أمنية ضد عدد من المدن، ويجب أن تتخذ إيران الموقف المناسب الآن وتصحح الأخطاء قبل أي لقاء معها».
وعن تركيا قال رمضان في جوابه على سؤال «الشرق الأوسط» التي التقته على هامش الندوة التي عقدها في لندن، إن الأتراك يتعاملون مع الملف السوري باهتمام وحساسية، «وفي البداية كانوا يقولون إن أي غطاء ميداني كان يجب أن يتم تحت الأمم المتحدة، والآن يقولون بأنه يجب أن يتم تحت توافق عربي، ولكن نعتقد أن على تركيا اتخاذ موقف متقدم بناء على العلاقات المشتركة، وأن لا تنتظر أكثر حتى بالنسبة للعقوبات التي يجب أن تتخذها ضد النظام، وطالبنا بإبعاد السفير السوري من تركيا، وسحب التركي، وحزمة جديدة من العقوبات».
وحول الموقف العراقي قال رمضان: «حاول العراقيون التواصل مع بعض أطياف المعارضة، لكن نعتبر أن أي جهة إذا كانت لا تقف موقفا إيجابيا من موقف الشعب فلا يمكنها أن تلعب دورا، لكن حكومة المالكي الآن لم تتخذ الموقف الذي يؤهلها للعب دور سياسي في سوريا».
وحول مسألة التغطية الإعلامية والصعوبات أمام التغطية قال الخطيب إن سوريا دولة مغلقة إعلاميا، ووضعها في هذا المجال يشبه إلى حد كبير ما يجري في كوريا الشمالية، وأضاف أن سوء الوضع بلغ أن أي مواطن سوري يملك الـ«آي فون» يمكن أن يتعرض لمحاكمة عسكرية، وبيّن أن التغطية الإعلامية هي بإمكانات ذاتية من الشباب الذين تمكنوا من توثيق ما يفوق الـ100 ألف فيديو إلى الآن. ومن جهته لفت أنس العبدة عضو الأمانة العامة إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إن النظام يوافق على البروتوكول ويوافق على المبادرة العربية، واعتبر العبدة أن «هذا خطير، فعندما لا يلتزم النظام بالمبادرة يصبح البروتوكول شكليا»، وجدد دعوته للجامعة العربية بأن لا تعطي أي فرصة للنظام، ودعا مجلس الأمني لتبني المبادرة العربية والبروتوكول. وتحدث العبدة عن خروج مئات الآلاف من السوريين في حمص للشوارع عندما علموا أنه لن يكون هناك إطلاق نار بسبب وجود المراقبين العرب. وقال العبدة إنه يعتقد أن هناك فرصة لصدور قرار من مجلس الأمن ويعزز الاتجاه بتحرك عربي، كما أشار إلى جهود للتواصل مع روسيا والصين اللتين أصبحتا أقرب للابتعاد عن الفيتو ومشروع قرار من روسيا، وسيقع التعامل معه وتطويره إلى ما يشكل إدانة للنظام السوري.
وحول مسألة التغطية الإعلامية والصعوبات أمام التغطية قال الخطيب إن سوريا دولة مغلقة إعلاميا، ووضعها في هذا المجال يشبه إلى حد كبير ما يجري في كوريا الشمالية، وأضاف أن سوء الوضع بلغ أن أي مواطن سوري يملك الـ«آي فون» يمكن أن يتعرض لمحاكمة عسكرية، وبيّن أن التغطية الإعلامية هي بإمكانات ذاتية من الشباب الذين تمكنوا من توثيق ما يفوق الـ100 ألف فيديو إلى الآن. ومن جهته لفت أنس العبدة عضو الأمانة العامة إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إن النظام يوافق على البروتوكول ويوافق على المبادرة العربية، واعتبر العبدة أن «هذا خطير، فعندما لا يلتزم النظام بالمبادرة يصبح البروتوكول شكليا»، وجدد دعوته للجامعة العربية بأن لا تعطي أي فرصة للنظام، ودعا مجلس الأمني لتبني المبادرة العربية والبروتوكول. وتحدث العبدة عن خروج مئات الآلاف من السوريين في حمص للشوارع عندما علموا أنه لن يكون هناك إطلاق نار بسبب وجود المراقبين العرب. وقال العبدة إنه يعتقد أن هناك فرصة لصدور قرار من مجلس الأمن ويعزز الاتجاه بتحرك عربي، كما أشار إلى جهود للتواصل مع روسيا والصين اللتين أصبحتا أقرب للابتعاد عن الفيتو ومشروع قرار من روسيا، وسيقع التعامل معه وتطويره إلى ما يشكل إدانة للنظام السوري.
وحول نفس الموضوع قال أنس العبدة إن سوريا بلد مغلق بالكامل مقارنة بدول الربيع العربي، فلا يمكن مقارنة مصر بسوريا.
وأضاف: «الثورة كانت معجزة، وما يقوم به الناشطون معجزة إعلامية، وما نشاهده جزء بسيط».
وحمل أنس العبدة المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين، طالبا تفعيل مادة في القانون الدولي «مسؤولية الحماية» التي فعلت لأول مرة في كوسوفو. وتبدأ بقانون المراقبين وقد لا تنهي بالحظر الجوي.
ويرى العبدة أن توحيد المعارضة أمر صعب، لكن ما يعملون على تحقيقه هو توحيد رؤية المعارضة، وقال: «أن تتوحد المعارضة هذا مستحيل، وغير واقعي، لكن توحيد رؤيتها أمر ممكن ومهم. وهذا ما نسعى لتحقيقه مع هيئة التنسيق والمجلس الكردي».
وقال إن النظام الجديد سيكون من عوامل إعادة تشكيل الخارطة الإقليمية، وأكد: «نحن أهل ثورة وحرية ولسنا طلاب سلطة». وتحدثت غالية قباني المسؤولة الإعلامية للمكتب في بريطانيا عن موقف المرأة السورية في الثورة وإلى أي مدى يهتم الإعلام والسياسيون بوجودها، وأكدت الإعلامية أن المرأة كانت منذ البداية حاضرة وضربت أمثلة على ذلك، كما تحدثت قباني عن النساء اللواتي اعتقلن كناشطات وزوجات وأمهات للضحايا، متمنية زيادة حضورها. كما أشارت إلى طلب زيادة نسبة النساء في المجلس الوطني، والذي تم التباحث حوله في اجتماع المجلس الذي عقد في تونس منذ أسبوعين، والذي تم خلاله الاتفاق على زيادة مشاركة تمثيل النساء في المجلس لـ30%.
وقال إن النظام الجديد سيكون من عوامل إعادة تشكيل الخارطة الإقليمية، وأكد: «نحن أهل ثورة وحرية ولسنا طلاب سلطة». وتحدثت غالية قباني المسؤولة الإعلامية للمكتب في بريطانيا عن موقف المرأة السورية في الثورة وإلى أي مدى يهتم الإعلام والسياسيون بوجودها، وأكدت الإعلامية أن المرأة كانت منذ البداية حاضرة وضربت أمثلة على ذلك، كما تحدثت قباني عن النساء اللواتي اعتقلن كناشطات وزوجات وأمهات للضحايا، متمنية زيادة حضورها. كما أشارت إلى طلب زيادة نسبة النساء في المجلس الوطني، والذي تم التباحث حوله في اجتماع المجلس الذي عقد في تونس منذ أسبوعين، والذي تم خلاله الاتفاق على زيادة مشاركة تمثيل النساء في المجلس لـ30%.
وقالت قباني: «نتمنى أن يتعاون المجتمع المدني في إعادة تأهيل المرأة.. وندعو لمساندة المرأة والطفل والإنسان السوري الذي سيكون متعبا نفسيا بعد سقوط النظام».
وتحدثت المسؤولة الإعلامية عن مكتب بريطانيا أنهم ومن خلال بعث مكتب لندن سيكونون همزة وصل مع الداخل والخارج من خلاله ومن خلال بقية المكاتب بواشنطن والقاهرة وباريس.
..
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق