المعهدان الديموقراطي والجمهوري الأمريكي
يستعدان لتشكيل "لوبي علماني"
لمواجهة الإسلاميين ويقومان بتدريب 300 من شباب الثورة
علمت "المصريون"، أن المعهدين الجمهوري والديموقراطي الأمريكيين يعتزمان تكثيف نشاطهما في مصر خلال الفترة المقبلة، عبر تنظيم دورات تدريبية للمئات من الناشطين المصريين من شباب الثورة، سيتم تنظيمها بالولايات المتحدة وفي داخل مصر، وذلك بغية الاطلاع على تصوراتهم تجاه العملية السياسية ومستقبل البلاد في مرحلة ما بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك.
وسيتم تقدم منح تدريب خلال الأشهر الست القادمة لما يقرب من 300 من شباب الثورة، سعيًا لتعزيز دور النخب العلمانية بالمجتمع المصري لمواجهة تصاعد نفوذ الحركات الإسلامية، ذات الشعبية الكبيرة بين المصريين، ومحاولة تحقيق التوازن على الساحة السياسية في مصر، والحفاظ قدر الإمكان على النمط العلماني للدولة المصرية.
يأتي هذا في إطار الاهتمام الأمريكي بمجموعات شباب الثورة التي لعبت دور المحرك بالشارع، وفي رسم الخريطة السياسية في مصر، والرغبة في تشكيل رؤى هؤلاء الشباب، وخاصة فيما يتعلق مصر العلاقات المصرية الأمريكية، والعلاقات المصرية مع إسرائيل، وهو المحور الأهم لسلسلة اللقاءات والندوات المزمع عقدها.
وأكدت مصادر مطلعة لـ "المصريون"، أن واشنطن ورغم تلميحها بالقبول بحكومة إسلامية في مصر إلا أنها قلقة بشدة من إمكانية تضرر مصالحها في مصر في حال صعود الإسلاميين للسلطة أو لعب دور مهم على الساحة، حيث ستسعى عبر وسائل عدة لتقليص هذا الصعود للحد الأدنى. وكشفت أن الهيمنة ستكون لذوي الخلفيات العلمانية واليسارية علي هذه الدورات حيث لن يوجه المعهدان أي دعوة لإسلاميين، ما اعتبرته المصادر يأتي في إطار المسعى لتشكيل "لوبي للعلمانيين" في مصر بهدف التصدي للإسلاميين. وأقر الدكتور طارق فهمي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة لـ "المصريون"
بوجود مخاوف شديدة داخل الإدارة الأمريكية تجاه النفوذ المتصاعد للإسلاميين في مصر برغم حديثها عن القبول بمشاركة إسلاميين معتدلين في حكم مصر.
يأتي هذا في إطار الاهتمام الأمريكي بمجموعات شباب الثورة التي لعبت دور المحرك بالشارع، وفي رسم الخريطة السياسية في مصر، والرغبة في تشكيل رؤى هؤلاء الشباب، وخاصة فيما يتعلق مصر العلاقات المصرية الأمريكية، والعلاقات المصرية مع إسرائيل، وهو المحور الأهم لسلسلة اللقاءات والندوات المزمع عقدها.
وأكدت مصادر مطلعة لـ "المصريون"، أن واشنطن ورغم تلميحها بالقبول بحكومة إسلامية في مصر إلا أنها قلقة بشدة من إمكانية تضرر مصالحها في مصر في حال صعود الإسلاميين للسلطة أو لعب دور مهم على الساحة، حيث ستسعى عبر وسائل عدة لتقليص هذا الصعود للحد الأدنى. وكشفت أن الهيمنة ستكون لذوي الخلفيات العلمانية واليسارية علي هذه الدورات حيث لن يوجه المعهدان أي دعوة لإسلاميين، ما اعتبرته المصادر يأتي في إطار المسعى لتشكيل "لوبي للعلمانيين" في مصر بهدف التصدي للإسلاميين. وأقر الدكتور طارق فهمي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة لـ "المصريون"
بوجود مخاوف شديدة داخل الإدارة الأمريكية تجاه النفوذ المتصاعد للإسلاميين في مصر برغم حديثها عن القبول بمشاركة إسلاميين معتدلين في حكم مصر.
وأضاف واشنطن لن تألو جهدا في تقليص الدور الذي سيلعبه الإسلاميون، حتى لو تطلب الأمر ممارسة ضغوط لمد الفترة الانتقالية وبدء العمل على إجراء انتخابات رئاسية أولاً، باعتبار أن هذا الأمر قد يعطي فرضا للتيارات العلمانية والليبرالية للاستعداد لمواجهة حاسمة مع الإسلاميين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق