الجاسوس الإسرائيلي صور دفاعات السد العالي الجوية وأرسل 20 رسالة للموساد
اعتراف من النيابة المصرية بتدخل مبارك لصالح اسرائيل فى عمل النيابة
القنصل الإسرائيلي شكا بأن النيابة لم تعد تتعامل مع المسئولين الرسميين لسفارة إسرائيل بالود الذي كان خلال فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك
النيابة:الطريقة السابقة كانت على أساس احترام النيابة لأوامر رئيس الجمهورية
لكن النيابة الان - ممثل عن الشعب المصري
القاهرة: كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة عن معلومات خطيرة حول قضية الجاسوس الإسرائيلي إيلان حاييم جرابيل، الذي قبض عليه مؤخراً في مصر، حيث واجهت النيابة المتهم برسائل موثقة تثبت تورطه في إرسال معلومات للموساد الإسرائيلي، كما واجهته بصور قد التقطها أثناء زيارته لمحافظة أسوان؛ تظهر الدفاعات الجوية للسد العالي.
واجهت النيابة خلال التحقيقات إيلان بصورة وتسجيلات موثقة وهو يعُلم بعض الشباب اللغة العبرية، في محاولة لتجنيد بعض الشباب لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد». ووفقاً لما نشرته صحيفة «روزاليوسف» المصرية، فقد رفضت النيابة حضور مترجم من السفارة الإسرائيلية التحقيقات، مؤكدة أن مصر لديها أفضل طاقم ترجمة قانونية في الشرق الأوسط وأنها تعير ذلك الطاقم لدول عربية أخرى عند الحاجة، كما أن الجاسوس نفسه رفض التحدث باللغة العبرية من أول التحقيق ويستخدم اللغة العربية الشامية وعندما يحتاج يتحدث باللغة الإنجليزية وهي التي يوجد مترجمها في التحقيقات.
وأثناء التحقيقات، واجهت النيابة الجاسوس بـ20 رسالة موثقة تثبت تورطه في إرسال معلومات للمخابرات الإسرائيلية من القاهرة، وأن تلك الرسائل كانت المخابرات المصرية قد أرفقتها بالتحقيقات غير أنه رد بأنها رسائل صحفية وفشل في توثيق ماهية الرسائل، وعندما طلب منه تسجيل بيانات من أرسلت له تلك الرسائل كي تحقق النيابة فيها فشل في الرد.
كما واجهته برحلة مصورة وموثقة له خلال زيارته لأسوان الشهر الماضي، وفيها صور لا تعد سياحية، حيث صور فيها السد العالي وبعض الدفاعات الجوية عليه، وهو ما يؤكد ضلوعه في التجسس على معلومات عسكرية. ورفضت النيابة المصرية تصوير أوراق التحقيقات لكل من القنصل الأمريكي والإسرائيلي، مشيرة إلى أن الوحيد الذي يملك الحق في ذلك هو المحامي المصري الذي يحضر عن الجاسوس، وأن ذلك الحق لن يمنح للأخير إلا عقب الانتهاء من كل أركان التحقيق في القضية، وذلك سيكون طبقًا للقانون المصري بعد قرار الإحالة، وشددت النيابة على أن الأوراق تعد من أسرار الأمن القومي حاليًّا.
وهنا حدثت مشادة بين رئيس النيابة والقنصل الإسرائيلي الذي شكا بأن النيابة لم تعد تتعامل مع المسئولين الرسميين لسفارة إسرائيل بالود الذي كان خلال فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهو ما دفع رئيس النيابة لأن يحتد في حديثه، ويؤكد للقنصل الإسرائيلي أن الطريقة السابقة كانت على أساس احترام النيابة لأوامر رئيس الجمهورية؛ لكن النيابة- على حد تعبير رئيسها- تغيرت حاليا، وعلى السفارة الإسرائيلية أن تقدر دور النيابة المصرية كممثل عن الشعب المصري. وفي تطور جديد، لجأت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة إلى مكتب محام مصري اشتهر بموافقته على الحضور وكيلاً عن الجواسيس الإسرائيليين بالقاهرة، وأن السفارة قامت بذلك التصرف بناء على تعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرفض الإدلاء بتصريح سياسي أو صحفي حول القضية. علي جانب آخر، قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتكليف مكتب المحامي الإسرائيلي "إسحاق ملتسر" بالدفاع عن الجاسوس ضمن طاقم المحامين المصري الذي سيترافع عن إيلان جرابيل في القاهرة عقب إعلان قرار الإحالة الجنائية، وأن المحامي ملتسر ليس جديدًا على قضايا التجسس بين مصر وإسرائيل، حيث ذكرت «روزاليوسف» أنه يترافع عن جاسوس إسرائيلي آخر في مصر يدعي "عودة سليمان طرابين" حكم عليه بالسجن في عام 1999 بالقاهرة ويتواجد، حاليًّا بسجن طرة.
واجهت النيابة خلال التحقيقات إيلان بصورة وتسجيلات موثقة وهو يعُلم بعض الشباب اللغة العبرية، في محاولة لتجنيد بعض الشباب لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد». ووفقاً لما نشرته صحيفة «روزاليوسف» المصرية، فقد رفضت النيابة حضور مترجم من السفارة الإسرائيلية التحقيقات، مؤكدة أن مصر لديها أفضل طاقم ترجمة قانونية في الشرق الأوسط وأنها تعير ذلك الطاقم لدول عربية أخرى عند الحاجة، كما أن الجاسوس نفسه رفض التحدث باللغة العبرية من أول التحقيق ويستخدم اللغة العربية الشامية وعندما يحتاج يتحدث باللغة الإنجليزية وهي التي يوجد مترجمها في التحقيقات.
وأثناء التحقيقات، واجهت النيابة الجاسوس بـ20 رسالة موثقة تثبت تورطه في إرسال معلومات للمخابرات الإسرائيلية من القاهرة، وأن تلك الرسائل كانت المخابرات المصرية قد أرفقتها بالتحقيقات غير أنه رد بأنها رسائل صحفية وفشل في توثيق ماهية الرسائل، وعندما طلب منه تسجيل بيانات من أرسلت له تلك الرسائل كي تحقق النيابة فيها فشل في الرد.
كما واجهته برحلة مصورة وموثقة له خلال زيارته لأسوان الشهر الماضي، وفيها صور لا تعد سياحية، حيث صور فيها السد العالي وبعض الدفاعات الجوية عليه، وهو ما يؤكد ضلوعه في التجسس على معلومات عسكرية. ورفضت النيابة المصرية تصوير أوراق التحقيقات لكل من القنصل الأمريكي والإسرائيلي، مشيرة إلى أن الوحيد الذي يملك الحق في ذلك هو المحامي المصري الذي يحضر عن الجاسوس، وأن ذلك الحق لن يمنح للأخير إلا عقب الانتهاء من كل أركان التحقيق في القضية، وذلك سيكون طبقًا للقانون المصري بعد قرار الإحالة، وشددت النيابة على أن الأوراق تعد من أسرار الأمن القومي حاليًّا.
وهنا حدثت مشادة بين رئيس النيابة والقنصل الإسرائيلي الذي شكا بأن النيابة لم تعد تتعامل مع المسئولين الرسميين لسفارة إسرائيل بالود الذي كان خلال فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهو ما دفع رئيس النيابة لأن يحتد في حديثه، ويؤكد للقنصل الإسرائيلي أن الطريقة السابقة كانت على أساس احترام النيابة لأوامر رئيس الجمهورية؛ لكن النيابة- على حد تعبير رئيسها- تغيرت حاليا، وعلى السفارة الإسرائيلية أن تقدر دور النيابة المصرية كممثل عن الشعب المصري. وفي تطور جديد، لجأت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة إلى مكتب محام مصري اشتهر بموافقته على الحضور وكيلاً عن الجواسيس الإسرائيليين بالقاهرة، وأن السفارة قامت بذلك التصرف بناء على تعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرفض الإدلاء بتصريح سياسي أو صحفي حول القضية. علي جانب آخر، قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتكليف مكتب المحامي الإسرائيلي "إسحاق ملتسر" بالدفاع عن الجاسوس ضمن طاقم المحامين المصري الذي سيترافع عن إيلان جرابيل في القاهرة عقب إعلان قرار الإحالة الجنائية، وأن المحامي ملتسر ليس جديدًا على قضايا التجسس بين مصر وإسرائيل، حيث ذكرت «روزاليوسف» أنه يترافع عن جاسوس إسرائيلي آخر في مصر يدعي "عودة سليمان طرابين" حكم عليه بالسجن في عام 1999 بالقاهرة ويتواجد، حاليًّا بسجن طرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق