كانا يبيعان صخور سيناء لشركة اسرائيلية
أعلنت شركة "سلاعيم" الإسرائيلية أنها تحقق ربحا سنويا قدره نصف مليار دولار نتيجة تسويق الصخور الجبلية والشعاب المرجانية والأحجار البحرية المصرية النادرة و أن حسين سالم كان يشرف عليها بل إنه شكا للرئيس السابق مبارك عدة مرات وزارة الداخلية المصرية والمسطحات المائية لتتمكن سفن الشركة من حرية الإبحار داخل حدود جنوب سيناء. وذكرت صحيفة "روزاليوسف" أن الشركة تقف وراء سرقات الصخور الجبلية والشعاب المرجانية النادرة والأحجار البحرية المصرية المشهورة، حيث كانت الشركة حتي فبراير الماضي تسير سفينة متوسطة الحجم بين شرم الشيخ ومحمية رأس محمد بأوامر من مبارك الذي كان وراء السماح للسفينة بالإبحار بدعوي قيامها بأعمال الأبحاث البحرية.
وتعرض الشركة الإسرائيلية علي موقعها الالكتروني الأحجار المصرية بشكل تجاري عادي بل وكتب أمامها أنها أحجار بحرية مصرية نادرة قطعت من محاجر شرم الشيخ الطبيعية وشواطئ مصر علي البحر الأحمر. وتعلن الشركة أيضا في مبيعات المصادر الطبيعية المسروقة من الشواطئ المصرية أن تلك الأحجار توجد بالألوان: الأحمر والبني والأبيض والأزرق وبأحجام ذكروها في جدول مخصص للتسويق بداية من 2 و4 كيلو جرامات وأنها معدة للتصدير ومطلوبة في العالم، حيث تدخل في صناعة العديد من أشكال الديكورات لأحواض الأسماك المنزلية والهدايا الحجرية الثمينة التي تباع بمئات الآلاف من الدولارات في أوروبا وأمريكا. ويملك الشركة ضابطان سابقان في المخابرات الإسرائيلية كانا يعملان بمحطة مضيق تيران بشرم الشيخ إبان احتلال إسرائيل لمدينة شرم الشيخ وهما صديقا حسين سالم عام 1990، وهما "باروخ أشكنازي" و "بنيامين إليتسور" , و الشركة مسجلة منذ عام 1990 في بورصة تل أبيب باسم (جينون للتطوير أ.أ.أ) ومسجل أمام بياناتها في بورصة تل أبيب أن لها محاجر بحرية طبيعية في منطقة جنوب سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق