لا نسعى إلى حرب مع إسرائيل لكن
إذا كتب علينا القتال فلا بد أن نكون مستعدين له
الحرب مع مصر على الأبواب
، كان هذا ملخص التقرير الذي أعدته القناة "السابعة الإسرائيلية"، أول من أمس، واصفة اتفاقية السلام بين الجانبين بأنها استنفدت نفسها وتحولت إلى قطعة ورق صفراء اللون" قام السادات بتسلمها من مناحم بيجين رئيس حكومة تل أبيب الأسبق، القناة اختتمت تقريرها الهجومي على القاهرة بالقول إن الثورة المصرية قامت، والجماهير رفعت رأسها مطالبة بطرد سفير تل أبيب في وقت تلتهب فيه الحدود، وهناك مطالب مصرية بإعادة إيلات إليهم، كل هذا ينبئ ويبشر بحرب قادمة على الأبواب.
مضيفة أنه وسط كل هذا تأتي حكومة تل أبيب المرتبكة وتضرب أمننا القومي بالسماح بدخول قوات مصرية إضافية إلى سيناء، جاء في توقيت أصدر فيه رئيس أركان تل أبيب، أمس، للمرة الثانية تعليمات بزيادة وتعزيز قواته وجنوده على الحدود مع مصر وقطاع غزة، حيث كانت المرة الأولى بعد الهجمات التي شهدتها منطقة إيلات جنوب إسرائيل.
صحيفة "هآرتس" قالت إن زيادة القوات جاءت بالتنسيق مع الجانب المصري، لكن ما مبررات إسرائيل لزيادة قواتها؟ وسائل الإعلام العبرية أكدت أن الحديث يدور عن عملية جديدة شبيهة بهجمات إيلات قد تحدث خلال الفترة القادمة، يكون مصدرها سيناء أو مباشرة مع قطاع غزة، وتنفذها عناصر الجهاد الإسلامي.
أمس صحيفة "معاريف" أشارت إلى قيام الدفاع الإسرائيلي بمنع موظفيها والمقاولين والعاملين ببناء الجدار الحدودي مع مصر، من استخدام الطرق الحدودية.
لا نسعى إلى حرب مع إسرائيل لكن إذا كتب علينا القتال فلا بد أن نكون مستعدين له..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق