البرادعي: مازلنا نحكم البلاد بدستور مبارك
و إذا استمر الوضع الحالى فهناك ثورة جياع قادمة
هناك تمييزا ضد الأقباط فى مصر
لابد أن نعترف به بدلا من دفن رؤوسنا فى الرمال لو تعرضت إيران للضرب
ستدمر المنطقة بالكامل
"تونس كما يعلم الجميع كانت سباقة فى الربيع العربى و بالتالى أردت المجيىء إلى هنا لمقارنة تجربتكم مع تجربتنا فى مصر و معرفة كيف نتعلم من بعضنا العبض" هكذا كانت تصريحات الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى لقاء له مع جريدة الشروق التونيسية نشر أمس الثلاثاء و ذلك أثناء زيارتة لتونس التى إستغرقت عدة أيام. و فيما يخص حصول حزب إسلامى على نسبة فى المجلس التونسى التأسيسى قال البرادعى " لست مندهشا من حصول حزب " النهضة " التونسى على نسبة فى المجلس التأسيسى و أعتقد أن الأحزاب الإسلامية فى مصر ستحصل على نسبة لا بأس بها , و عندما يجرى الحديث عن الدين الإسلامى أسأل عن أى إسلام نتكلم هل الإسلام الذى يتكلم عنه بن لادن أم الإسلام الذى تتكلم عنه الشيخة حسينة فى بتغلاديش أم الإسلام الذى يتكلم عنه أردوغان " .
و أضاف " فهمى عن الإسلام هو التشجيع على تشغيل عقولنا و أن نفكر و نفهم أن الإسلام دين للتجديد و الإستنارة هذا هو الفهم الذى أتمنى أن يصل بالأمة إلى مستقبل زاهر و لكن لدينا الآن حالة إستقطاب بين الإسلاميين و المسلمين ولا يوجد مسلم درجة أولى و آخر درجة ثانية ولا أحد يزايد على فى مسألة الدين فهى علاقة بينى و بين ربى الذى سيحاسبنى و ليس مخلوقا مثلى مثله.
و حول الوضع فى مصر قال البرادعى " أستطيع أن أقول أنه فى مصر لم يحصل تغيير كبير و أن دستور مبارك مازال يحكم البلاد و لذلك ظهر تخوف كبير من أن هذا الدستور لم يمثل الشعب بكافة أطيافة و من هنا ظهرت الوثيقة التى قدمها نائب رئيس الوزراء لكن المشكلة هى أننا لم نسلك الطريق الصحيح لنصل إلى مرحلة الإنتقال الدستورى و بدلا من أن نمر عبر قناة السويس مررنا عبر رأس الرجاء الصالح .
وفى إشارة لمدى إستقراء البرادعى لمستقبل مصر فى ظل إستمرار الوضع الحالى قال: "إذا إستمر هذا الوضع قد يكون هناك لا قدر الله ثورة جياع غاضبة و قد زرت مؤخرا أحد الأحياء و لاحظت أن هناك يأسا لدى البعض وصل حد كرة الثورة وواجبنا اليوم أن نحافظ على مصر و نحميها.
وحول ما يتردد عن تستر البرادعى على إيران النووية قال: "هذا هراء و لا يستحق حتى أن أرد عليه فأنا تعاملت مع الملف الإيرانى بمصداقية كما تعاملت مع الملف العراقى و ذكرت بالظبط ما لدى الإيرانيين و ما عليهم و ذكرت أن هناك بعض المسائل التى تحتاج إلى إيضاح و تخوفات يجب أن تعمل إيران على توضيحها و لكن لا يجب أن نضخم الخطر الإيرانى , و آخر دولة ممكن تتكلم عن الملف الإيرانى هى إسرائيل فقد علمت منذ أن كنت فى الوكالة على تضخيم النووى الإيرانى و لكننى كنت أقف على أرض ثابته و مازلت كذلك و لو تعرضت إيران للضرب ستدمر المنطقة بالكامل.
وحول أوضاع الأقباط فى مصر قال البرادعى: "هناك تمييزا ضد الأقباط فى مصر لابد أن نعترف به بدلا من دفن رؤوسنا فى الرمال و قد يكون هناك تدخل أجنبى كما يقول البعض لكن علينا أيضا لا نتجاهل أننا نعانى مشاكل كبيرة فى مجتمعاتنا ومنها حقوق الإنسان التى تعد باب من غير الممكن أن نخفيه خلف سياج السيادة".
و إذا استمر الوضع الحالى فهناك ثورة جياع قادمة
هناك تمييزا ضد الأقباط فى مصر
لابد أن نعترف به بدلا من دفن رؤوسنا فى الرمال لو تعرضت إيران للضرب
ستدمر المنطقة بالكامل
"تونس كما يعلم الجميع كانت سباقة فى الربيع العربى و بالتالى أردت المجيىء إلى هنا لمقارنة تجربتكم مع تجربتنا فى مصر و معرفة كيف نتعلم من بعضنا العبض" هكذا كانت تصريحات الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى لقاء له مع جريدة الشروق التونيسية نشر أمس الثلاثاء و ذلك أثناء زيارتة لتونس التى إستغرقت عدة أيام. و فيما يخص حصول حزب إسلامى على نسبة فى المجلس التونسى التأسيسى قال البرادعى " لست مندهشا من حصول حزب " النهضة " التونسى على نسبة فى المجلس التأسيسى و أعتقد أن الأحزاب الإسلامية فى مصر ستحصل على نسبة لا بأس بها , و عندما يجرى الحديث عن الدين الإسلامى أسأل عن أى إسلام نتكلم هل الإسلام الذى يتكلم عنه بن لادن أم الإسلام الذى تتكلم عنه الشيخة حسينة فى بتغلاديش أم الإسلام الذى يتكلم عنه أردوغان " .
و أضاف " فهمى عن الإسلام هو التشجيع على تشغيل عقولنا و أن نفكر و نفهم أن الإسلام دين للتجديد و الإستنارة هذا هو الفهم الذى أتمنى أن يصل بالأمة إلى مستقبل زاهر و لكن لدينا الآن حالة إستقطاب بين الإسلاميين و المسلمين ولا يوجد مسلم درجة أولى و آخر درجة ثانية ولا أحد يزايد على فى مسألة الدين فهى علاقة بينى و بين ربى الذى سيحاسبنى و ليس مخلوقا مثلى مثله.
و حول الوضع فى مصر قال البرادعى " أستطيع أن أقول أنه فى مصر لم يحصل تغيير كبير و أن دستور مبارك مازال يحكم البلاد و لذلك ظهر تخوف كبير من أن هذا الدستور لم يمثل الشعب بكافة أطيافة و من هنا ظهرت الوثيقة التى قدمها نائب رئيس الوزراء لكن المشكلة هى أننا لم نسلك الطريق الصحيح لنصل إلى مرحلة الإنتقال الدستورى و بدلا من أن نمر عبر قناة السويس مررنا عبر رأس الرجاء الصالح .
وفى إشارة لمدى إستقراء البرادعى لمستقبل مصر فى ظل إستمرار الوضع الحالى قال: "إذا إستمر هذا الوضع قد يكون هناك لا قدر الله ثورة جياع غاضبة و قد زرت مؤخرا أحد الأحياء و لاحظت أن هناك يأسا لدى البعض وصل حد كرة الثورة وواجبنا اليوم أن نحافظ على مصر و نحميها.
وحول ما يتردد عن تستر البرادعى على إيران النووية قال: "هذا هراء و لا يستحق حتى أن أرد عليه فأنا تعاملت مع الملف الإيرانى بمصداقية كما تعاملت مع الملف العراقى و ذكرت بالظبط ما لدى الإيرانيين و ما عليهم و ذكرت أن هناك بعض المسائل التى تحتاج إلى إيضاح و تخوفات يجب أن تعمل إيران على توضيحها و لكن لا يجب أن نضخم الخطر الإيرانى , و آخر دولة ممكن تتكلم عن الملف الإيرانى هى إسرائيل فقد علمت منذ أن كنت فى الوكالة على تضخيم النووى الإيرانى و لكننى كنت أقف على أرض ثابته و مازلت كذلك و لو تعرضت إيران للضرب ستدمر المنطقة بالكامل.
وحول أوضاع الأقباط فى مصر قال البرادعى: "هناك تمييزا ضد الأقباط فى مصر لابد أن نعترف به بدلا من دفن رؤوسنا فى الرمال و قد يكون هناك تدخل أجنبى كما يقول البعض لكن علينا أيضا لا نتجاهل أننا نعانى مشاكل كبيرة فى مجتمعاتنا ومنها حقوق الإنسان التى تعد باب من غير الممكن أن نخفيه خلف سياج السيادة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق