اسباب آلام الساق والركبة وأسفل الظهر وعلاجها

متاعب السواقه للقدمين والمفاصل 
على المدى الطويل
إحذر القيادة أكثر من ساعة
 تعرضــك لمشــاكل فى الظـــهر

 إحدى أكثر الشكاوى شيوعاً بين سائقي العربات
 هي آلام الساق والركبة وأسفل الظهر، 

كثيراً ما يشتبه المصاب
 بأنها أعراض روماتيزم أو التهاب المفاصل 

.. وقد يختفي الألم مع العلاجات الحرارية ولكن مؤقتاً ..

إذا كنت تقضى الكثير من الوقت فى القيادة
 فمن الممكن أن تتعرض لبعض المشاكل
... فى العمــود الفقـــرى ...

 وفى هذا الصدد يوضح الدكتور محمد الزهار أستاذ جراحة العظام أن قضاء أكثر من ساعة أو فترة طويلة فى قيادة السيارة تزيد من حدوث مشاكل فى العمود الفقرى، لأنها تشكل ضغطا كبيرا على فقرات الظهر والغضاريف ما ينتج عنها الشعور بالألم وبعض المشاكل الأخرى... يشير د.محمد إلى أن هناك بعض الأعراض التى تظهر عليك تدل على وجود مشكلة فى العمود الفقرى وهى 
.... تشمل الآتى:
 ألم فى أسفل الظهر ووجود آلالام شديدة فى القدمين وصعوبة فى الحركة ، فى هذه الحالة يجب التحرك والقيام ببعض التمارين أثناء الجلوس لتخفيف الضغط على الغضاريف. لذا يقدم أستاذ جراحة العظام عددا من النصائح لتجنب مشاكل العمود الفقرى منها
1. ضرورة المشى أو الوقوف لمدة دقيقتين، لتجنب التحميل على الفقرات الذى يتسبب فى ضعفها.
2. ممارسة بعض التمرينات أثناء الجلوس لتليين الغضاريف والفقرات عند الجلوس لفترات طويلة.
3. احرص على ممارسة بعض التمرينات الرياضية التى تعمل على تقوية فقرات وغضاريف الظهر.

كما يحاول التقليل من تحريك الأجزاء المصابة رغبة في المحافظة عليها، وتعتريه في نفس الوقت عقدة نفسية حيث يربط بين ما أصابه وتقدم سنه، فيبدأ بغير وعي منه في التصرف مثل كهل طاعن في السن.

وإذا فحصنا مفصل ركبة السائق، لوجدنا أنه مثل عازف البيانو أو العامل على آلة الخياطة، لا يجسر على ثني ركبته بحكم عمله، فيخلق هذا شدّاً على مفصل الركبة كما هو موضح في الشكل، وكل حركة مد المفصل تزيد من توتر العضلات خلف الركبة، ومع مرور الوقت تبدأ هذه العضلات في جذب انتباه صاحبها بإرسال إشارات الألم والإجهاد إلى دماغه حتى يلتفت إلى استخدامه الخاطئ لها؛ إن هذا السائق سبّاق إلى إصلاح أي خلل يطرأ على عربته، ولكن على العكس حين يعطب أحد أعضائه، فهو يحاول ببساطة أن يوقف الألم دون التطرق إلى فهم الأسباب والدوافع ...

إن الألم نهاية طبيعية لوضع غير طبيعي خلف عجلة القيادة، لأن الأخير مصدر للتوتر في عضلات الركبة والساق والكاحل، ولذا يُفصّل تغيير موقع المقعد حتى يسهل الوصول إلى البدالة بمفصل مثني للركبة، أو بوضع مسند خلف الظهر حتى تدفع السائق إلى الأمام، وستجد بعد فترة من اتباعك لهذه النصيحة أن مرونة العضلات هي فعلاً مكافأة سخية، إلى جانب تقوية ما ضعف منها وما هزل.