الخميس، 16 أبريل 2015

لولا سلاطين مصر أبطال عين جالوت..لأصبح المسلمون اقلية ذليلة مهانة


وصرخ السلطان .قطز. وإسلاماه.. وإسلاماه 
 ودعا .بيبرس. الله قائلا .
يارب ان لم تنصرنا اليوم فلن تقوم للإسلام قائمة .
  فانتصر الجيش الأسلامي 
بعقيدته وثباته جيش أرض الكنانة . مصر .


نرضخ اليوم تحت حكومات مهما يكن اتجاهها لكنها تمثل أغلبية المسلمين - لنبتعد عن مواضيع التفرقة والصراعات والسياسة اليوم .. ولنتحدث عن كثرتنا اليوم بفضل من ؟؟
نعم بفضل سلاطين مصر - السلطان - سيف الدين قطز ومساعده قائد ألزحف الإسلامي - البطل الظاهر بيبرس - لقد زحف المغول التتر كالعاصفة التي لايقف أمامها أي حاجز تحرق كل ما في طريقها قادمة من الصين وعبر الجبال لتصل - غزة - بارض فلسطين العروبة .. وقد سقطت بأيديهم دار الخلافة الإسلامية ببغداد العراق ودمروها تدميرا وايضا بمساعدة خونة العراق حين ذاك وقتل آخر الخلفاء العباسيين {المستعصم بالله }ثم سوريا وفلسطين .. وفي عام - 657 هجري- وبعد أحداث وتحديات أُنتخب -سيف الدين قطز - سلطانا لمصر .. وبعد وصول القطعات ألأولى من جيوش - هولاكو التتر - ارسل مبعوثا الى - قطز - يخبره بأن لاقوة في ألأرض يمكن تصد جيش المغول وعليه الاستسلام .. فأضطر السلطان قطز إبراز قوته - بان قتل الرُسُل لغرض تحطيم أعصاب - السفاح هولاكو - وتبيان إصرار جيش مصر على الحرب والمواجهة وهي جيوش مدربة ومستعدة للدفاع عن ارض العرب ودين الإسلام .. فخرج الملك -قطز - على رأس الجيش من - القاهرة الى غزة - وخطط لملاقاة العدو خارج أرض مصر وسلم قيادة احد الفرق المدربة بقيادة - البطل بيبرس - والتقى بالمعركة الأولى بقائد جيش -هولاكو- وكان أبنه واشهر قواد المغول -آباقا - فنازله - بيبرس - واستطاع قتله وقطع رأسه وارسله الى ابيه - هولاكو - ليجن جنونه ويقسم على حرق كل بلاد المسلمين وإبادتهم عن آخرهم .. لكن السلطان - قطز - أمر بيبرس- بالسير نحو المعركة الكبرى الفاصله وملاقاة جيش هولاكو - الأكبر عددا وعدة .. ودعا -بيبرس- الله قائلا يارب ان لم تنصرنا اليوم فلا تقوم للإسلام قائمة ..
وصرخ السلطان -قطز- وإسلاماه .... وإسلاماه .. فهب بيبرس- والجند وقادتهم لدخول أعظم معركة بالتارخ معركة المصير والوجود الإسلامي -- معركة عين جالوت -- فانتصر الجيش الأسلامي بعقيدته وثباته جيش أرض الكنانة جيش مصر العظيم وطارد فلول المغول المنهزمة حتى بلاد الاناضول وابادوهم عن آخرهم .. فأعز الله ألإسلام بنصرهم ..
ما على ألأمة إلا ان تحتفل وتمجد هذا الحدث التأريخي العظيم وتثني على سلاطين مصر انجازهم الكبير وما وصل اليه المسلمين اليوم ولولاهم لأصبحو قلة خاضعة مهانة للأجنبي ومستباحة ..أثنو عليهم لولاهم لما مارستم طقوسكم وشعائركم فلملوك مصر الفضل فيما وصلتم اليه ..\\ .. هدى الله أمتنا للوحدة ورص الصف والتحرير والسيادة والشرف والكرامة .. وهداهم لدين التوحيد -على ملة إبراهيم - ع - ورسولنا الكريم - ص - وهو الدين القييم .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..للقراء كامل الحرية فى التعبير عن آرائهم عن طريق التعليقات..
.. ولكن يمنع استخدام ألفاظ مسيئة أو السباب أو التعرض لحريات الآخرين.