مصـــر الـيـــوم: العشاء الأخير بين الرئيس مرسي والسيسى .. فيديو

العشاء الأخير بين الرئيس مرسي والسيسى

ذكر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، أنه عندما وقف مع الرئيس الأسبق محمد مرسي "كان يقف مع مصر"، وأضاف أنه لو تآمر عليه "يبقي تآمرت على مصر".

العشاء الأخير بين الرئيس محمد مرسي وعبد الفتاح السيسي يوم2يوليو 2013 يكشفه الوزير يحي حامد كشف يحيى حامد، وزير الاستثمار المصري السابق ومستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، في الجزء الأول من مشاركته في برنامج بلا حدود والتي تم بثها بتاريخ 11 ديسمبر 2013 للإعلامي أحمد منصور، تفاصيل الأيام الأخيرة من حكم الرئيس المصري محمد مرسي، والذي تم الانقلاب عليه من قبل الجيش، وكشف عن حيثيات صراعه مع المؤسسة العسكرية، وتفاصيل اللقاء بين الرئيس مرسي وعبد الفتاح السيسي، والرئيس الحالي، يوم 2 يوليو وقال السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية: "يعني أنا لما أقف الوقفة ده مع الرئيس مرسي الله يرحمه أنا بقف مع مصر"، وأضاف: "لو تآمرت عليه بعد ما تولى يبقي تآمرت على مصر .. على البلد و100 مليون وضيعت حياة ومستقبل 100 مليون".

وتحدث الرئيس المصري عن الهدف من مسلسل "الاختيار 3"، وقال: "الهدف منه أن نسجل بأمانة وإخلاص وشرف ما حث في وقت ينعدم فيه الشرف والصدق"، وتابع: "كل كلمة اتقالت في الوقت ده مع الناس الكبار كان بمنتهى الدقة وده اللى حصل".

وأكد أن "سبب النجاح والتغيير أنه مكنش فيه خيانة ولا تآمر ولا عدم إخلاص.. الإخلاص كان لله والوطن اللي ميتحملش أكتر من كده". وذكر الرئيس المصري إنه "لولا تدخل الأشقاء العرب بعشرات المليارات من الدولارات في 2013 و2014 لم تقم لمصر قائمة حتى الآن".

وقال السيسي إن الجيش المصري خلال الفترة من 2013 وحتى 2017 كان ينفق مليار جنيه كل شهر، خلال 84 شهرا من أجل مواجهة الإرهاب.

تحدث وزير الاستثمار المصري السابق يحيى حامد ي الجزء الأول من مشاركته في برنامج بلا حدود والتي تم بثها بتاريخ 11 ديسمبر 2013 عن الرئيس المعزول محمد مرسي ورفض أي حل للأزمة الحالية لا يفضي إلى محاكمة قادة الانقلاب العسكري، وناقلا عن مرسي قوله بالحرف "لن أكون طرفا في أي حل لن يمكنني شخصيا من محاكمة الانقلابيين".

وأوضح حامد أن المؤسسة العسكرية وضعت الرئاسة في أزمات بصورة دائمة، وإنها عرقلت مشروع تنمية قناة السويس وتنمية سيناء، وإنه كان سيتم التخلص من مرسي في جنازة الجنود الذين قتلوا في سيناء في أغسطس 2012.

وأكد أن أساس الصراع بين مرسي والعسكر هو إرادة مرسي رجوع الموارد المالية والاقتصادية للدولة، وأن محافظ البنك المركزي أبلغ مرسي في اليوم التالي لتوليه الرئاسة أن مصر ستفلس. وأشار حامد إلى أنه لم تقدم أي دولة أي مساعدات لمصر طوال فترة حكم مرسي باستثناء دولتي قطر وتركيا، وأن خمس مؤسسات هي التي تتحكم في مصر هي الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وما سماها مؤسسة الفساد.