العدو قد لا ينتصر علينا مع فرط قوته
ولكنه ينتصر علينا حين نقع أسري وهم قوته
.. الفلول المفتري عليها..!!
ولكنه ينتصر علينا حين نقع أسري وهم قوته
.. الفلول المفتري عليها..!!
يسري عثمان شأن كل الثورات العظيمة علي مر التاريخ وفي كل المجتمعات جاءت ثورة 25 يناير العظيمة لتبعث الروح من جديد في مجتمع كان نصف حي ونصف ميت علي أفضل توصيف بفعل ممارسات قمعية وفساد زكم الأنوف حتي أفقدها حاسة الشم وغيب الضمائر حتي وصل بها الي حافة الموات فصار أصحابها أحياء في ظاهر العيان موتي في حقيقة الحال.. غير أنه ما لبث المجتمع يتنسم عبير الحياة ويرتشف رحيق الحرية حتي تجمعت بعض القوي في الخارج وتآزرت معها بعض القوي في الداخل واتحدت تدبر وتخطط لتحبط فجر الثورة العظيمة وتجهض آمال هذا المجتمع في التقدم والتنمية.. ولا شك أن تحذيرات المجلس الأعلي العسكري من الثورة المضادة وفلولها المتآمرة لا تأتي من فراغ.. كما أن النظرة المتأنية للأحداث المتتابعة والأزمات المتلاحقة تدل علي أي منحدر ومصير يدبر لنا.
فالفتن والمخططات علي قدم وساق وليس آخرها فتنة السلفيين والمسيحيين.
وإذا عرفنا أيضا ان الثورات تسرق بعد فترة قصيرة أو طويلة كما حدث مع الثورة الروسية التي سرقت بعد 8 شهور من قيامها فإننا نصل الي حقيقة دامغة وهي أن هناك بالفعل بعض فلول النظام السابق اضافة الي بعض القوي الخارجية تريد القضاء تماما علي ثورة 25 يناير.. هذا كله حقيقي ومنطقي ولكن غير المنطقي ان نفسر كل الأحداث بأنها تآمر من فلول الداخل أو الخارج..!
وحين يطالب الشباب في المؤسسات والمصالح والشركات بحقهم في العمل وفرصتهم في الترقي التي حرموا منها طويلا فلا يحق للكبار ان يصموهم بأنهم من فلول الثورة المضادة أو أن ينكروا عليهم طموحهم المشروع.. في رأيي يجب ان يتخلي الكبار عن حب النفس وان يحتضنوا الشباب كآباء ومعلمين علي ان يتصف الشباب أيضا بالخلق الحسن مع هؤلاء الكبار وان يستفيدوا ويتعلموا منهم في جو يسوده الاحترام المتبادل. صرنا نطلق علي كل ما لا يروقنا "فلول الثورة المضادة"حتي لو كان مجرد خلاف في الرأي وأخشي ما أخشاه ان يكون النفخ في كير الثورة المضادة تمهيدا للردة عن كل مكتسبات الثورة وتهيئة للمشهد السياسي ليستتبع ذلك اتخاذ حزمة اجراءات تزيد في ضررها بمراحل شاسعة علي أي ثورة أو ثورات مضادة ويكون من قبيل المأساة الملهاة ان تقدم الضحية السكين لمن ينحرها بل وترجوه ان ينكل بها بعد ان جري تغييب عقلها واستباحة وعيها.
إن العدو قد لا ينتصر علينا مع فرط قوته ولكنه ينتصر علينا حين نقع أسري وهم قوته..!!
وإذا عرفنا أيضا ان الثورات تسرق بعد فترة قصيرة أو طويلة كما حدث مع الثورة الروسية التي سرقت بعد 8 شهور من قيامها فإننا نصل الي حقيقة دامغة وهي أن هناك بالفعل بعض فلول النظام السابق اضافة الي بعض القوي الخارجية تريد القضاء تماما علي ثورة 25 يناير.. هذا كله حقيقي ومنطقي ولكن غير المنطقي ان نفسر كل الأحداث بأنها تآمر من فلول الداخل أو الخارج..!
وحين يطالب الشباب في المؤسسات والمصالح والشركات بحقهم في العمل وفرصتهم في الترقي التي حرموا منها طويلا فلا يحق للكبار ان يصموهم بأنهم من فلول الثورة المضادة أو أن ينكروا عليهم طموحهم المشروع.. في رأيي يجب ان يتخلي الكبار عن حب النفس وان يحتضنوا الشباب كآباء ومعلمين علي ان يتصف الشباب أيضا بالخلق الحسن مع هؤلاء الكبار وان يستفيدوا ويتعلموا منهم في جو يسوده الاحترام المتبادل. صرنا نطلق علي كل ما لا يروقنا "فلول الثورة المضادة"حتي لو كان مجرد خلاف في الرأي وأخشي ما أخشاه ان يكون النفخ في كير الثورة المضادة تمهيدا للردة عن كل مكتسبات الثورة وتهيئة للمشهد السياسي ليستتبع ذلك اتخاذ حزمة اجراءات تزيد في ضررها بمراحل شاسعة علي أي ثورة أو ثورات مضادة ويكون من قبيل المأساة الملهاة ان تقدم الضحية السكين لمن ينحرها بل وترجوه ان ينكل بها بعد ان جري تغييب عقلها واستباحة وعيها.
إن العدو قد لا ينتصر علينا مع فرط قوته ولكنه ينتصر علينا حين نقع أسري وهم قوته..!!
الثورة المضادة من
الفلول واللهو الخفي والعسكري
الفلول واللهو الخفي والعسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق