ليس هناك إرادة سياسية في وزارة الداخلية
للتعاون والشروع في الاصلاح
للتعاون والشروع في الاصلاح

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الإضراب الذي بده آلاف من الشرطة المصرية الاثنين للمطالبة بتحسين الرواتب، وتطهير الوزارة من مسئولي النظام السابق الذين مازالوا في مناصبهم العليا، هو البداية الفعلية لتحرير الوزارة الأكثر حساسية في مصر من لعنة العادلي.
وقالت الصحيفة إن آلاف من الشرطة المصرية بدوا اضرابا الاثنين للمطالبة بتحسين الرواتب وتطهير الوزارة من مسئولي النظام السابق، حيث احتشد نحو 3000 من ذوي الرتب الدنيا في الشرطة أمام وزارة الداخلية في للمطالبة بتحسين رواتبهم لتبلغ نسية الزيادة نحو 200 %، كما دعوا إلى وضع حد للمحاكمات العسكرية لأفراد الشرطة من ذوي الرتب الدنيا.
وأكد أفراد الشرطة أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح حتى تلبية مطالبهم، ورفع المتظاهرون لوحات كتب عليها "المعاملة الجيدة تساوي خدمة أفضل"، ولوحة اخرى تدعو إلى "تنقية الوزارة من المافيا وبقايا حبيب العادلي،" في اشارة إلى وزير الداخلية السابق حبيب شرم عدلي، الذي يحاكم بتهمة اعتداءات الشرطة على المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وأوضحت الصحيفة أنه في الأشهر الثمانية الماضية منذ الاطاحة بالرئيسالسابق حسني مبارك، فقدت الشرطة مصداقيتها وأصبحت عاجزة ومترددة عن إستعادة السيطرة على الشوارع، وكانت الكراهية للشرطة وأساليبهم الوحشية الدوافع الرئيسي وراء الانتفاضة. ونقلت الصحيفة عن كريم مدحت من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قوله إن:" وزارة الداخلية كانت وما زالت أكثر استجابة لدعوات التغيير منذ الاطاحة بالرئيس مبارك في فبراير الماضي، ولكن ليس هناك إرادة سياسية في الوزارة للتعاون والشروع في الاصلاح"، وهذا الإضراب هو البداية الفعلية لتخليص الوزارة من من لعنة العادلي. وأضاف "إذا لم نبدأ الآن في عملية الإصلاح.. فنحن في طريقنا لا محالة نحو اشتباك آخر بين الدولة والشعب".
وتزامنا مع إضراب الاثنين، نشر رجال الشرطة السابقين، وجماعات حقوق الانسان مقترحا لإصلاح وزارة الداخلية.
وأوضحت الصحيفة أنه في الأشهر الثمانية الماضية منذ الاطاحة بالرئيسالسابق حسني مبارك، فقدت الشرطة مصداقيتها وأصبحت عاجزة ومترددة عن إستعادة السيطرة على الشوارع، وكانت الكراهية للشرطة وأساليبهم الوحشية الدوافع الرئيسي وراء الانتفاضة. ونقلت الصحيفة عن كريم مدحت من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قوله إن:" وزارة الداخلية كانت وما زالت أكثر استجابة لدعوات التغيير منذ الاطاحة بالرئيس مبارك في فبراير الماضي، ولكن ليس هناك إرادة سياسية في الوزارة للتعاون والشروع في الاصلاح"، وهذا الإضراب هو البداية الفعلية لتخليص الوزارة من من لعنة العادلي. وأضاف "إذا لم نبدأ الآن في عملية الإصلاح.. فنحن في طريقنا لا محالة نحو اشتباك آخر بين الدولة والشعب".
وتزامنا مع إضراب الاثنين، نشر رجال الشرطة السابقين، وجماعات حقوق الانسان مقترحا لإصلاح وزارة الداخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق